صوت المطر - هايكو - السينيو

أكد الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 7968 - 2024 / 5 / 5 - 08:40
المحور: الادب والفن
    

- 1 -
صوت المطر -
أنا وبجعتي نلتقي
تحت البطانية

- 2 -
في المساء
ألاعب المزيد من صغار السناجب
الكعكة متقاطعة

- 3 -
مطر ربيعي
السنجاب الصغير
ينط على كتفي.

- 4 -
نراقب النجوم ..
البجعة تنفض جناحيها علي
بعد الغطس.

- 5 -
أوراق أزهار وسط النافورة
هب نسيم الليل
تركتني بجعتي تنام

- 6 -
صمت فجر الحقل -
ماء السواقي
بارد.

- 7 -
رفرفة الأجنحة –
الفراشة لم يمسها الضوء
السنجاب على حافة النافورة

- 8 -
استراحة الغداء
يضيء القارب الليلي
الفانوس.

- 9 -
تحدقني غزالتي الصغيرة -
يقتحمني استقبال صغار البط (الكتاكيت)
قبل الغداء

- 10 -
في حديقة المنزل -
حيث تتنطط معزتي الصغيرة
صوت الحمل يناشدني (مييع مييييعع ميييع)

- 11 -
نافورة المنزل -
الطاووس الكبير ينفش نفسه بوجهي
يجعلني أضحك الأن

- 12 -
بعد المطر -
اعزف دجاجاتي اغاني الأطفال
على الأرض تتنطط معزتي الصغيرة

- 13 -
صباح ربيعي -
الأوزة الأم تحشر أنفاسها
في الاناء

طوكيو / 5.05.24

#أكد_الجبوري (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل