أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - محمد ماجد ديُوب - في التّربية














المزيد.....

في التّربية


محمد ماجد ديُوب

الحوار المتمدن-العدد: 6310 - 2019 / 8 / 4 - 21:05
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


في التّربية


قليلٌ من العمل على إشباع الرّوح

كلّ ما أنزله على صفحتي على الفيسبوك من روائع الفكر والموسيقا لايرونه حتى بلايك ....فقط يرون صور النّساء العاريات ليبدأ نقدهم وتشهيرهم .............

أحياناً تصاب بإحباطٍ شديدٍ عندما تجد أنّ من ينتقدونك على موقفٍ أو تصرّفٍ ما . لا يلّمون بالقليل من العلم سوءاً أكان علم اللغة التي نكتب بها أو علم النّفس أو أيّ علمٍ من العلوم التي لابدّ للمرء إن كان يحترم عقله أن يلّم بقليلٍ منها
في علم التّربية وعلم النّفس هناك مايشبه المسلّمات التي بات الغرب يؤمن يها مطلقاً كحاجة الرّوح للإشباع مثلاً إمّا عن طريق الرّؤيا البصريّة كحالة جعل الرّوح لاتلتفت إلى ما هو سبب لإثارة الغرائز كجسد المرأة مثلاً عن طريق إشباع الرّوح منذ الصّغر بواسطة العين
فعندما يتحمّم الطفل مع أمّه العارية سيكبر وهو ممتلىء بجسد الأنثى روحيّاً عن طريق البصر كما يحدث مع أيّ رجلٍ لاتلفته على البحر لابسة المايوه ولاتثيره طالما هو تعوّد منذ زمنٍ بعيدٍ على رؤية النّساء بالمايوه على البحر على عكس ذلك الرّجل الذي لم ير يوماً إمرأةً بالمايوه فما إن يراها حتّى تستنفر غريزته الجنسيّة بشكلٍ مقرفٍ ومخجلٍ بشكلٍ تسبّب له الإحراج
إنّ الإشباع البصريّ الذي يؤدي تلقائيّاً إلى إشباع الرّوح من جسد المرأة يعني أنّ سبب إثارة الغريزةالجنسيّة سيخبو كثيراً جدااااااااً كحالة أخٍ وأخته كانا منذ طفولتهما المبْكرة ينامان في سريرٍ واحدٍ
هذه المسألة مسألة الإشباع مازال الفكر الإسلاميّ بكلّ تنويعاته يعمل على إبقائها مستعرةً في الأرواح عن طريق سياسة الفصل الجنسي بين الذّكور والإناث بدءاً من سرير الطّفولة وحتى سنّ الرّشد في المدارس تحت ستار العيب والأخلاق والدّين وكلّ هذا منها براء
إن ّإنتقاد البعض لي لأنّني أنشر صورً لنساءٍ عارياتٍ والقول بأن ّهذا إياحيّةٌ أو خرفٌ على حدّ تعبير إحداهنّ والمنتقدين هؤلاء هم ممن يصنّفون على أنّهم تقدّميّون وحضاريّون ,,,, لهو دليلٌ على أنّهم وللأسف جاهلون في أبسط أمورالتربيّة وعلم النّفس أو أنّهم منافقون
كنت أنشر صوراً في البداية وكان اللايكات كثيرةٌ جدّاً أما الآن ومع إستمراري بالنّشر أخذ العدد يتناقص بشكلٍ كبيرٍ ممّا يعني أنّ الرّسالة وصلت وحقّقت عمليّة النّشر أهدافها بين من يتابعونني ومازالوا
نحن بحاجةٍ إلى إشباع الرّوح من أيّ شيءٍ ليس سهلاً الوصول إليه عن طريق إغراق البصر بصوره إلى أن يملّ وتنكفىء الرّوح إلى ذاتها وتبدأ البحث عن أمرٍ آخرٍ غير جسد المرأة
أليس هذا مايفعله الغرب الكافر هههه
عندما كنّا صغاراً وفي مايسّمونه الكتّاب سابقاً الذي يعادل روضة الأطفال حاليّاً وكذلك في المدرسة الإبتدائيّة كنا في حالة إختلاطٍ بين الذّكور والإناث .عندها لم يكن يلفتنا جسد الأنثى بل الذي يشدّنا إليها هو رأيها فينا وكان هذا سببٌ كافٍ للمنافسة في الدّراسة
لا أذكر أنّني سمعت يوماً عن كتاباتٍ على جدران المراحيض في المدارس المختلطة وقد رأيت بأمّ العين كتاباتٍ على جدران مراحيض مدارس البنات ناهيك عما هو مكتوبٌ على جدران مراحيض مدارس الصّبيان ماتقشعرّ له الأبدان من فجورٍ وسقوطٍ أخلاقيٍّ مريعٍ
والسّؤال الذي لابدّ منه : لماذا تكثر حوادث التّحرش والتّصرّفات اللاأخلاقيّة في البيئات التي تفصل بين الجنسين منذ أيّام الطّفولة المبكرة ولاتحدث في البيئات التي تربّى نشؤها على الإختلاط ؟
ألا نلاحظ أن ّالحوريّات هنّ الهدف النّهائي لأبناء هذه البيئات المظلمة وهذا الهدف هو وراء كلّ هذا القتل بغض النّظر عن المسألة السّياسية بكل تشعّباتها ؟
صورة إمرأةٍ عاريةٍ هي جمالٌ أوّلاً وهي تربية للعين على رؤيةٍ تشبع الرّوح وتبعدها عن البحث الدّؤوب عن الجنس والسّعي للحصول عليه كيفما كان وبأيّة طريقةٍ كانت
أصدقائي كنت أتمنّى قبل أن توجهّوا سهام نقدكم لما أنشر أن تفكّروا قليلاً في أنفسكم
هل بين ماترونه فيما أنشر وماتراه فيه داعش أيّ فرقٍ يذكر ؟
وهنا لا أنسى أن أذكّر بعض الجهلة ممن يحسبون علينا وطنيّاً بالفرق الكبير جدّاً بين : لم أسمعها قالت و لم تقل



#محمد_ماجد_ديُوب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلامّ في الفلسفة
- كانتا رتقاً ففتقناهما
- الولادة الثّانية
- بين الفلسفة والعلم ...الإنسان من حتميّة نيوتن إلى حتميّة ميك ...
- أهل السّنة والجماعة
- حديثٌ في السّياسة
- أوراق خريف
- أعلن الآن صمتي وموتي
- تقاسيم على أوتار الرّوح
- الوطن ...أنتِ ...أنا
- لماذا القلب وليس العقل ؟
- هايكو سورياليزم
- هايكوسورياليزم
- فلسفة الغفران بين الثّّواب والعقاب
- كلامٌ في العشق خارجٌ على القانون
- التّعميم كظاهرةٍ مدمرّةٍ في العلاقات الإنسانيّة( علاقات الحب ...
- من نحن؟2+3
- من نحن؟ -2
- من نحن ؟
- زليخة


المزيد.....




- ما هي -هيئة تحرير الشام- التي ضربت -عصب الجيش- السوري في حلب ...
- عاصفة في إسرائيل بعد حديث وزير الدفاع السابق عن -تطهير عرقي- ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن مهاجمة أهداف في العاصمة اللبنانية بيرو ...
- لماذا أدهشت الفصائل السورية العالم؟
- رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: سنهاجم بقوة شديدة في مواجهة الا ...
- -سكة حديد ومعادن حيوية-.. جو بايدن في أنغولا لمواجهة نفوذ ال ...
- الحرب في السودان: بي بي سي تستمع لشهادات مؤلمة من سكان الجني ...
- رفع العقوبات.. عرض أمريكي إماراتي للأسد مقابل النأي عن إيران ...
- الجيش السوري يستعيد كامل البلدات والقرى على طريق محردة السقي ...
- ماكرون في زيارة دولة للسعودية على وقع أزمة داخلية فرنسية


المزيد.....

- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - محمد ماجد ديُوب - في التّربية