أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - محمد فوزي هاشم - ارهاصات استراتيجيات التنمية بين الواقع والخيال















المزيد.....

ارهاصات استراتيجيات التنمية بين الواقع والخيال


محمد فوزي هاشم

الحوار المتمدن-العدد: 7943 - 2024 / 4 / 10 - 22:57
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


محمد فوزي " المنسق العام لحركة تحرر يكتب : ارهاصات استراتيجيات التنمية بين الواقع والخيال ، تنبيه صفحتي على الفيسبوك محمد فوزي هاشم رابطها هو https://www.facebook.com/President.MuhamedFawzy لأنني أرسلت كثيرا لإدارة موقع الحوار المتمدن لتغيير رابط صفحتي ولم يتم التغيير
دول تبني استراتيجياتها بلا معطيات وبالتالي بلا نتائج لأن من يصيغون استراتيجيتها غير مؤهلين أو غير مدركين ، غير مؤهلين أي لا يمتلكون الخبرات والمهارات التي تمكنهم من بناء استراتجيتهم ، وغير مدركين أي بالعامية " ماشيه معاهم بالبركة "
ليست الموارد وفرتها أو ندرتها هي مقياس الأمم وليس تعداد سكانها فهناك الصين بالرغم من تعداد سكانها إلا أنها استطاعت أن تكون في صدارة الأمم المتقدمة ، أيضاً اليابان التي لا تمتلك الموارد الموجودة ببعض البلدان النامية الأخرى لكنها استطاعت أن تكون في الصدارة ، الأمر يرتبط كليا بمدى استجابة الإدارة التي تقود الدولة وقدراتها في بناء استراتيجيتها ومدى التزامها بتنفيذها ، وهذا ما اتضح جليا منذ الأزمة المالية العالمية التي حدثت عام 2008 وكشفت عن الخلل المصرفي والمالي ، في حقيقة الأمر قد يبدو الأمر مرتبط بندرة الموارد أو مدى توافرها في بلد ما لكن الأمر ليس بذلك إنما مدى إرادة مجتمع ما بقيادته أن يخطط ويفكر في استثمار قدراته مها قلت أو توافرت لاسيما في ظل التحول الرقمي الذي نشهده ، نستطيع أن نقول أن الولايات المتحدة الأمريكية هي أكثر الدول التي استفادت في الماضي من الرقمنه وتطبيقها للشمول المالي والاستفادة من تطبيقاته في جني الأرباح .
كم عدد الذين يمتلكون حسابات على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك سواء مستهلكين أو مصدرين كلاهما تستفاد منه إدارة الفيسبوك التي بالتالي تدفع مبالغ من أرباحها لوكالة الإيرادات الداخلية بالولايات المتحدة الأمريكية فضلاً عن شرائها لمواقع مقرات لها في الولايات المتحدة الأمريكية وماتستهلكه هذه المواقع من موظفين ومرافق كالماء والكهرباء والغاز الخ تستفاد منه الإدارة الأمريكية فضلاً عن القائمين على إدارة الفيسبوك، لذلك فإنه يتبين على الدول التي تريد النهوض هي التخطيط للاستفادة من الشمول المالي وتطبيقه وذلك للهدف من تصدير الموارد والقدرات للدولة والاستفادة من تطبيق الشمول المالي والتحول الرقمي في جني الأرباح والأموال إلى الداخل ، كم من دولة تستورد منتجاتها عبر عدة مواقع مثل أمازون عن طريق طرق دفع مختلفة ك Paypal وغيرها من المنصات الوسيطة ، وهناك دول أغلقت بالفعل منصاتها وبطاقات الإئتمان من التعامل دولياً لكي لا يشتري ولا يستورد مواطنيها من الخارج ، هذا الأمر يبدو أنه حل جيد ويوقف الاستيراد لكن على أرض الواقع الاستيراد قائم ولم ولن يتوقف لأنه ليس هو الحل ، بالعكس عملية الاستيراد في هذه الدول مستمرة سواء عن طريق شهادات الادخار أو دفع الفيسبوك وانا شخصيا أفعل ذلك عن طريق خدمة فوري في مصر والتي تستحوذ على حصصها شركة ألفا أوريكس والتي تتبع مجموعة ADQ تتبع صناديق أبو ظبي الإماراتية وبالتالي الاستيراد مستمر ولكن بدفع مبالغ أكثر تستفاد بها دول أخرى وبالتالي يتم تحميل هذه التكاليف على المواطن في دولة ما ، إذن ماهو الحل للدول النامية في النهوض أم أن الدول النامية ستظل نامية بالرغم أن هناك في هذه الدول من يمتلك الموارد الكثيرة لكن الأمر كما