أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أكد الجبوري - الموسيقى تدلني السلام / إشبيليا الجبوري - ت: من الإسبانية أكد الجبوري














المزيد.....

الموسيقى تدلني السلام / إشبيليا الجبوري - ت: من الإسبانية أكد الجبوري


أكد الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 7966 - 2024 / 5 / 3 - 02:49
المحور: الادب والفن
    


أمشي بهدوء بين ضجيج الشوارع والخطى إلى المقهى.
وأتذكر الموسيقى التي يمكن تدلني السلام في الصمت.
في أقصى خطوة اسرع الوقت دون ضعف.
الحفاظ على ضفيرتي جيدة مع جميع خطواتي
أتمسك بحقيبتي وأوراقي بقوة من معظم المارة
كي أقول الحقيقة بطريقة هادئة وواضحة
والأستماع للآخرين.
حتى أقف عند باعة الورد والخس
أتلاطف الأطفال الفقراء بوضوح ودماثة
استمع لثأثأت كلماتهم المغصوصة
لقصصهم الخاصة. دون مضايقات لأرواحهم.
تجنب الوجوه الصاخبة من الضباع العدوانيين.
الارواح الطيبية لا تقارن.أنها منابع خاصة وفريدة.
سوف تصبح الكلمات عبثا أو مريرة
لأن في سوق الخضار عند “شاطيء المسيسيبي” أشخاص كبار
صغار بل حتى البلهاء والجهلاء استمعهم بلطف. دون استسلام
لأن هناك حزن لهم أكبر وأصغر من جميع القصص الجيدة التي قرأتها.
أنا لا أقارن في مصدر الأرواح والآخرين
الآن..
أمشي بهدوء بين ضجيج الشوارع والخطى إلى المقهى
أتذكر الموسيقى التي يمكن تدلني السلام في الصمت
أستمع بنجاحات النهر. بقدر عيون باعة “البقدونس والفجل” الجوالة
بقدر أوراقي المنضوية في الحقيبة على ظهري
أحافظ على أهتمامي بنظراتي الحقيقية.
مهما كانت الأزهار متواضعة
لأهالي قرى مكسيكو/المسيسيبي كنز حب ريفي نبيل
نظرات غنية لكنز حقيقي بحياتهم الفطرية. رغم لحظة تغير الزمن.
كلماتي حذرة في تعاملاتي
لأن عالم “الضباع النهابون” ملؤ الحياة بالأكاذيب.
لكن لا أدع هذا يجعني أغض طرفا عن الفضيلة الموجودة.
هناك الكثير من الناس الذين يسعون جاهدين
لتحقيق المثل النبيلة.
الوجوه التي أعرفها. أشخاص لها حياة مليئة بالبطولات.
سأتابع المشي…
متذكرة الموسيقى التي يمكن أن تدلني السلام في الصمت
وأغتسل بالخطوات المطر دون تزييف المودة.
ولم أكن أسخر من أبتسامات المارة.في الحب
وجوف نظرات بريق الحزن الخفي.
لأن في وسط المدن تسود الخداع والقسوة
وأبناء المسيبيسبي القرويون لهم حزن دائم الخضرة
أنهم مثل لعشب.. حقول يتسع حزنهم إليها بانفتاح إلى السماء
أستمع إلى نصائح الريفي (الكوبي العجوز* وهو يغني لي كلمات
“قصب السكر مرارته. إعارة الشك في العمر..”
اتذكر الموسيقى بين ضجيج الشوارع والخطى إلى المقهى
أزرع سلامة الروح في السلام
لحماية الشاي من الشدائد المفاجئة
لكي أرهق نفسي بالأفكار الشاقة.
و أولد الإرادة العصية في المحاولات الكثيرة من التعب والوحدة.
بعيدة عن المجاملات السليمة.
لأ كن لطيفة مع نفسي؛ بعزلة الشاي.
الكتابة مخلوق من مخلوقات الكون
لا تقل شئنا عن النهر والاشجار والشاي والقمر
لدي علاقة معها ؛ حق الاشجار والقمر والنهر في الوجود
الأمر واضح ليس للجميع؛ لكن لك فقط ربما
مما لا شك فيه أن المقهى والنهر والليل دائم البقاء في وسط كلماتنا
مما لا شك فيه أن الموسيقى كون عظيم تعمل فينا كما ينبغي
لذلك كانت فكرتي عنها مع الله.
مهما كانت فكرتي عنه.
ومهما كانت خطواتي بين الشوارع
أعمال الموسيقى روح وطموحات فكرتها عظيمة.
لنحافظ على السلام مع أرواحنا
من فوضى المقاهي الصاخبة
ونراجع إرادتنا قوة
تجنبا المهزلة وعقوباتها وأحلامها الفاشلة.
المقهى عند النهر. ها أنا وصلت
القنطرة الخشبية جميلة
سأكون مبتهجة مع الشاي
أبذل ما بوسعي لأكون مستغرقة تأملاتي سعيا؛ تجاه النهر.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Copyright © akka2024
المكان والتاريخ: طوكيـو ـ 4/03/24
ـ الغرض: التواصل والتنمية الثقافية
ـ العينة المستهدفة: القارئ بالعربية (المترجمة).



