سنخاطب جهات (أعلي) من مجلس الأمن الدولي !!!

محمد الصادق

الحوار المتمدن-العدد: 7864 - 2024 / 1 / 22 - 14:08
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

هذا خطاب الي رب العالمين نفسه !!
وانا جاد جدا ..
وما كان لي أن أهزأ ...
وان كنت قد ترددت ...
ولا أزال ...
فالأمر مخيف ...
وطبيعي جدا
ان ارتجف واتلعثم...
ولا اعرف كيف اصيغ الخطاب
ولا كيف اعنونه..
لكني اريد ان اطمئن نفسي
انني من حقي ان اكتب هكذا خطاب...
فالله جعل من حق الجميع
مخاطبته ودعائه
ونحن وصلنا الي قمة اليأس ..
اليأس من الكل..
لكننا لا نيأس من روح الله..

=================
بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم/ يا رب العالمين
يا مالك الملك
قيوم السموات والأرض..
الله العظيم ..
ذو الجلال والاكرام..
السميع البصير اللطيف الخبير
الحكم العدل .. الرؤوف الرحيم
القدوس السلام
المؤمن المهيمن
العزيز الجبار
الغفور الشكور
الحكيم
الحي القيوم
الغفار التواب العفو
نسالك بكل اسم هو لك
انزلته في كتابك
او علمته احد من خلقك
او استأثرت به في علم الغيب عندك

--------------------------------------
الموضوع/ ما يحصل في السودان
--------------------------------------

اللهم انا عبيدك
وابناء عبيدك
وابناء امائك
نواصينا بيدك
ماض فينا حكمك
عدل فينا قضاؤك

اللهم .. لا حول ولا قوة الا بك
اللهم ان لم يكن بك غضب علينا
فلا نبالي
راضون بقضائك
ونعلم انك عالم بنا
فأنت تعلم كل شيء
اللهم لا اله الا انت
سبحانك
انا كنا من الظالمين
اللهم نبوء لك بنعمتك علينا
ونبوء بذنوبنا
فاغفر لنا

اللهم نشكو اليك قلة حيلتنا
وهواننا علي الناس
اللهم انت القائل:
(كلما اوقدوا نارا للحرب
أطفأها الله)
اللهم اطفيء نار هذه الحرب
انك علي كل شيء قدير
اللهم نشكو اليك ويلات الحرب
فهذا حالنا لا يخفي عليك
انك شهيد علي كل شيء

الطف بنا يا الله
اللهم اجعل ثأرنا علي من ظلمنا
اللهم عليك بالظالمين
الذين سفكوا الدماء
وهتكوا العروض
وشرٍدوا الناس
وضيّقوا عليهم

اللهم رحمتك نرجو
فلا تكلنا الي انفسنا طرفة عين
ولا الي احد من الناس
اللهم اصرف عنا الشيطان
وآيسه منا
اللهم يسر لنا امورنا
ربنا آتنا في الدنيا حسنة
وفي الآخرة حسنة
وقنا عذاب النار
اللهم انت القائل:
(أمّن يجيب المضطر اذا دعاه
ويكشف السوء)

سبحان ربك رب العزة
عمّا يصفون
وسلام علي المرسلين
والحمد لله رب العالمين

#محمد_الصادق (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات