أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين علي الحمداني - الفساد ضد التنمية














المزيد.....

الفساد ضد التنمية


حسين علي الحمداني

الحوار المتمدن-العدد: 7979 - 2024 / 5 / 16 - 15:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الفساد ضد التنمية، عبارة تلخص الكثير من الأشياء التي يريد الناس التعبير عنها كل حسب طريقته، لكنها في النهاية تؤدي إلى معنى واحد أن طريق التنمية الحقيقي يبدأ بالقضاء على الفساد بكل أشكاله، وللقضاء عليه هنالك خطوات مهمة ورئيسية تبدأ من اختيار الرجل المناسب في المكان المناسب، بعيدا عن عملية تقاسم المناصب التي تتم وفق آليات غايتها الأساسية جعل المنصب وسيلة للإثراء غير المشروع.
والفساد المالي والإداري موجود في أغلب دول العالم وبنسب متفاوتة بين دولة وأخرى حسب طبيعة النظام السياسي من جهة، ودور الأجهزة الرقابية وقوة القانون من جهة ثانية، ومن جهة ثالثة دور مؤسسات المجتمع المدني، وتأثير الرأي العام في البلد في كشف الفساد
ومحاربته.
وبالتالي نجد أن خط الشروع للقضاء على الفساد يبدأ من عملية اختيار الأشخاص للمناصب وبمواصفات معروفة، أهمها النزاهة والكفاءة والاختصاص من أجل تحسين الأداء وجودة العمل، وهو الأمر الذي يجعل مؤشرات التقدم في هذه الدائرة أو الوزارة
تتقدم.
الأمر الآخر الرقابة المستمرة عبر أجهزة الرقابة الكثيرة في بلدنا والتي تقع على عاتقها حماية المجتمع من الفاسدين، كون هذه الأجهزة هي عين الشعب على أمواله وممتلكاته وبالتأكيد هي أكثر حرصا على أداء واجباتها بالشكل السليم والصحيح.
وهذه الأجهزة في السنوات الأخيرة تبذل جهدا كبيرا في ملاحقة الفاسدين على مختلف المستويات، ووفق القوانين العراقية، وقد لمس المواطن فعالية هذه الأجهزة ودورها المهم في محاربة الفساد والقضاء عليه تدريجيا.
كما لا نغفل دور المواطن في الإبلاغ عن حالات الفساد كل من موقعه ومساعدة الأجهزة المختصة في ذلك.
ويبقى الأهم من ذلك أن تكون هنالك إرادة سياسية للقضاء على الفساد، لأن كل المسؤولين التنفيذيين في الدولة العراقية، وصلوا لمناصبهم عبر حصص الأحزاب، التي ينتمون إليها أو تدعمهم وبالتالي توفر حماية لهم سواء مباشرة أو غير مباشرة مما يجعلهم يتمتعون بنوع من الحصانة غير القانونية، وهذا ما يجعلنا نطالب القوى السياسية بالتخلي عن من يثبت فساده وعدم حمايته أو دعمه والدفاع عنه لأنه ليست هنالك عملية استهداف أو تسقيط سياسي لطرف أو شخص بعينه، بقدر ما أن عملية حماية المجتمع من الفساد واجب وطني يتطلب تعاون الجميع، أشخاصا ومؤسسات وأحزابا وجميع السلطات.



#حسين_علي_الحمداني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وهم التفوق
- القطاع الخاص وصندوق الضمان
- محافظات بلا محافظ
- متسولون بلا حدود
- التعليم والتنمية
- مكافحة الفقر
- احلام عراقية
- ضحايا الاختفاء القسري
- جولة تراخيص زراعية
- التعليم والتطوير المطلوب
- صيف العراق الساخن
- نقاط القوة والضعف في الديمقراطية العراقية
- مسارات العمليَّة السياسية
- مدارس العراق بين مجانية التعليم والشراكة المجتمعية
- التاسع من نيسان بين سقوط نظام وتأسيس الدولة
- مدارس بلا كمامات
- إعلان حالة حب (١)
- مأزق المعدلات العالية
- السلام الحقيقي
- من يقرع جرس الدرس الاول ؟


المزيد.....




- تفاعل مع صور وأجواء زفاف -شيرين بيوتي- و-أوسي-
- إيران تحذر من البقاء قرب مواقع عسكرية.. وإسرائيل تتعهد بمواص ...
- الحرس الثوري الإيراني: قصفنا مراكز استخباراتية إسرائيلية ردا ...
- هل أوقف ترامب خطة إسرائيلية لاغتيال خامنئي؟
- هل استهدفت إسرائيل مقر وزارة الدفاع الإيرانية؟.. مصدر من قلب ...
- وزير الخارجية الفرنسي يقترح على المفوضية الأوروبية -تقييد حر ...
- حماس تصدر بيانا بعد تقارير عن اغتيال رئيس مكتبها السياسي بعم ...
- زاخاروفا ترد بطريقة ساخرة على تصريح المستشار الألماني حول فر ...
- سفارة إيران في موسكو: البرلمان الإيراني صادق على اتفاقية الش ...
- لاهاي تشهد أكبر تظاهرة في هولندا منذ 20 عاما تطالب بتغيير مو ...


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين علي الحمداني - الفساد ضد التنمية