أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - محمد ماجد ديُوب - عودةٌ إلى فرضيّة الإنفجار الكبير















المزيد.....

عودةٌ إلى فرضيّة الإنفجار الكبير


محمد ماجد ديُوب

الحوار المتمدن-العدد: 7984 - 2024 / 5 / 21 - 15:03
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    


كتبت في 11-10-2013...
نظريّة الإنفجار الكبير هل هي سمٌّ يدسه الدين في عسل العلم ؟

الحوار المتمدن-العدد: 4242 - 2013 / 10 / 11 - 23:04
المحور: الطب , والعلوم
لم تحظَ نظريةٌ مازالت إفتراضاً على إهتمامٍ في الآونة الأخيرة من عصر العلم كما حظيت النظرية (الفرض)( نظرية الإنفجار الكبير)(بينغ بانغ) التي تقول بأن هناك إنفجاراً قد حصل في لحظةٍ ما من التاريخ إبتدأ معها التاريخ الزمكاني للوجود
هذه النظرية (الفرض )والتي مازال العلماء يعملون على إثبات صحتها علّهم يحققون أمنيةً غاليةً على قلوب الجميع هي معرفة كيف إبتدأ الخلق
إن السؤال عن ماهية الوجود أجابت عليه الفيزياء وبكل ثقةٍ إنه وجودٌ مادّي بكل تفاصيله إعتماداً على نظرية ميكانيكا الكمّ. , وإن بدا للبعض أن هناك تعارضاً بين منطق المادّة وومنطق حاملها الذي هو الموجة كما يحصل عادةً في ذلك الإلتباس في
فهمنا لبنية الضوء أكان مرئياً أم غير مرئيٍ
هنا لابدّ من التوضيح أنّ كلّ ماله وجودٌ ماديُ إنما وجوده مترافق وبشكلٍ بنيويٍ مع موجة ما لها ترددها الخاص به كما هو الترافق البنيوي بين المكان والزمان إذ لايمكن أن يوجد أحدهما مستقلاً عن الآخر بمعنى أنه لايمكننا فصل المكان بشكلٍ مستقلٍّ
عن الزمان والعكس صحيح أيضاً أي أنّه لايمكننا إيجاد الزمن بشكلٍ مستقلٍ عن المكان بمعنى أكثر دقةً أن الزمكان هما خاصة الوجود الأولى أي لايمكن وجود أحدهما دون وجود الآخر
تقول الفيزياء أن المادة لاتخلق من عدم ولاتنتهي إلى عدم فهي في حركة تغيير مستمرة من شكلٍ لآخر كما أنها أزليّةٌ في وجودها وكلمة أزليةٍّ هنا تعني أن لابداية لوجودها ولانهاية
لنعد قليلاً إلى مفهومي اللانهائي والامحدود وهذه العودة لابد منها لكي نفهم النقاش الذي سنجريه لكشف خطل نظرية البينغ بانغ التي بدأ يناقشها البعض وكأنها نظرية محكمة البرهان معتمداً على مايسمى تمدّد الكون الذي فسره هابل إعتماداً على إنحياز
ضوء بعض المجرات البعيدة نحو اللون الأحمر
ماهي اللانهاية ؟ هي ببساطة في الوجود مكان لاوجود له كما هو غير موجود العدد الأكبر
ماذا نعني باللامحدود ؟ ببساطة نعني أنّه لاحدود له
هنا سؤالُ يفرض نفسه هل هذا المفهومان مترابطان كترابط المكان والزمان ؟
الجواب طبعاً : لا
إذ يمكننا أن نقول عن مجموعةٍ ماأنّها لانهائية أنّها محدودة في الوقت ذاته كما هي مجموعة الأعداد الكسريّة فهذه المجموعة تحتوي عدداً لانهائيّاً من الأعداد الكسرية ولكنّها محدودة من الأسفل بالعدد (0) ومن الأعلى بالعدد(+1)
كما أنّه يمكننا القول مجموعة ما أنّها نهائية وغير محدودة كما هي أية مجموعة تحتوي عدداً مححدواً من العناصر عنصران ثلاثة أربعة إلخ .... لكنها لاتحتوي حديّها الأعلى والأدنى وهذه يعرفها من يدرسون إستمرار التوابع الرياضية المعروفة جيداً
لكن ماذا عن الكون ؟
أثبتنا في مقالٍ سابقٍ موجودٍ على موقعنا الفرعي على هذا المنبر المحترم أنّ الكون لانهائيٌّ ولامحدودٌ في آن علينا أن نتذكّر ذلك
الآن لنآتِ إلى نقاشنا الذي هو غايتنا للنظرية الفرض (البينغ بانغ)
تقول هذه النظرية أنّ الكون بكل مافيه كان في اللحظة صفر كرةً صغيرة ً مخذونةً على شكل طاقة في حجمٍ أصغر من حجم الذرّة وعندما بلغت درجة حرارتها الدرجة الحرجة إنفجرت وبدأ الوجود أي أنّه في اللحظة صغر لم يكن هناك فراغ فيزيائي بل
