أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد الصادق - -دِرْوَة- كبيرة (1000كيلو): امريكا روسيا .. قد دنا عذابنا!!!!














المزيد.....

-دِرْوَة- كبيرة (1000كيلو): امريكا روسيا .. قد دنا عذابنا!!!!


محمد الصادق

الحوار المتمدن-العدد: 7922 - 2024 / 3 / 20 - 20:11
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


====== اقتبس من مواقع السوشال======
قال الناطق الرسمي باسم الشرطة أن هناك عدد من بلاغات السرقات بأحياء أمدرمان القديمة لدى الشرطة، وان الشرطة قامت بإتخاذ الإجراءات اللازمة التي تحد من السرقات في هذه الاحياء...
وكان عدد كبير من المواطنين اشتكوا عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن قيام عناصر من القوات المسلحة بسرقة المنازل والأعيان المدنية بعدد من أحياء امدرمان القديمة، وان المسروقات تنقل بواسطة الشاحنات المتوسطة للبيع في سوق صابرين الواقع تحت سيطرة القوات المسلحة بمحلية كرري.
________________
كشف تحقيق لشبكة "سي إن إن" الأميركية، أن قوات الدعم السريع في السودان أجبرت مواطنين من بينهم أطفال، في ولاية الجزيرة، على القتال في صفوفها ضد الجيش، وذلك منذ دخولها الولاية منتصف ديسمبر/كانون الأول الماضي...
ونقلت الشبكة عن أكثر من 30 شاهداً، أن قوات الدعم السريع استخدمت الغذاء كسلاح وحجبت الإمدادات عن الجوعى، في محاولة لإجبار الرجال والفتيان على الانضمام لصفوفها.
كذلك أشار تحقيق سي إن إن إلى أن قوات الدعم السريع جندت قسراً ما يقرب من 700 رجل و65 طفلا، خلال الأشهر الثلاثة الماضية، في ولاية الجزيرة وحدها.
________________

غزت أمريكا العراق لمحاصرة إيران وتهديد سوريا فصنعت حلفاً لا يهزم من إيران والعراق وسوريا ولبنان وروسيا!
وغزت أفغانستان لمحاربة طالبان فصنعت طالبان جديدة أقوى تسليحاً، وأوفر مالاً، وأذكى في التعامل مع المجتمع الدولي.
وغزت دول الخليج اليمن لصناعة حزام سني على البحر الأحمر فصنعت حزاماً شيعياً يهددها كلها بالانفجار، والآن تجهز خزائنها لدفع ثمن ما خربته في سوريا واليمن.
وغزا تحالف عربي غربي أفريقي السودان لمحاربة الإسلاميين، وسيصنع تياراً إسلامياً أكثر قدرة على البقاء في السلطة لعقود قادمة
======انتهي الاقتباس من السوشال======

هذه الاقتباسات محبطة جدا!!!
وتؤكد ان الحرب مستمرة ومتسعة ومتطورة.

ما نفهمه من غزوات امريكا والغرب
ان هذه الحروب تعطي الفرصة لامريكا وروسيا والغرب ومصنعي الاسلحة عموما لتجريب واستعراض وبيع كميات كبيرة من الاسلحة تشمل آخر تكنولوجيا المنظومات الدفاعية والهجومية وغير ذلك.

فمثلا العالم كله يعرف الآن ان التقدم الاخير للجيش كان بسبب المسيرات الايرانية
وهذا يعني ان تلك المسيرات اثبتت نجاحا منقطع النظير، فالجيش الآن متقدم:
١/صفر
وهذا يعني ان الجيش لو استطاع الحصول علي قطعة سلاح اخري فقطعا ستصبح النتيجة:
٢/صفر
اما اذا كان الدعم هو من حصل علي تلك القطعة فستكون النتيجة:
١ / ١
وانا اخشي ان الأمر يستمر ونسمع ذات يوم نتيجة مثل:
٢٠/٢٠
او
٥٠/٥٠
...الخ!!!!!
وتصبح بلادنا "دِروة" لضرب النار وتجريب الاسلحة!!

طبعا الأمر ليس بهذه البساطة
لأنه مؤكد ان هناك مصالح اخري معقدة للدول التي تدعم الاطراف المتنازعة، ولكن بيع السلاح شيء ظاهر ومعروف، وقد رأينا في بعض دول المنطقة ان طائرات امريكية وروسية تنفذ غارات علي نفس الاهداف او اهداف قريبة من بعضها، بل ان تلك الطائرات تحلق احيانا قريبا جدا من بعضها الي الحد الذي يشكل خطورة عليها.
ورأينا فيما بعد تسابق محموم من دول كثيرة علي شراء اخر تكنولوجيا الاسلحة من منظومات دفاعية وهجومية.
ومؤخرا رأينا كيف تم تسويق بعض المسيرات الايرانية والتركية بعدما تم تجريبها في "دِروة" اوكرانيا!!!
ولذلك نتمني ان يتعقل الناس ويخزوا الشيطان ويستغنوا عن لعاعات الدنيا والصراع علي السلطة والمال، ويترفعوا عن الغبائن والمرارات قبل ان تجذب الدِروة الكبيرة الدول العظمي وتقع الفؤوس الضخمة علي رؤوسنا جميعا!!!!



#محمد_الصادق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشعب تضرر.. وليلة القدر جات للعسكر!!!
- المشروع الحضاري والخطيئة الأصلية: ربع قرن علي الإنقلاب علي ا ...
- سبيل الخلاص: هكذا ندعو علي من ظلمونا
- رمضان من غير (أغاني وأغاني).. انتصر التطرف وانهزمت الوسطية!!
- بهذا القرار.. مجلس الأمن يصب الزيت علي النار!!
- الفقه فهما: بطلان اختلاف المطالع وحرمة صوم المتمم لرمضان
- دعوة اسلامية لهؤلاء بعدم صوم رمضان !!
- الفقه فهما: (٢) مدلول كلمة (البكر) واللخبطة في فقه الزو ...
- الختان مذكور في القرآن والا كان الرسول مفترياً
- الملاحقات القانونية حماقة.. فالأولوية وقف الحرب
- الفقه فهماً: (١) يصومون (المتمم) ويعصون ابا القاسم!!!
- الحركات الإسلامية اهملت الأخلاق وقدمت الإسلام: كمية صلاة وصو ...
- كما أورد القرآن: شفاعة عيسي اكبر من شفاعة محمد
- لم يكونوا انتحاريين: الصحابة في مؤتة انسحبوا، وفي بدر لم ينت ...
- سنخاطب جهات (أعلي) من مجلس الأمن الدولي !!!
- لا قتال في سبيل الأرض، بل القرآن يحث علي السياحة والهجرة!!
- الحركة الإسلامية (استلفت) منذ زمن، وشيوخها (بارحوا) أماكنهم
- مسألة (رجولة): اخرجونا من ديارنا لأننا نخاف، وهم لا يخافون ! ...
- رسوب فظيع (في الدِّين) والمعلمان عيسي و أحمد في موقف صعب جدا
- قصة خيالية: سدّ النهضة والسدّ العالي .. البقاء لله !!


المزيد.....




- -مبعوث يسوع-.. هل سيُدخل ترامب أميركا عصر الهيمنة المسيحية؟ ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تنفذ ردا تحذيريا اوليا للاحتلال ...
- العثور على موريتاني متهم بإطلاق النار على يهودي بشيكاغو ميتا ...
- عودة الإسلام السياسي.. بين مخاوف التمدد وفرص الاحتواء
- علماء الشام يوجهون نداء للمؤسسات الدينية العربية والإسلامية ...
- عراقجي: عودة نشاط المجموعات التكفيرية في شمال سورية لهي امر ...
- مستوطنون محتلون يقتحمون المسجد الأقصى
- إجراءات أمنية مشددة في باريس لضمان سلامة افتتاح كاتدرائية نو ...
- بابا الفاتيكان يدعو اللبنانيين إلى التعجيل بانتخاب رئيس
- بزشكيان يؤكد في اتصال مع السوداني على تعاون الدول الاسلامية ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد الصادق - -دِرْوَة- كبيرة (1000كيلو): امريكا روسيا .. قد دنا عذابنا!!!!