أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد فوزي هاشم - الضابط اخبره بأن زوجته قتلت وتذكر شيئاً مهما














المزيد.....

الضابط اخبره بأن زوجته قتلت وتذكر شيئاً مهما


محمد فوزي هاشم

الحوار المتمدن-العدد: 5886 - 2018 / 5 / 28 - 01:43
المحور: الادب والفن
    


في الحلقة السابقة : أغفلت عيناه ثم استيقظ فوجد زوجته أمامه تقدم له مشروبه الذي اعتادت أن تقدمه له الشعير مضافً إليه بعض الشيكوريا الهندباء ، انه لايصدق ، لقد قام بأداء مراسم دفنها في مقابر العائلة صباحاً ، لقد قام باستقبال العزاء بقاعة المناسبات ، انه مندهش من رؤيتها
الحلقة الثانية : دخلت سمر لتوقظ والدها لكي يذهب الى شركته التي أسسها بكفاحه وهي عباره عن شركة توريد الأجهزة الالكترونية والحاسبات ، كان والدها منخرط في النوم العميق حيث يتحدث في نومه إلى زوجته سمر التي قدمت اليه مشروبه " الشيكوريا الهندباء " انه لا يصدق أنها مازالت على قيد الحياه ، تقوم سمر إبنته بإيقاظه وفي نهاية المطاف استسلم عمر لمحاولات ابنته سمر ، انه يتحدث بعبارات غير مفهومة يتحدث مع نفسه وتحاول سمر أن تتحدث معه وتخبره بموعد العمل وماذا سيفعل ، بدأ عمر يستجيب للحديث مع ابنته سمر و أدرك أن ما رأه كانت هواجس أثناء نومه كم كان يتمنى أن يكون ذلك حقيقيقيا ، قام بالاستحمام ثم ارتدى ملابسه ، تذكر رابطة العنق التي كانت زوجته سمر تقوم باعدادها له ، دخلت ابنته سمر وفي يدها رابطة العنق وتقوم باعدادها له ، يقبلها على جبينها عمر ثم يدخل غرفة كل من حسام وسارة ويوقظهما للذهاب الى مدرستهما ، خمل حقيبته ثم استقل سيارته قاصداً مقر الشركة التي سماها باسم سمر تيمناً بزوجته
في انتظاره في غرفة السكرتارية ضابط شرطة ، بعد أن القى التحية والعزاء يصطحبه عمر معه إلى مكتبه الخاص ، الضابط حسين أمين يخبره بأن تقرير الطب الشرعي أشار إلى أن هناك ثمة كدمات على الوجه والرقبه مما يدل على أن هناك شبهة في أن زوجته قتلت ولم تمت بسبب ضيق في التنفس واخبره الضابط بأن الكدمات كانت طفيفه ، قام الضابط بالاستفسار عن بعض الأسئله وكان سؤاله : ألم تفقد زوجتك شيئاً كانت قد أخذته معها وهي في طريقها ال والدتها التي تقطن بإحدى المدن المجاورة كان سؤال الضابط ملهماً لعمر على الفور تذكر شيئاً مهما ً
نلقاكم في الحلقة التالية
رابط الحلقات السابقه :
الحلقة الأولى http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=599433

#انتكاسيا #الانتكاسيا لمحمد فوزي : هي اضافة للأدب تحمل سمات السرد القصصي كان الجزء الأول منها يحمل عبارات مثيرة لغوية تحمل دفئاً من الغرام تم نشرها في 2012 ثم تطورت ملامحها لتشبه القصة القصيرة ثم تبعد عدد من المراحل ظهرت هذا العام كقالب من الحلقات االتي تبدو كرواية



#محمد_فوزي_هاشم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تشويه القوات المسلحة – نظرة على العملية سوزانا
- دفن زوجته فوجدها في غرفته .. محمد فوزي
- تذكرة الموت
- السيسي لم يكذب مصر بها الغاز
- محمد فوزي يكتب : بعد اقتحام زنزانته - رسالة مسربة من المعتقل
- مقتل طالبة أسنان سعودية بمصر
- انكسار ثورة يناير نعمة من الله
- هيا بنا نتحرش
- محمد فوزي يكتب : ما سرق في 11-11
- محمد فوزي هاشم يكتب : وشه يقطع الخميره من البيت
- محمد فوزي -مؤسس تمرد- يكتب: لماذا ثرنا في 30 يونيو ؟!
- الأسباب الحقيقية وراء تجريد السيدة المسيحية
- محمد فوزي يكتب : انتفاخ بطن السيسي وجاري البحث عن ساحر
- تيران وصنافير تسقط السوفسطائيين وتؤجج الخلافات بين مصر والسع ...
- محمد فوزي هاشم يكتب : تهويد فلسطين اذا ما صار ترامب رئيسا
- عندما انقذتنا المخابرات في موقعة الجمل بقلم محمد فوزي
- محمد فوزي يكتب : اللحظات الأخيرة من حياة السيسي
- مقال بلا عنوان
- حملة تضامن المثقفين والمفكرين بانحاء العالم مع الشاب احمد ال ...
- محمد فوزي يكتب : لا تشرب الملوخية فانها تسبب التهاب وبائي


المزيد.....




- برقم الجلوس.. نتيجة الدبلومات الفنية 2025 لجميع التخصصات عبر ...
- دورة استثنائية لمشروع سينما الشارع لأطفال غزة
- تصاعد الإسلاموفوبيا في أوروبا: معركة ضد مشروع استعماري متجدد ...
- انطلاق أولى جلسات صالون الجامعة العربية الثقافي حول دور السي ...
- محمد حليقاوي: الاستشراق الغربي والصهيوني اندمجا لإلغاء الهوي ...
- بعد 35 عاما من أول ترشّح.. توم كروز يُمنح جائزة الأوسكار أخي ...
- موقع إيطالي: هذه المؤسسة الفكرية الأميركية تضغط على إدارة تر ...
- وفاة الفنانة الروسية ناتاليا تينياكوفا نجمة فيلم -الحب والحم ...
- من بينهم توم كروز.. الأكاديمية تكرم 4 فنانين -أسطوريين- بجوا ...
- بعد تعرضها للهجوم .. نجوم الفن المصري يدعمون هند صبري بأزمة ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد فوزي هاشم - الضابط اخبره بأن زوجته قتلت وتذكر شيئاً مهما