كان هناك فراغ بمعنى العدم خالٍ من أيِّ شيءٍ سوى من هذه الكُرَيّة الآنفة الذكر
إن إفتراض أن الكون كان طاقةً مختنزنةً في كُرَيةٍ صغيرةٍ هو تناقض أساس مع بدهيات علم الفيزياء التي ترفض وجود الفراغ بمعناه العدمي ,إذ أن السؤال الذي يفرض نفسه ماذا كان يحتوي الفراغ اللامتناهي الذي يحيط بهذه الكُرَيّة ؟
هذا التناقض هل تحلّه فرضية النظريّة الفرض ؟ أم تعمّقه ؟
أعتقد جازماً أن هذه النظرية تعمّقه إلا إذا كان القصد منها هو إثبات فكرة أنّه كان الله النهائي والامحدود هو الذي يترافق وجوده مع وجود هذه الكُريّة وأمرها بالإنفجار ليبدأ تشكيل الكون
وهذا يقود إلى القول أنّ التمدد الحالي للكون الذي يريدون إثباته هو في جوهر معناه يعني أنّه يتم على حساب الفراغ الذي يملأه الله منذ الأزل وهذا يتناقض مع مفهوم الله الذي لايتغير ولا يتبدل
هل هذا هو الهدف من المحاولات المستمية من قبل بعض العلماء لإثبات صحة هذه النظرية ؟
أم نحن على عتبة فيزياء جديدة تقلب مفهومنا عن مصونيّة المادة رأساً على عقب؟
أعتقد أنّ هذا هو السّم الذي يريد دسّه بعض العلماء في عسل العلم وكذلك ممن يعشقون هذه النظرية ويحاولون تفسير التمدد الإفتراضي للكون بشكلٍ مغاير
وفي 13.02.2015
علماء يشككون في نظرية "الانفجار الكبير" ويؤكدون أن الكون بلا بداية ولا نهاية
تاريخ النشر:13.02.2015 | 13:15 GMT | العلوم والتكنولوجيا
علماء يشككون في نظرية
RT
وفقا لنموذج جديد طبّق شروطا تصحيحية كمّية لتكملة نظرية آينشتاين في النسبية العامة، فالكون موجود أزلي بلا بداية ولا نهاية، وجاء ذلك في أوراق بحثية جديدة من علماء في الفيزياء الكميّة
النموذج يقدم أيضا نتائج جديدة عن المادة المظلمة والطاقة المظلمة، ويحل مشاكل متعددة في وقت واحد.
كان عُمر الكون المقبول في السابق على نطاق واسع من قبل معظم العلماء، حسب تقديرات النظرية النسبية العامة، هو 13.8 مليار سنة.
وكان العلماء يعتقدون أن الوجود في البداية كان يحتل متفردا نقطة واحدة كثيفة بلا حدود، ثم بدأت هذه النقطة في التوسع ليحدث "الانفجار الكبير"، وليبدأ بعدها الكون يتشكل ويتسع بلا نهاية.
وعلى الرغم من أن فرضية "الانفجار الكبير" تطرح نفسها مباشرة كتفسير منطقي مقبول لنشأة كل ما حول الأرض، مدعومة برياضيات النسبية العامة، إلا أن بعض العلماء يرونها إشكالية، لأن الرياضيات يمكن أن تفسر فقط ما حدث مباشرة في الانفجار أو ما بعده، ولكنها غير قادره على تفسير ما قبله.
ويقول "أحمد فرج علي" من جامعة بنها ومدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا في مصر، لموقع Phys.org: "وحدانية الانفجار الكبير هي المشكلة الأكثر وعورة في نظرية النسبية العامة، لأن قوانين الفيزياء تتهاوى كلها عند استخدامها في محاولة الخروج بنتائج منطقية".
وبالإضافة إلى عدم تطبيق النموذج الجديد نظرية "الانفجار الكبير"، فهو أيضا لا يطبق نظرية "الانكماش الأخير"، ففي نظرية النسبية العامة، هناك مصير واحد ممكن للكون، وهو أن يبدأ في الانكماش حتى ينهار على نفسه، ويصبح نقطة كثيفة بلا حدود مرة أخرى مثلما بدأ.
ونشر العالم "أحمد فرج علي" والمؤلف المشارك له "ساوريا داس" في جامعة ليثبريدج في ألبرتا بكندا، أوارق بحثهما في الجريدة العلمية Physics Letters B، ومفاده أن إشكالية بداية الانفجار الكبير يمكن حلها عن طريق نموذجهما التطبيقي الجديد، والذي يوضح أن الكون ليس له بداية وليس له نهاية.
المصدر: RT + "فيز أورغ"



#محمد_ماجد_ديُوب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وماذا عن إرواء الرّوح
- أوديب وفرويد والإستنتاج القاتل
- ماذا بعد زلزال تركيّا....؟
- نساؤكم
- عودّ على بدءٍ حول فرضيّة الإنفجار الكبير
- إلى دعاة التّغريب والنيوليبراليّة
- هل هو حقّاً صراع إرادات ...؟
- ويسألونك عن الرّوح والحياة بعد الموت
- لماذا القداسة ...؟
- كورونا والعالم
- الله وملائكته عربٌ
- كلامٌ في الحبّ من منظورٍ علميّ
- القرآن والعلم
- في التّربية
- كلامّ في الفلسفة
- كانتا رتقاً ففتقناهما
- الولادة الثّانية
- بين الفلسفة والعلم ...الإنسان من حتميّة نيوتن إلى حتميّة ميك ...
- أهل السّنة والجماعة
- حديثٌ في السّياسة


المزيد.....




- ما مخاطر قصف أوكرانيا عمق روسيا بأسلحة أمريكية؟ خبير عسكري ي ...
- سامح شكري يوضح موقف مصر من التواجد الإسرائيلي في معبر رفح وم ...
- السيسي يتسلم استقالة الحكومة المصرية.. ويصدر تكليفا جديدا لم ...
- الأمن الروسي يعتقل عضوا سابقا في -عصابة باساييف-
- ليبيا.. تلميذة تعاني من متلازمة أطفال القمر تخطف القلوب في ا ...
- الأمن الروسي يكشف عملاء للأجهزة الأوكرانية كانوا يعدون لهجما ...
- -واينت-: احتراق 10 آلاف دونم بالجولان بعد قصف حزب الله وإعاد ...
- الدفاع الروسية: تدمير قاذفة HIMARS في دونيتسك وتحييد 1.7 ألف ...
- من هاوٍ لألعاب ماريو وبوكيمون إلى قديس... من هو كارلو أكوتيس ...
- فيديو: إعادة افتتاح منتجع -بلو لاغون- بالرغم من استمرار ثورا ...


المزيد.....

- اللغة والطبقة والانتماء الاجتماعي: رؤية نقديَّة في طروحات با ... / علي أسعد وطفة
- خطوات البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- إصلاح وتطوير وزارة التربية خطوة للارتقاء بمستوى التعليم في ا ... / سوسن شاكر مجيد
- بصدد مسألة مراحل النمو الذهني للطفل / مالك ابوعليا
- التوثيق فى البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- الصعوبات النمطية التعليمية في استيعاب المواد التاريخية والمو ... / مالك ابوعليا
- وسائل دراسة وتشكيل العلاقات الشخصية بين الطلاب / مالك ابوعليا
- مفهوم النشاط التعليمي لأطفال المدارس / مالك ابوعليا
- خصائص المنهجية التقليدية في تشكيل مفهوم الطفل حول العدد / مالك ابوعليا
- مدخل إلى الديدكتيك / محمد الفهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - محمد ماجد ديُوب - عودةٌ إلى فرضيّة الإنفجار الكبير