أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بهاء الدين الصالحي - بكائية العالم العربي














المزيد.....

بكائية العالم العربي


بهاء الدين الصالحي

الحوار المتمدن-العدد: 7973 - 2024 / 5 / 10 - 10:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


دأب العرب على الشكوى دوما لان العرب في النهاية ظاهره صوتيه، وذلك بحكم سيوله الانتماءات العرقية في المنطقة وتعددها، حيث تعتبر المنطقة مخزن تراكمات عرقيه على مدى التاريخ، وبالتالي غابت المنطقة عن المراحل المهمة في صياغه النظام الدولي المحرك للعلاقات الدولية الحالي؛ وفي النهاية يقاس نجاح اي نظام بتحقيق الاغراض المنوط بها في حال قيامه الاول، وبالتالي لما قام نظام العالم الحالي 1945 والذي تفادى العيوب البنيوية في نظام عصبه الامم والتي تتمثل في قوه الالزام الدولي من خلال المادة السابعة في نظام مجلس الامن وهو نص اسلامي في البداية من خلال النص القرأني وقد تعلمه الغرب من خلال ما عرض في مؤتمر الفقه المقارن 1937 المنعقد في جنيف، وقد جاء التشكيل عقب اكتشاف البترول ومؤتمر لندن الشهير الذي عقده تشرشل ليجيب على السؤال كيفيه السيطرة على العالم العربي بعد اكتشاف البترول في بداية الثلاثينيات ، وقد جاء المؤتمر بعد بروفه ناجحة لتطويع العالم العربي من خلال مفاوضات انجلترا مع الشريف حسين وقدرته على تشكيل العالم العربي ما بعد انتهاء الخلافة الإسلامية، وكان السؤال الاخر الاكثر اهميه هو كيفيه عدم اعاده انتاج محمد علي من جديد بالتالي تدجين جنوب اوروبا وتحويله الى ماده قابله للاستغلال من خلال سد الفراغات الموجودة ما بين الارتباطات الأثنية والعرقية المتوارثة في المنطقة، وبالتالي يعتبر هذا النظام الدولي الناجح بدرجه امتياز لأنه حقق الاغراض المنوطة في حال تأسيسه.
ولأن العرب في النهاية قليلي الفاعلية ويريدون ابراز الفاعلية من خلال المعارك الدبلوماسية وهو حكم تاريخي اطلقه وهو الوسيط برنا دوت الذي قتله اليهود 1948، ولم يكن اختيار برنا دوت عبثا لان برنا دوت حقق نتائج واضحه حول اطلاق سراح النساء اليهود المحتجزين في المانيا حال الحرب العالمية الثانيه، ولكن الدول العربية عانت من فكره الانقسام حينما ظهر نظام دول عدم الانحياز ومن نتائج ظهور هذا النظام اعتبار الصهيونية حركه عنصريه وفقا لموافقه الامم المتحدة 1974 وكذلك اعتماد الصين الشعبية ممثلا للشعب الصيني علي حساب تايوان، وبالتالي جاءت محاولات اصلاح الدولة الوطنية في العالم الثالث في صالح خلخله النظام الدولي القائم. من هنا لا يلومن ذلك العالم الثالث الا نفسه لان العالم الغربي الذي اعترف بمفاهيم القوى بعد 1945 من خلال تسييس النظام العالمي ومنع ظهور اي محاوله لإنشاء دوله جديده مثل المانيا الموحدة ، أو الطموح القومي في مصر ، وبالتالي جاءت هذه الحالة من التردي على المستوى القومي بعد سبعينيات القرن الماضي حيث تم ادماج مصر في اطار الراسمالية الجديدة من خلال صورتها المتوحشة بعد سيطرة الدولار 1971 على النظام النقدي العالمي وبالتالي جاءت النتيجة الحالية هي ما نعانيه من سوء اداره ملف العلاقات الدولية من خلال نظام الفيتو ودوما يذهب التصويت الامريكي والغربي عموما لصالح اسرائيل لأن السردية اليهودية هي السائدة بما هو صالح للغرب وصالح لإسرائيل نفسها. وكذلك عدم اعتراف الدول العربية بشرعيه الدولة الفلسطينية من خلال احتكار الحديث باسمها منذ 1948 حتى الان، وبالتالي يبقى السؤال المهم كيف نتخطى حاله البكائية تلك؟
وهو أمر له عودة .



#بهاء_الدين_الصالحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صورة الشيخ بين الحاضر والماضي
- المثقف المهزوم في مملكة الهالكوك قراءة في رواية مملكة االهال ...
- المؤسسة والمثقف
- احمد عبيده الخلود شعرا ٢
- احمد عبيدة القتال شعرا
- محمد زكي عبدالقادر
- المثقف والمؤسسة
- الادب المصري القديم ١٣
- الادب المصري القديم ٢٣
- رمضان في الرواية العربية
- غزيات ١
- مابعد الدول
- ناجي نعيم : الابداع لغة
- الثورة الفلسطينية : البنية والمستقبل
- ثورة اكتوبر ٢٠٢٣ ٢٥
- مابعد غزة
- الي عرابي - شعر
- سفينة الرحيل
- نعم فلاح
- من الطاغية : قراءة في رواية علي فراش طاغية لهشام فياض


المزيد.....




- شويغو يؤكد الاستعداد للمساعدة في تحديد أسباب تحطم مروحية رئي ...
- لحظات نشر التلفزيون الرسمي الإيراني خبر مصرع الرئيس إبراهيم ...
- حوادث من الذاكرة: سياسيون وشخصيات بارزة لقوا حتفهم في تحطم ط ...
- كيف تُحكم إيران بنظام حكم فريد ومعقد؟
- بعد مطالبة -الجنائية الدولية- بتوقيف أهم قادة حماس.. من هم أ ...
- فرنسا تطلق -عملية كبيرة- في كاليدونيا الجديدة لاستعادة السيط ...
- روسيا تطلق لأول مرة أقمارا صناعية للاتصالات بمعيار 5G
- الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف مجموعة ومستودع أسلحة لـ-حزب ال ...
- مدفيديف: زيلينسكي هدف عسكري مشروع لروسيا ويجب محاكمته أو تصف ...
- المرصد الفضائي الروسي يكتشف 130 مصدرا جديدا للأشعة السينية


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بهاء الدين الصالحي - بكائية العالم العربي