أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زياد ملكوش - شينيد اوكونور Sinead OConnor














المزيد.....

شينيد اوكونور Sinead OConnor


زياد ملكوش
كاتب

(Ziyad Malkosh)


الحوار المتمدن-العدد: 7695 - 2023 / 8 / 6 - 22:47
المحور: الادب والفن
    


الملاك المتمرد شينيد اوكونور رحلت باكرا بدون وداع . شينيد الفنانة وكاتبة الاغاني الحرة ذات الصوت الملائكي الجميل . لم تكن تهتم بالشهرة ولا بالمال ولا حتى ان تصبح نجمة بوب ، كما لم تبالي بردود فعل المشاهير او اصحاب المراكز . عانت في طفولتها وتعرضت للايذاء النفسي والعاطفي والجسدي حتى من والدتها ومع ذلك كانت تفكر فيها عندما غنت Nothing Compares 2U ونزلت دمعة صادقة شاهدها الملايين في الفيديو الشهير . هذه الاغنية كتبها Prince لنفسه او لغيرها لكنها غنتها وشهرتها ، وبعد سنين دعاها الى منزله وقال لها حسب روايتها في مذكراتها انه لا يحبها وكان فظا معها فشتمته فحاول ضربها فهربت . فرانك سيناترا قال انه سيرفسها في مؤخرتها عندما رفضت ان تشارك في حفل اذا تم عزف النشيد الوطني الامريكي ، بعد سنين ركع العديد من لاعبي الفوتبول الامريكيين عند عزف النشيد احتجاجا على عنصرية مؤسسات الحكومة . جون بيشي قال في Saturday Night Live انه سيرفسها بعد ان مزقت صورة للبابا جون بول الثاني في نفس البرنامج التلفزيوني قبل ذلك ، وكان الحديث عن الاساءة الجسدية والجنسية للاطفال وتبين لاحقا صمت البابا والكهنة الكبار عن الاساءات للاطفال في الكنائس الكاثوليكية .

شينيد لم ترغب في اي شيء لا تملكه وكان بوسعها ان تملك دنيا الغناء لو توقفت عن قول ماتعتقد انه الحقيقة و تخلت عن صراحتها ، ولو اطالت شعرها وارتدت لباسا انثويا حسب الموضة كما قال لها احد وكلاء اعمالها .. ورفضت . مع ذلك باعت البوماتها الملايين خاصة البوم الاسد والكوبرا وحصلت على العديد من الجوائز مع انها سحبت في احدى المرات ترشيحاتها لجوائز جرامي ، حتى كتاب مذكراتها كان من الاكثر مبيعا .

احبت وتزوجت 4 مرات وطلقت 4 مرات وانجبت 4 اطفال احبتهم كثيرا وكانت على وشك الانهيار عندما انتحر ابنها عن عمر 17 عاما والذي خسرت حضانته في قضية قضائية .

شينيد الشجاعة الثورية التي من اوائل من شارك في المظاهرات في ايرلندا لحق النساء في الاجهاض قبل ان يصبح ذلك مسموحا . كانت دائما مع حقوق النساء واللاجئين وكل المستضعفين . كانت ضد العنصرية وكانت مع السلام وطالبت زعماء حزب الشين فين / الجناح السياسي للجيش الجمهوري الارلندي / بالاستقالة لانهم يذكرون الناس بالعنف ، وكانت مع ايرلندا موحدة . وقفت مع الحق وقالت انه لا يوجد شخص عاقل بما في ذلك نفسها إلا وان يقف الى جانب الفلسطينيين .

كانت مؤمنة بالله وبالحب والسلام . كانت ضد الكاثوليكية المؤسسية لكنها كانت مسيحية طاهرة .كانت تؤمن ان الله يحب كل الناس وانه لا يفرق بينهم حتى المذنبين منهم . كانت مسيحية ومسلمة . اصبحت شهادة صدقات كما سمت نفسها عندما اعتنقت الاسلام بعد ان كانت قد غيرت اسمها الى ماجدة دافيد احتجاجا على السيطرة الابوية . قالت ان الاسلام يجمع كل الاديان ولم يكن بالنسبة اليها لباسا ومظاهر فقد لبست الحجاب احيانا وخلعته في احيان اخرى . شينيد نفسها كانت قضية انسانية ورحلت فجأة قبل ان تقول كل شئ .



#زياد_ملكوش (هاشتاغ)       Ziyad_Malkosh#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اوبنهايمر
- حرق المصحف
- الاغنية العربية الدارجة
- اردوغان ! ؟
- اما بعد . .
- الزلازل واغتيال الرئيس
- الانسان العربي
- فرحة
- كأس العالم وقطر والمثلية
- شيكاغو و خواطر حول الرواية العربية
- كل شئ هادئ في الجبهة الغربية
- وحش البحر
- اسرائيل . . الى متى ؟
- و ... الحرب في اوكرانيا
- بعض العرب والعثمانيون واردوغان
- هلوسات اوكرانية
- هل يوجد إعجاز علمي في القرآن ؟
- المبارزة الاخيرة
- الخروج للنهار عبر -الصراط المستقيم- : -المسائل العشر-
- انزياح الانزياح او التحريف


المزيد.....




- الطيور تمتلك -ثقافة- و-تراثا- تتناقله الأجيال
- الترجمة الأدبية.. جسر غزة الإنساني إلى العالم
- الممثل الإقليمي للفاو يوضح أن إيصال المساعدات إلى غزة يتطلب ...
- الممثل الإقليمي للفاو: لا يمكن إيصال المساعدات لغزة دون ممرا ...
- عائلة الفنان كامل حسين تحيي ذكراه الثامنة في مرسمه
- في فيلم -عبر الجدران-.. الفقراء الذين لا يستحقون الستر
- -غرق السلمون- للسورية واحة الراهب عبرة روائية لبناء الوطن
- وفاة الفنان المصري لطفي لبيب عن عمر 77 عاما
- لجنة الشهداء ترفض قائمة السفراء: أسماء بعثية ومحسوبية تهدد ن ...
- رحيل الممثل المصري لطفي لبيب عن عمر ناهز 78 عاما


المزيد.....

- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زياد ملكوش - شينيد اوكونور Sinead OConnor