محمد فوزي هاشم
الحوار المتمدن-العدد: 7571 - 2023 / 4 / 4 - 02:56
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
سؤال يحظى بالترقب والاهتمام، تردده الألسنة بلا استثناء بين العوام ، على موائد الرحمن وفي الأتوبيسات والباصات ، على المقاهي وربما يمتد ذلك داخل الحانات : من هو رئيس مصر القادم في الانتخابات الرئاسية 2024 ، في حقيقة الأمر أنا لا أكترث بأيدولوجيته ، لا يشغلني خلفيته السياسية ولا برنامجه ، فقط أريد من في عهده أعامل بكرامة ، هل سيأتي اليوم الذي تعود لي حقوقي التي سلبتها الأنظمة السابقة ؟ هل سيأتي يوم أتزوج و أمتلك شقة أم أنني مقدر لي أن أموت في هذا الوطن قبل أن أعيش ذلك ؟ هل سيأتي اليوم الذي أعود فيه للتعليم الذي فصلت منه بسبب معارضتي لنظام مبارك؟ أسماء كثيرة تطفو على الساحة أبرزها و على رأسها جمال محمد حسني مبارك الذي ثرت عليه في 2011 رافضا للتوريث مؤمنا بالجمهورية والنظام الجمهوري لكن لم يعد هذا العائق موجود فترشح جمال مبارك لم يعد توريث ، هل المعارضة تفكر في طرح شخصيات أخرى ، كما قلت في بداية المقال أنني لا أكترث لخلفيته ولا مع ولا رافضاً حتى للرئيس الحالي عبدالفتاح السيسي ، كل ما أهتم به من سينصفني ويعيد لي حقوقي المسلوبة ، من سيعاملني بكرامة ، من لديه رؤية اقتصادية حقيقية للخروج من هذا النفق المظلم ، من لديه رؤية سياسية حقيقية ويؤمن بأننا شركاء في هذا الوطن ، هو فقط من يستحق صوتي ودعمي .......
#محمد_فوزي_هاشم (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