أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زياد ملكوش - للتذكير














المزيد.....

للتذكير


زياد ملكوش
كاتب

(Ziyad Malkosh)


الحوار المتمدن-العدد: 7973 - 2024 / 5 / 10 - 00:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كنت اظن واخشى اننا سنعتاد على سماع ورؤية مشاهد القتل والتهجير والتجويع والدمار اليومي والمستمر منذ اكتوبر 2023 ، لكن ذلك لم يحدث ولازلنا نحمل كوابيس مايجري من مناظر مهولة في تفاصيل حياتنا اليومية . غير ان مايحدث في فلسطين يحدث ايضا في اماكن اخرى في العالم وفي عالمنا العربي والتي يبدو اننا غافلين عنها خاصة ان غالبية الاعلام بالكاد يذكرونها في تقاريرهم . ولازلنا نسمع عن التوصل الى اتفاق وعدم التوصل والاقتحام القادم لرفح او التاجيل ، اما اهل غزة المنكوبين فما من كلمات تستطيع وصف معاناتهم اليومية والليلية .

في السودان يتقاتل العسكريون والقبائل فيما بينهم ناشرين الموت في كل مكان وميتيمين الاطفال ومرميلين النساء ومهجرين من يستطيع الفرار ومن خلفهم الممولين من الامارات ومصر وربما آخرين .

اليمن وبعيدا عن خطابات ومسيرات الحوثيين فالفقر والمرض وحتى الجوع يفتك بالناس بالاضافة الى الاستبداد والقمع كل سلطة في مناطق سيطرتها . ومن خلف كل ذلك ؟ النظام السعودي الذي يدعي الاصلاح وهو يسجن ويعذب من يتكلم/تتكلم باي مطالبة باقل الحقوق . وخلف ذلك ايضا نظام ملالي ايران الذي يتكلم رئيسها عن شجاعة الطلاب الامريكيين بينما يقمع اي حركة طلابية او نسائية في البلاد .

اما في سوريا المسكينة فالقتل اليومي حصل والتهجير للخارج والداخل حصل والتدمير والحصار والتجويع والسجن والتعذيب واي تصرف وحشي ومقزز حصل ، وبعد الانتصار الساحق الماحق للنظام لان اسرائيل والادارات الامريكية تفاهموا مع القيصر الروسي سامحين له بالتدخل من اجل بقاء النظام ،فكما صرح مرارا بعض المسؤوليين الاسرائيليين فلا مانع لديهم من بقاء الاسد ونظامه فقد كان الحارس الامين لحدودهم ، والكيان لا يهتم بالاقوال والشعارات مهما كانت نارية مادامت غر مقرونة بافعال . وهكذا بقي الاسد ونظامه في دمشق يجتمع مجلس وزراءه الضخم ليقرر ماهب ودب من قرارات تبقى على الورق بينما يقوم الرئيس باصدار مراسيم رئاسية شبه يومية عن امور جانبية تافهة ويقوم عند ((انتخابه)) رئيسا للنظام والحزب الابدي بالقاء خطابات متفلسفة تظهر انه منفصل عن واقع الدنيا والبلاد الواقعة تحت 5 احتلالات والناس بالكاد يجدون الطعام والغاز وغيره وباسعار خيالية .

ومصر ام الدنيا تباع بالتقسيط للامارات والسعودية ويقوم العسكر الذين يبيعون الخضرة ويقيمون المشاريع المكلفة غير المجدية التي تطمس في كثير من الاحيان معالم تراثية تشغل العمال لفترة قصيرة وتراكم ديونا هائلة بينما تصفق جوقة المثقفين المزيفين والاعلام الساقط المتذبذب لرئيس النظام العبقري . اما الناس الفقراء فهم محاصرين بالاستبداد والغلاء الفاحش لكن الله معهم والآخرة لهم فالدنيا للاغنياء والمتنفذين .

يبقى العراق العظيم القابع على بحيرة من الذهب الاسود محاصرا في الداخل من سياسييه السارقين المحكومين من امريكا وايران ومن الميليشيات الفاسدة التي تتنافس مع الحكم على المال والنفوذ وترهب ناسه المحرومين من ثروة بلادهم ومائها ، وهو محاصر ايضا من جارييه الشرقي والشمالي الذين يسرقون روافده المائية .

لا استطيع الاعتياد على الموت والفقر والسرقات والاستبداد والفساد والظلم وانا عاجز مثل الكثير غيرى / او غير عاجز ومتخاذل أو جبان . لست ادري .



#زياد_ملكوش (هاشتاغ)       Ziyad_Malkosh#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ولايزال القتل مستمرا
- غ ز ة
- من فلسطين الى اليمن والسودان و ..
- لغزة من قلبي سلام وقبل لفلسطين
- لا للتفسير الديني السائد
- شينيد اوكونور Sinead OConnor
- اوبنهايمر
- حرق المصحف
- الاغنية العربية الدارجة
- اردوغان ! ؟
- اما بعد . .
- الزلازل واغتيال الرئيس
- الانسان العربي
- فرحة
- كأس العالم وقطر والمثلية
- شيكاغو و خواطر حول الرواية العربية
- كل شئ هادئ في الجبهة الغربية
- وحش البحر
- اسرائيل . . الى متى ؟
- و ... الحرب في اوكرانيا


المزيد.....




- مصادر في الخليج توضح لـCNN موقفها بشأن وقف إطلاق النار بين إ ...
- الحرب الكورية التي لم تنتهِ، كيف بدأت؟
- ثماني طرق تساعدك على التخلص من -المماطلة-
- هل تستفيد غزة من نهاية الحرب بين إسرائيل وإيران؟
- الموت بحثا عن الطعام في غزة.. استخدام الغذاء سلاحا في غزة جر ...
- سوريا: توقيف عدد من المتورطين بتفجير كنيسة مار إلياس بدمشق ا ...
- مسلسل موبلاند: حين تحاصر المخاطر أكبر عائلة مافيا في لندن
- عبر الخريطة التفاعلية نتعرف على أبرز الهجمات الإيرانية على إ ...
- رئيس الوزراء القطري: نؤثر دوما الدبلوماسية والحكمة على أي شي ...
- دراسة: التفاؤل يقلل من فقدان الذاكرة


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زياد ملكوش - للتذكير