محمد ماجد ديُوب
الحوار المتمدن-العدد: 4636 - 2014 / 11 / 17 - 11:58
المحور:
الادب والفن
كفّنيني
بغمر القُبل
فأنت البلاد الّتي لم تزل
تعشعش في شظايا الأمل
نبضاً يكابر
ولحناً على شفة الليل
كلّ وقتٍ يهاجر
فكيف السّبيل إليك
وأنت
في رماد الحنايا
نشيدٌ يسافر
جميع التّخوم إختفت
فلاشاطىءٌ بان
ولا موجةٌ تستكين
وأنت مازلت في الرّوح
مثلما الله سراً دفين
بين عينيك
يسجد القلب
سجدةً
سجدتين
ثلاث
وربّما أكثر
وللرّيح
تركتِ القصائد
تبعثرها مثلما شّعركِ
بين يديّ
وماذا لديّ؟
سوى نظرةٍ
همسةٍ
لمسةٍ
قبلةٍ
وتذويب ثلج الرغائب
والشّوق مازال كالله
في صدرك بين الضّلوع
حاضرٌ حاضرٌ
غائبٌ غائب
أنا يوسف الحُسن ياأبي
وزليخة لمّا تزل
تقطّعْ أصابعها
وشوقي إليها
ومازلت أجهلْ
أكان جنون الوله ؟
ياأبي
أم رياح النّدم
إذ رأتني
أم رياح النّدم ؟
#محمد_ماجد_ديُوب (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