أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - محمد الصادق - سبيل الخلاص: هكذا ندعو علي من ظلمونا














المزيد.....

سبيل الخلاص: هكذا ندعو علي من ظلمونا


محمد الصادق

الحوار المتمدن-العدد: 7913 - 2024 / 3 / 11 - 10:58
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


الدعاء علي الظالمين في رمضان
وبعد رمضان
مهم جدا
فهو حق لنا
ويجب ان نمارس هذا الحق جميعنا
والدعاء علي الظالم،
من الدعاء المأثور:
(واجعل ثأرنا علي من ظلمنا)
ويجب ان نمارس هذا الحق كما يجب
فهو طريق الضعفاء للخلاص.

فما حصل ببلادنا طوال السنة الماضية لا اظنه قد حدث من قبل في تاريخ البشرية،
ففي رقعة الف كيلومتر مربع كل المدنيين مرعوبون ولا يدرون اين يذهبون. حتي في اوكرانيا لهم اجراس انذار وانفاق يدخلون اليها، وكل الدول تستقبلهم.
وحتي في فلسطين
يعرفون من قُتل ومن بقي
لكننا لا نعرف
في البداية نعم
لكن الآن حتي الإحصاءات توقفت
وما يقال تقديرات بعيدة
والغريب ان كل اطراف الحرب يقتلون ويدمرون وينهبون،
وهم يكبرون و يهللون!!!!
- لا حول ولا قوة الا بالله:
(واذا قيل لهم لا تفسدوا في الارض قالوا انما نحن مصلحون. الا انهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون)
والحرب مستمرة لأنه في كل مرة يرفض احد الاطراف السلام
مع ان الله قال:
(وان جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل علي الله)
لأن الله لا يريد الحروب بل هو دائما يطفيء الحروب:
﴿كُلَّما أَوقَدوا نارًا لِلحَربِ أَطفَأَهَا اللَّهَ﴾
والقرآن ذكر ان القتال (كُره) وذلك لأن الله يعلم ان الحروب بؤس وشقاء،
والله خاطب النبي:
(طه ما انزلنا عليك القرآن لتشقي)

اخوتي... يجب ان ندعو علي الظلمة اناء الليل واطراف النهار،
في جميع صلواتنا،
فالصلاة اصلا دعاء،
ويجب تكرير الدعاء كثيرا- اهم شيء-
فنحن نكرر الدعاء بان يهدينا الله الصراط المستقيم في كل يوم وفي كل صلاة وفي كل ركعة. كذلك ادعو علي من ظلمك في قنوت الفجر خاصة وفي كل صلاتك:
عند التشهد والرفع من السجود والركوع وقبل الركوع واثناء الركوع والسجود
بل حتي في دعاء الاستفتاح،
فكما قلنا الصلاة اصلا دعاء.
اذكر مظلماتك.. اذكر اخراجك من ديارك و سرقة متاعك وهدم بيتك وقتل ابنك وخوف بناتك
واذكر الترويع والقلق والسهر والزعزعة والجهجهة ... الخ.
اعلم اخي ان دعاك مستجاب
لأنها دعوة مظلوم،
ليس بينها وبين الله حجاب
فالله حرم الظلم حتي علي نفسه.. لكن اوصيك اخي:
لا تدعو ليوم واحد فقط .. ولا اسبوع ولا شهر .. بل ادعو سنين وسنين
ويمكن ان تثبت دعائك هذا ما بقيت علي قيد الحياة..
نريد ان يقصم الله اولئك الظلمة..
حتي لا يقع علي غيرنا مثل ما وقع علينا من ظلم.
نصيحتي لا تذكر اسماء ..
فأنت لا تعرف بالتأكيد هوية الفعلة ..
فقد اعلن منذ اول يوم انها حرب عبث (لعب)
ولا ندري بالضبط
من هؤلاء العابثون.. ادعو بصيغة: من اوقع بي الظلم .. من سبب لي الأذي ..وهكذا.
فالله يعلمهم..
ادعو عليهم.. ولا تملوا ولا تيأسوا
جميعكم .. جميعكم ..
(قل ما يعبأ بكم ربي
لولا دعاؤكم)



#محمد_الصادق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رمضان من غير (أغاني وأغاني).. انتصر التطرف وانهزمت الوسطية!!
- بهذا القرار.. مجلس الأمن يصب الزيت علي النار!!
- الفقه فهما: بطلان اختلاف المطالع وحرمة صوم المتمم لرمضان
- دعوة اسلامية لهؤلاء بعدم صوم رمضان !!
- الفقه فهما: (٢) مدلول كلمة (البكر) واللخبطة في فقه الزو ...
- الختان مذكور في القرآن والا كان الرسول مفترياً
- الملاحقات القانونية حماقة.. فالأولوية وقف الحرب
- الفقه فهماً: (١) يصومون (المتمم) ويعصون ابا القاسم!!!
- الحركات الإسلامية اهملت الأخلاق وقدمت الإسلام: كمية صلاة وصو ...
- كما أورد القرآن: شفاعة عيسي اكبر من شفاعة محمد
- لم يكونوا انتحاريين: الصحابة في مؤتة انسحبوا، وفي بدر لم ينت ...
- سنخاطب جهات (أعلي) من مجلس الأمن الدولي !!!
- لا قتال في سبيل الأرض، بل القرآن يحث علي السياحة والهجرة!!
- الحركة الإسلامية (استلفت) منذ زمن، وشيوخها (بارحوا) أماكنهم
- مسألة (رجولة): اخرجونا من ديارنا لأننا نخاف، وهم لا يخافون ! ...
- رسوب فظيع (في الدِّين) والمعلمان عيسي و أحمد في موقف صعب جدا
- قصة خيالية: سدّ النهضة والسدّ العالي .. البقاء لله !!
- تجربة 60 سنة: الجيش الواحد ماسورة الانقلابات .. ومكانه الحدو ...
- جنون العظمة: تسليك ود حمدان ام وصاية دول الجوار ؟؟!!
- ارتعي يا (البوارِي): الاطاري طار .. السلطة شوقار .. وللملكية ...


المزيد.....




- ساليفان: نتنياهو مستعد لصفقة في قطاع غزة
- إدارة الشؤون السياسية السورية تشكر الجزائر والسودان
- أكثر من 40 قتيلا و100 جريح إثر الغارات الإسرائيلية على غزة
- ملك البحرين يبعث برسالة هامة لقائد إدارة العمليات العسكرية ف ...
- -أي شيء يمكن أن يحدث-.. هل يمهد ترامب لحرب وشيكة مع إيران؟
- سلوفاكيا: على كييف أن لا تنجر وراء الغرب
- كيف يتم الصيد في أقبية الأسد؟
- بولندا: لن نرسل أي قوات إلى أوكرانيا
- البيت الأبيض: بايدن يوافق على حزمة مساعدات جديدة لأوكرانيا
- الخارجية الروسية: مستعدون لمساعدة مواطنينا الراغبين بمغادرة ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - محمد الصادق - سبيل الخلاص: هكذا ندعو علي من ظلمونا