أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - محمد الصادق - جنون العظمة: تسليك ود حمدان ام وصاية دول الجوار ؟؟!!














المزيد.....

جنون العظمة: تسليك ود حمدان ام وصاية دول الجوار ؟؟!!


محمد الصادق

الحوار المتمدن-العدد: 7584 - 2023 / 4 / 17 - 14:12
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


الدعم السريع انشأته الحكومة
وظلت ترعاه وتطوره لاكثر من عشرة اعوام
وحتي بعد سقوط النظام البائد
ظل جنبا الي جنب
مع الجيش الرسمي للدولة
فمن العجيب بين ليلة وضحاها
ان يتم اعتباره قوة متمردة
مثلما اعلنت قيادة الجيش بالأمس

اكثر من مائة الف جندي
يتحركون في 10 الف مركبة
هذه قوة توازي تقريبا قوة الجيش نفسه
ولا يمكن ضرب هاتين القوتين
ببعضهما البعض
هذه مهلكة
وهذا يمكن ان يعرض البلاد للوصاية الدولية
او وصاية احدي دول الجوار
مثلما فعلت اثيوبيا
في جيبوتي و الصومال من قبل

لنكن واضحين
انه صراع قيادات
البرهان وكباشي ومحمد حمدان واخوه
يتحملون مسؤولية اضعاف جيش الدولة
وكشف ظهر البلاد بهذه الطريقة
التي لا يحلم بها حتي ألد الاعداء
لنكن واضحين
الأمر يبدو كحماقة
والقرار يبدو انفعال شخصي
من قبل تناقل الناس
ان انحياز حميدتي للثورة
جاء بسبب خلاف شخصي
مع احمد هارون
وكذلك تناقل الناس
ان انقلاب او اجراءات اكتوبر
كانت بسبب شجار عابر
بين قائد الجيش
والوزير خالد سلك
والآن يقولون ان هناك خلاف
بين كباشي والبرهان من جهة
ومحمد حمدان من جهة
مشكلتنا ان القيادات تتشبس وتكنكش
والقيادات العسكرية تظن ان المدنيين
لا يمكنهم ادارة دولة مثل هذه
فانقلاب اكتوبر
استبق تسليم مجلس السيادة
للمكون المدني
وهذه المعركة الدائرة الآن
تجعل السلطة في يد الجيش
لمدة لا تقل عن سبع او ثمان سنوات
فالانتهاء من جيش مثل الدعم السريع
يتطلب سنين عددا
ويتطلب ان تكون الميزانية ميزانية حرب
لعدة سنوات
انظر لكمية الاسلحة والذخائر والعتاد
الذي تم اهلاكه في يومين فقط

سمعنا مؤخرا خطاب للجيش
يطلب من افراد الدعم السريع
عدم طاعة قادتهم والاستسلام
ليتهم يفعلون
ولكن ما نعلمه
ان هؤلاء الجنود هم اناس غير متعلمين
واقرب الي السذاجة
وهم يدينون بالطاعة العمياء
لقادتهم وقبائلهم
فهم في النهاية مليشيا
وكان يجب ان يتعامل معهم بحكمة بالغة
من العبث (حمدكة) او (تسليك) حميدتي
لا يمكن ان تتعامل مع ود حمدان
كما تعاملت مع حمدوك وخالد سلك
فتقتادهم من الوزارة الي الزنزانة
هذه حماقة
والمشكلة انها ادخلت البلاد في ورطة كبيرة

لقد امضينا عشرات السنين
في البحث عن السلام
فنحن اكثر دولة في العالم
واكثر دولة علي مدار التاريخ
دخلت في حوارات مع الحركات المسلحة
التي خرجت ضد الدولة
ولسنا في حوجة للدخول
في مزيد من المفاوضات والمساومات

احيانا تشعر ان الاداريين السودانيين
اغبياء و مستعجلون وحمقي
ولا يمكن ان يديروا دولة كبيرة ومتنوعة
مثل السودان
نري ان يترجل قادة الجيش الحاليين
ويتركوا المجال لغيرهم
لكي يعالجوا المشكلة
ويجب ان يستعاد الحكم المدني
حتي يتم لجم الطموحات الشخصية
لامثال حمدان وغيره
الاشخاص يمضون
ولكن هذه دولة
يعيش بها ثلاثون مليونا
لا يجب ان تدفع اثمان باهظة
لاخطاء فردية
او طموحات شخصية
او امراض نفسية
مثل السادية والسايكوباتية..
و جنون العظمة!!



#محمد_الصادق (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ارتعي يا (البوارِي): الاطاري طار .. السلطة شوقار .. وللملكية ...
- الوزارة تلبس طاقية (الخَرْشَة) .. والتعليم يعود الي ضلاله ال ...
- اضراب المعلمات: هل بعد السبت خطبة الجمعة.. وهل السكر مثبِّت ...
- اضراب المعلمات: هل بعد السبت خطبة الجمعة.. وهل السكر مثبِّت ...
- تروجان الجيش وسط العاصمة! (استقلال السودان افسده استغلال الع ...
- بماذا ولماذا نحتفل؟ استقلال السودان أفسده (استغلال) العسكر!!
- المونديال: لا قطر لا عابدين لا قندهار .. (نشوف الله و الرسول ...
- الأنقاذ مكّنت النساء (بلا فهم) .. وهذه كانت النتيجة!!!
- اكتشاف قرآني: حقيقة عذاب القبر ودحض نظرية ظهور العلامات الصغ ...
- اختلاف المطالع باطل، والصيام 1442 بالثلاثاء والعيد بالاربعاء ...
- حل اشكال رؤية الهلال
- ليس دفاعا عن البخاري
- قراءة جديدة: الخمر ليست كبيرة.. ناهيك ان تكون ام الكبائر
- فقه التطبيع
- أمر الله بالاحسان الي ذوي القربي.. قراءة جديدة
- كشف الايهام في الاستدلال علي بقاء الرجم في الاسلام
- السعودية: حول إمكانية صعود حركة فاشية


المزيد.....




- الجيش الإسرائيلي يُعلن استهداف دبابات في الريف الغربي للسويد ...
- مصر: تسجيل صوتي منسوب لوزير النقل ينتقد فيه -هشاشة البنية ال ...
- دولة جديدة تلوح في الأفق، ماذا نعرف عن استقلال كاليدونيا الج ...
- نتنياهو يرفض خطة إقامة -مدينة إنسانية- جنوبي غزة ويتّهم حماس ...
- بين الذاكرة والمخاوف: -لبنان الكبير- والتحديات القادمة من -ب ...
- الأنظار تتجه إلى بروكسل.. اجتماع دولي يضم وزيري خارجية فلسطي ...
- حدثان أمنيان في غزة ووسائل إعلام إسرائيلية: العثور على جثة ج ...
- فرنسا: إلقاء القبض على سجين فر من سجن بضواحي ليون داخل حقيبة ...
- إعلام إسرائيلي: نتنياهو أطال الحرب لدوافع حزبية
- تردي الوضع الصحي لحسام أبو صفية في سجون الاحتلال


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - محمد الصادق - جنون العظمة: تسليك ود حمدان ام وصاية دول الجوار ؟؟!!