أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد الصادق - الحركات الإسلامية اهملت الأخلاق وقدمت الإسلام: كمية صلاة وصوم وحج!!














المزيد.....

الحركات الإسلامية اهملت الأخلاق وقدمت الإسلام: كمية صلاة وصوم وحج!!


محمد الصادق

الحوار المتمدن-العدد: 7873 - 2024 / 1 / 31 - 12:22
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


في الحديث:
(إنما بعثت لأتمم صالح الأخلاق).
رواه احمد والبخاري
.
وفي حديث آخر:
(من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه) رواه البخاري

وفي آخر:
(إن الرجل ليدرك بحسن خلقه ، درجاتِ قائمِ الليلِ صائمِ النَّهارِ)
صحيح البخاري

فالعبادات لا تؤتي ثمارها الحقيقية، إلا إذا هذَّبت وقوَّمت سلوك صاحبها،
فمن لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر فلا صلاة له،
ومن لم ينهه حجه عن الفسوق، والعصيان، فلا حج له،
ومن لم ينهه صيامه عن الفحش، والتفحش، والكذب، والغيبة، والنميمة، وأكل الحرام، واستغلال أزمات الناس، فلا صيام له،
ورُبَّ صائم ليس له من صيامه إلا الجوع والعطش،
ورب قائم ليس له من قيامه إلا التعب والنّصَب.

القرآن عرف التّقِي من المسلمين:
(وسيجنبها الأتقي:
الذي يؤتي ماله يتزكي)
وتكلم عن البر:
(لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِب)
ِ...يعني لن تنالو البر بالتسابق الى الصلاة فقط وأي صلاة، فماهو البر اذن ؟...
(ولكِنَّ الْبِرَّ..
منْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ..
-وَآتَى الْمَالَ عَلَىٰ حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ.
-وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ.
-وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا.
-وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ...)
كثير من الناس اليوم يظنون انهم اذا أدوا صلواتهم وصيامهم فلا شيء بعد ذلك مهما كان فعلهم مجانب لأخلاق الاسلام،
تأمل في الحديث التالي:
(أتدرون ما المفلس؟"
قالوا: "المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع"
فقال: (إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة،
ويأتي وقد شتم هذا وقذف هذا وأكل مال هذا وسفك دم هذا وضرب هذا
فيعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته
فإن فنيت حسناته قبل أن يقضي ما عليه أُخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح في النار)
هذا الحديث يدحض كل اعتقاد على أن الاسلام دين عبادات فقط ولا يراعي المعاملات والأخلاق.

كثير من المسلمين حياتهم اليوم كلها كذب ونفاق، بعيدة عن الصدق والإخلاص والأمانة
لا يرقون لحال المرضي والمساكين والمحتاجين
خدعهم ابليس بالدنيا فالهاهم التكاثر عن العلم والدين واصبحت الدنيا هي كل همهم
الله تعالي يأمر في آيات كثيرة بالصلات للمحتاجين من الأقارب والمساكين وابناء السبيل
لكن الخطباء والمناهج الدراسية جعلت صلاة الضعفاء زيارات ربما تكون من اجل الشماتة!!
وجعلوا الباقيات الصالحات اذكار بعد الصلوات مع ان حديث (بل بقيت كلها الا الكتف) يدحض هذا، ثم ان آية الكهف التي ذكرت الباقيات تحدثت عن المال في اولها!!

بعضهم يأكل اموال الناس بالباطل ويذهب بها حاجا لبيت الله!! وقد لخص احدهم ممارستهم للدين بجملة معبرة:
(الفساد هو الحقيقة التي هزمت الإسلاميين)!!

