أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - محمد الصادق - خرطوم الفحشاء بطِرت معيشتها، فهل تُسكن مساكنها بعد هلاكها؟!(٤ / ٦)














المزيد.....

خرطوم الفحشاء بطِرت معيشتها، فهل تُسكن مساكنها بعد هلاكها؟!(٤ / ٦)


محمد الصادق

الحوار المتمدن-العدد: 7973 - 2024 / 5 / 10 - 00:15
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


○● اذا جاء يتبسّم .. انت تتبسّم
واذا جاء مكشّر .. انت تكشّر"

هذا احد الفنيين بأحد المصانع
ينصح الذين يريدون العمل
في القطاع الخاص،
عن كيفية التعامل مع المدير صاحب المصنع !!!

○● ضابط شؤون عاملين
بشركة خاصة
طلب منه المدير
"رفت" أحد العمال
لأنه"لم يعجبه"،
فأخبره انه عامل "كفؤ"
ستخسره الشركة،
ورفته سيكلف تعويض
لأنه سيكون "تعسفيا"
فقال له المدير:
- وانت شغال معانا ولا معاهم؟؟!!
المدير اقتنع بالتغاضي عن رفت العامل
لكن الرفت "وقع"
علي ضابط شئون العاملين نفسه،
لكنه حصل بالطبع علي تعويض مرتب ستة أشهر !!!

●○ في القطاع الخاص
يفضلون اداريون "خبيثون"،
يراعون مصالح المؤسسة
علي حساب حقوق العمال،
فكثير ما يستغني عن عمال
بحجة التقصير في العمل،
لكن السبب الحقيقي ربما يكون
مجرد انهم لا يريدون العامل
ان يتم المدة القانونية
بما يسمح له بالحصول علي بعض الفوائد.
وسبحان الله..
في بعض الحالات
يكون هذا في مصلحة العامل،
بعض الكوادر السودانية المميزة جدا الآن في الخارج،
خرجوا من السودان "مرفوتين"، غالبا بسبب الحالة المزاجية
ل "أصحاب العمل".

●○ بعض الاستاذات تم رفتهن
من مدرسة خاصة "اجنبية"
قبل شهر فقط من بداية الحرب
وحصلن علي تعويض
وما هو الا شهر فقط
وقامت الحرب..
المدرسة "فرتقت"
والناس "اتشتتت" !!!
السبب حادث اعتداء جنسي
في الصباح الباكر جدا
قبل مجيء التراحيل،
علي تلميذة من زميلها
بنفس الفصل يبلغ ١٣ عاما،
والجاني والمجني عليها أحضرهما ذويهم بسياراتهم الخاصة،
كان لابد من "كبش فداء"
حتي يقتنع اباء التلاميذ
أن ما حدث خطأ "عابر"
ولا تسامح مع المتسببين فيه !!!

○● اسرة ظلت "تقتطع من جلدها" لكي تشتري قطعة ارض
حتي تستريح من عناء الايجارات،
ثم اخذت تدخر لبناء غرفة واحدة،
وعندما بدأ البناء
تتفاجأ الاسرة بأنها اشترت القطعة من غير مالكها الحقيقي !!!

○● منازعات الأراضي والإيجارات تأخذ حيزا كبيرا في المحاكم
والمشكلة انه في كثير من الأحيان يتم هضم حقوق
المؤجر أو المستأجر
بسبب "خباثة" المحامين وموكليهم.
ألاف الناس يتقدمون للشهادة
ولا يقولون الحق،
مع أنهم يضعون ايديهم علي المصحف
ويحلفون ان:
" يقولوا الحق
كل الحق
ولا شيء غير الحق !!!

●○ ذات مرة كنا في طريقنا لمعاينة منزل للايجار،
استأجرنا ركشة، وذهبنا
نزلنا..
أخذنا نمشي يمين وشمال
شمال ويمين.. مسافة طويلة
لماذا.. ؟؟
حتي لا يعرف صاحب الركشة مكان العقار
فيقوم بالسمسرة فيه !!!

●○ بمناسبة السمسرة..
اسمعوا هذه الأخت ماذا قالت
علي مسمع من كل ركاب الحافلة وهي تتحدث مع احد تجار الملبوسات:

-"شوف يا خوي..
انا بكرة جايبة ليك زوجة اخوي مغترب..
دايرة تكَسّي اولادها..
شوف..
أي قطعة تشتريها ..
تخت لي حقي فيها" !!!!