#أكد_الجبوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأسس الأنطولوجية للفكر/بقلم جورجي لوكاش ت: من الألمانية أكد ...
- الإصلاح المدرسي حركة ثقافية - بقلم فالتر بنيامين - ت: من الأ ...
- الإصلاح المدرسي حركة ثقافية/ بقلم فالتر بنيامين - ت: من الأل ...
- سبينوزا: المادية واللاأخلاقية و الإلحاد/ بقلم جيل دولوز - ت: ...
- الهدف الأسمى للمجتمع/بقلم سبينوزا - ت: من الألمانية أكد الجب ...
- انا و بجعتي والمطر - هايكو - السينيو
- عنصرية الذكاء/ بقلم بيير بورديو - ت: من الفرنسية أكد الجبوري
- الواقعية السحرية ونشأتها كيف ولدت هذه الفئة الأدبية؟/ إشبيلي ...
- من الفوضى إلى السلطة / بقلم جيل دولوز وفيليكس جواثاري - ت: م ...
- الدرس الأخلاقي/ بقلم فالتر بنيامين - ت: من الألمانية أكد الج ...
- سبينوزا بين الأخلاق والفضيلة/ بقلم جيل دولوز - ت: من الفرنسي ...
- الدنس والسعادة / بقلم فالتر بنيامين - ت: من الألمانية أكد ال ...
- الخير والشر عند سبينوزا/ بقلم جيل دولوز - ت: من الفرنسية أكد ...
- فالتر بنيامين / بقلم زيغمونت بومان - ت: من الإنكليزية أكد ال ...
- الشاعر السريالي -انطونين آرتو-/بقلم موريس بلانشو -
- سبب الفصول الدراسية/ بقلم بيير بورديو - ت: من الفرنسية أكد ا ...
- مجالات السلطة/ بقلم بيير بورديو - ت: من الفرنسية أكد الجبوري
- ما الغطرسة؟/ بقلم رولان بارت - ت: من الفرنسية أكد الجبوري
- عدم مساواة المدارس التعليمية والثقافية/ بقلم بيير بورديو - ت ...
- عدم مساواة المدارس التعليمية والثقافية/ بقلم بيير بورديو


المزيد.....




- المخرج الأمريكي كوبولا على البساط الأحمر في مهرجان كان
- تحديات المسرح العربي في زمن الذكاء الصناعي
- بورتريه دموي لـ تشارلز الثالث يثير جدلا عاما
- -الحرب أولها الكلام-.. اللغة السودانية في ظلامية الخطاب الشع ...
- الجائزة الكبرى في مهرجان كان السينمائي.. ما حكايتها؟
- -موسكو الشرقية-.. كيف أصبحت هاربن الروسية صينية؟
- -جَنين جِنين- يفتتح فعاليات -النكبة سرديةٌ سينمائية-
- السفارة الروسية في بكين تشهد إزاحة الستار عن تمثالي الكاتبين ...
- الخارجية الروسية: القوات المسلحة الأوكرانية تستخدم المنشآت ا ...
- تولى التأليف والإخراج والإنتاج والتصوير.. هل نجح زاك سنايدر ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أكد الجبوري - الموسيقى تدلني السلام / إشبيليا الجبوري - ت: من الإسبانية أكد الجبوري