ذكرت لايرتبط بالندرة أو الوفرة للموارد ، الأمر يرتبط بهذه الإدارة في مدى قدراتها وإرادتها واستجابة هذا المجتمع في النهوض ومدى الاستفادة من الرقمنة وتطبيقات الشمول المالي ، لماذا لايقوم على سبيل المثال في دولتي مصر أو في أي دولة ما تريد النهوض يقوم رجل أعمال أو جهاز بالمساهمة في بناء موقع إلكتروني يديره أشخاص لديهم خبرات التسويق مش لازم أقول ماركتينج marketing لكي أبدو أنني مثقفاً لأن هناك الكثير ممن يقومون بمجال التسويق في مصر وهم لا يستطيعون تسويق عملهم " باب النجار مخلع " هؤلاء كثر وأغلبهم يعملون في مجالي الدعاية والاعلان لكنهم ليست لديهم القدرات العملية والعلمية والخبرات هم مجرد يستخدمون بطاقات الإئتمانية وخلافة دون تحديد البيانات الديموغرافية السليمة التي تؤهلهم لذلك ولذلك النجاح والتسويق غير مرتبط بالإمكانات المادية بقدر ماهو متعلق بكفاءة ممن يقومون على التسويق الماركيتينج ، نعود إلى أحد الحلول الذي تحدثت عنه هو تأسيس موقع لتصدير منتجات الدولة فمثلاً أنا في مصر لماذا لايتم تصدير مثلاً منتجات مصانع غزل المحلة أو المنتجات السياحية الفرعونية هذا الأمر هو الحل لا غلق الاستيراد بل تشجيع المواطنين على التصدير وتحويلهم من مستهلكين إلى مصدرين والاستفادة من التحول الرقمي الذي نعيشه وتطبيق الشمول المالي ، لماذا العوائق التي تقف أمام مواطن في دولة ما يريد فتح حساب بنكي أن لابد أن يكون هناك اشتراطات معينة وأن يدفع رسوم معينة وأن يبدأ حسابه برصيد معين ، لماذا لايكون فتح الحسابات بلا رسوم هذا الأمر سيفتح الباب أمام العمال البسطاء مثلي الذين لا يمتلكون توفير مبلغ فتح الحساب في فتح حساباته وبالتالي يستطيعون القيام بالادخار وبالتالي هذا يعود إلى البنك الذي يستفاد من تلك الأموار المدخرة في مشروعاته التنموية بالإضافة إلى رسوم الإدخار التي يجنيها وبالتالي يستطيع عن طريق ادخارته مستقبلا أن يقوم بتصنيع شيء ما وتصديره للخارج ، كذلك المرأة المصرية بالرغم من الإجراءات الإصلاحية التي لم نشهدها من قبل وحرصت عليها التعديلات في دستور 2014 وبالرغم من هذه الحقوق التي كفلتها دول كثيرة للمرأة لاسيما في مصر التي أعطت للمرآة الكثير من الحقوق في مجلس النواب وفي تولي المناصب القيادية لكن نقف أمام مشكلة أن هذه المرأة لا تمتلك المعلومات والخبرات العلمية والعملية التي تؤهلها لذلك ، منذ صغري كنت أقرأ في كتب المدارس عن الأسر المنتجة لكن على الواقع نحن أسر مستهلكة ، فالدولة توفر مشاريع مثل الخياطة وخلافه لكن السؤال هذه المرأة التي تقوم بمشروع الخياطة هي تستفاد من جيرانها وكذلك يستفاد جيرانها منها عن طريق سوبر الماركت أو خدمات كالسباكة والكهرباء الخ اذن الجميع يستهلك الآخر لا يصدر للخارج وهنا نحتاج إلى أن تتغير نظرة الدولة من توفير مشاريع محلية داخلية استهلاكية إلى توفير مشاريع للتصدير للخارج تستفاد بها الدولة والقائمين على هذه المشروعات وهذا الأمر يحتاج لنظرة مختلفة من قبل مؤسسات المجتمع المدني لتلك المساهات والمشروعات التي تقدمها وكذلك الاستفادة من خدمات الشمول المالي وتطبيقاته أنا شخصيا أقوم بالتصدير للخارج وأجني الأموال والعملة الصعبة التي تستفاد بها الدولة من يورو ودولار عن طريق التصميمات وبناء المواقع الإلكترونية وإعداد الأبحاث ومشاريع التخرج بالخارج رغم عدم امتلاكي للموارد ورغم عدم توفير الدولة لي بقرض أستطيع تنمية مهاراتي وقدراتي وشراء جهاز كمبيوتر حديث وشراء طابعات ولكنني كطبيعتي لا أتحدث عن مصلحة شخصية لي لكنني أعرض ما أعيشه مثلاً لغيري من المواطنين في مختلف البلدان التي لا تهتم ولا ترعاهم بلدانهم بالرغم من امتلاكهم لقدرات تحتاج لتدخل الدولة في الاستفادة وتوظيف هذه القدرات لتستفاد منها الدولة