□■ قيل ان نبي الله أيوب تساءل
- ان صحت الرواية-
لماذا اصابه الله بالمرض وهو لم يرتكب ذنبا؟؟!!
فجاءه رد -بعد حين-
من احد اصحابه العبّاد "المغمورين"
(لعلك شربت شربة
لم تحمد الله عليها..
او لعلك
استظللت بظل شجرة
فلم تشكر الله علي ذلك)

□■ مظاهر لا حصر لها
تبيّن اننا في الخرطوم
"جحدنا نعم الله"
والمصيبة اننا نعتقد
أن شكر النعمة يكون فقط
ذكرا باللسان
لكن الله يقول في كتابه:
(اعملوا آل داود شكرا)
لكن "عمايل" اهل الخرطوم
جعلت الكثيرين يغادرونها
حتي قبل الحرب
باربعة او خمسة سنوات
الإحصاءات الرسمية تقول
ان مصر كانت تستضيف
خمسة مليون سوداني
(قبل الحرب)
فالحياة في الخرطوم
اصبحت مكلفة جدا
بسبب الجشع والطمع
حتي بالنسبة للمغتربين
فاصبح الكثيرون
يفكرون في الهجرة
وانتشرت ثقافة بيع الاثاثات والاجهزة المستعملة
واصبحت عشرات البصات تشحن الي مصر
وتعود فارغة
الا من بعض تاجرات الشنطة
ولقد استهجن البعض
مشاهدة بعض القادمين
عن طريق معبر ارقين
وهم يجرون احمال ثقيلة
يرحلونها من صالة الي صالة
ومن بص الي بص
صعودا و نزولا
اتدرون ما تلك المثقلات المرهقة؟؟
للأسف لم تكن سوي
"مخالي" مليئة..
بالبصل !!!

<<<نواصل>>>



#محمد_الصادق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خرطوم الفحشاء بطِرت معيشتها، فهل تُسكن مساكنها بعد هلاكها؟!( ...
- خرطوم الفحشاء بطِرت معيشتها، فهل تُسكن مساكنها بعد هلاكها؟!( ...
- خرطوم الفحشاء بطِرت معيشتها، فهل تُسكن مساكنها بعد هلاكها؟!( ...
- بين كمبالا واديس والدوحة: تهافت الصحافيين السودانيينن
- مخطط استقلال دارفور: اذكاء القبلية ونقل الحرب الي الخرطوم
- جدل بيزنطي حول عودة الأمن لأمدرمان!!
- التقسيم أم الذوبان: مراجعة الجنسية كَشَفَ الأُلعبان!!
- بعد التدمير والإحراق، خطر الإغراق يهدد العاصمة القديمة ومناط ...
- قتلها مصطفي محمود، والنبي حذّر ابنته: (لا واسطة في الآخرة) و ...
- الزمان لن يرجع: الخرطوم لن تعود .. الناس لن تعود!!
- الحصة مسيّرات: تكرار القائد حديثه عن (المتفلّتين) يعني ان ال ...
- -عبثوا- بالشعب وبالبلاد: وصارت الأعياد سجم رماد!!!
- ختامه عصيان لأبي القاسم: حُرمة صيام الثلاثاء ٩ ابريل (ك ...
- العدالة الألهية: تحريك ملف قضية (فض الإعتصام)
- -دِرْوَة- كبيرة (1000كيلو): امريكا روسيا .. قد دنا عذابنا!!! ...
- الشعب تضرر.. وليلة القدر جات للعسكر!!!
- المشروع الحضاري والخطيئة الأصلية: ربع قرن علي الإنقلاب علي ا ...
- سبيل الخلاص: هكذا ندعو علي من ظلمونا
- رمضان من غير (أغاني وأغاني).. انتصر التطرف وانهزمت الوسطية!!
- بهذا القرار.. مجلس الأمن يصب الزيت علي النار!!


المزيد.....




- 100 عام على اختفاء اثنين من متسلقي جبل إيفرست..هل نجحا ببلوغ ...
- أبرز رسائل التعزية لإيران بمقتل إبراهيم رئيسي وعبداللهيان وم ...
- الهلال الأحمر الإيراني: الأشخاص الذين كانوا في مروحية رئيسي ...
- مواطنون روس يضعون الزهور عند السفارة الإيرانية في موسكو تخلي ...
- مقرب من خامنئي.. من هو محمد مخبر الرجل الذي سيقود إيران لفتر ...
- من هو محمد مخبر الأقرب لخلافة الرئيس الإيراني الراحل؟
- الخليفة -المؤقت- لرئيسي.. من هو؟
- قادة العالم يعربون عن تعازيهم بمصرع الرئيس الإيراني ومرافقيه ...
- عاهل الأردن يقدم التعازي بمصرع رئيسي وعبداللهيان
- عشية انتهاء فترة ولايته.. الاستخبارات الروسية تكشف خفايا موق ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - محمد الصادق - خرطوم الفحشاء بطِرت معيشتها، فهل تُسكن مساكنها بعد هلاكها؟!(٤ / ٦)