في السابق كانت المساجد منارات علمية، يؤمها الاف الناس طلبا للعلم
الآن المساجد مقفلة اصلا، لا تفتح الا استثناءا لتأدية الصلوات المفروضة فقط ثم تقفل علي الفور!!
وذلك لأنهم يخافون قول الحق، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وخطب الجمعة اصبحت علي حسب دين الحكام!! والمصلون ليس لهم الا استفتاء كهنوت السلطة في مسائل الصوم والصلاة والزواج والطلاق!!
مع ان الدين جعل طلب العلم فريضة علي كل مسلم ومسلمة.
اجلس في اي مجتمع للمسلمين اليوم، آخر ما يتكلمون عنه هو الدين وأمر الدين، مع انهم يتكلمون في كل شيء. واذا اثرت اي مسألة فستجدهم يربطون كل المسائل بشيخ فلان وجماعة علان ولا يذكرون "قال الله وقال الرسول"!!



#محمد_الصادق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كما أورد القرآن: شفاعة عيسي اكبر من شفاعة محمد
- لم يكونوا انتحاريين: الصحابة في مؤتة انسحبوا، وفي بدر لم ينت ...
- سنخاطب جهات (أعلي) من مجلس الأمن الدولي !!!
- لا قتال في سبيل الأرض، بل القرآن يحث علي السياحة والهجرة!!
- الحركة الإسلامية (استلفت) منذ زمن، وشيوخها (بارحوا) أماكنهم
- مسألة (رجولة): اخرجونا من ديارنا لأننا نخاف، وهم لا يخافون ! ...
- رسوب فظيع (في الدِّين) والمعلمان عيسي و أحمد في موقف صعب جدا
- قصة خيالية: سدّ النهضة والسدّ العالي .. البقاء لله !!
- تجربة 60 سنة: الجيش الواحد ماسورة الانقلابات .. ومكانه الحدو ...
- جنون العظمة: تسليك ود حمدان ام وصاية دول الجوار ؟؟!!
- ارتعي يا (البوارِي): الاطاري طار .. السلطة شوقار .. وللملكية ...
- الوزارة تلبس طاقية (الخَرْشَة) .. والتعليم يعود الي ضلاله ال ...
- اضراب المعلمات: هل بعد السبت خطبة الجمعة.. وهل السكر مثبِّت ...
- اضراب المعلمات: هل بعد السبت خطبة الجمعة.. وهل السكر مثبِّت ...
- تروجان الجيش وسط العاصمة! (استقلال السودان افسده استغلال الع ...
- بماذا ولماذا نحتفل؟ استقلال السودان أفسده (استغلال) العسكر!!
- المونديال: لا قطر لا عابدين لا قندهار .. (نشوف الله و الرسول ...
- الأنقاذ مكّنت النساء (بلا فهم) .. وهذه كانت النتيجة!!!
- اكتشاف قرآني: حقيقة عذاب القبر ودحض نظرية ظهور العلامات الصغ ...
- اختلاف المطالع باطل، والصيام 1442 بالثلاثاء والعيد بالاربعاء ...


المزيد.....




- المقاومة الاسلامية في لبنان تنفذ ردا تحذيريا اوليا للاحتلال ...
- العثور على موريتاني متهم بإطلاق النار على يهودي بشيكاغو ميتا ...
- عودة الإسلام السياسي.. بين مخاوف التمدد وفرص الاحتواء
- علماء الشام يوجهون نداء للمؤسسات الدينية العربية والإسلامية ...
- عراقجي: عودة نشاط المجموعات التكفيرية في شمال سورية لهي امر ...
- مستوطنون محتلون يقتحمون المسجد الأقصى
- إجراءات أمنية مشددة في باريس لضمان سلامة افتتاح كاتدرائية نو ...
- بابا الفاتيكان يدعو اللبنانيين إلى التعجيل بانتخاب رئيس
- بزشكيان يؤكد في اتصال مع السوداني على تعاون الدول الاسلامية ...
- ألمانيا.. الاتحاد المسيحي المعارض يرفض استقبال لاجئين من سور ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد الصادق - الحركات الإسلامية اهملت الأخلاق وقدمت الإسلام: كمية صلاة وصوم وحج!!