#محمد_فوزي_هاشم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محمد فوزي يكتب: يمكننا كمهندسي النظام العالمي الجديد وقف الح ...
- حواري مع نفسي وأنفسي ونفوسي
- محمد فوزي يكتب: من هو رئيس مصر القادم في انتخابات 2024
- جعلوني عازفا على أوتار الكيف والكاف والكفاف
- بالشيفرة السرية / المقال الأول / الحرب العالمية الثالثة بين ...
- محمد فوزي يكتب: فشل الحوار الوطني بالضيافة باستفاضة
- الثورة المسلحة .. هي الأقرب إلى الوصول
- الطريق إلى الثورة : متى الثورة ؟ بقلم محمد فوزي
- محمد فوزي يكتب : لبنان على شفا الإنفجار
- خرافات المعراج بقلم محمد فوزي
- محمد فوزي يكتب : بعد تصفيته تبدأ مراسم صفقة القرن
- الأروقة بين القهقهة والكهكهة
- محمد فوزي هاشم يكتب : شكراً كورونا
- أين ؟ (1) إدارة الأزمات
- الإمارات هتتنفخ
- حسن علاء وخطيبته رنا الطالبة بالاكاديمية الدولية للهندسة وعل ...
- السيدة التي تزوجتها عرفياً في صغري
- حبس الأم بتهمة قتل ابنتها وفتاة تهدد عمر بقتله
- الضابط يطلب عنوان جدة أبنائه ويخفي شعوره بالشك تجاه ليلى الس ...
- أعطته ظرفاً مغلقاً ، أين كانت إذن زوجته وهي لم تكن عند والدت ...


المزيد.....




- قطب صناعة السينما هارفي وينستاين يعود إلى المحكمة بعد إلغاء ...
- -نظام الملالي- والمرأة.. موجة قمع جديدة ضد النساء في إيران
- 1 May 2024
- لبنان.. تقارير تشير إلى اغتصاب 30 طفلا من قبل -تيك توكر- شهي ...
- جندي إسرائيلي سابق يكسر الصمت: استهدفنا النساء والأطفال في غ ...
- “فرح العيال”.. استقبل ترددات قنوات الاطفال 2024 Kids Channel ...
- رابط التسجيل في منحة المرأة الماكثة في المنزل بالجزائر 2024 ...
- هل هناك مستقبل لمساحات العمل المخصصة للنساء فقط؟
- لأنها من أقارب ديكتاتور أحد الدول.. حرمان امرأة من الحصول عل ...
- الحكومة الأسترالية تخصص أموالاً لمساعدة النساء المعنفات والأ ...


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - محمد فوزي هاشم - ارهاصات استراتيجيات التنمية بين الواقع والخيال