محمد فوزي هاشم
الحوار المتمدن-العدد: 5518 - 2017 / 5 / 12 - 09:50
المحور:
ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة
زامناً مع زيارة عبد الفتاح السيسي إلى المملكة العربية السعودية لا شك أنني كنت لوقت قريب أظن أن المملكة السعودية ترعى مواطنيها وتهتم بهم ، أؤكد أنني لم أكتب مقالي هذا بناءً على خلفية مسبقة أو خصومة كوني من رواد مناهضة الفكر الوهابي الذي حل من الدرعية بالخراب على المجتمع الدولي والعربي ، كنت أظن أن النظام السعودي يكفل ويرعى مواطنيه
نعود إلى الموضوع الذي بصدد مناقشته من خلال مقتلي عن جريمة قتل الطالبة السعودية بلا إنسانية ، هي طالبة أسنان سعودية بطب أسنان جامعة 6 أكتوبر كان من المفترض أن يكون لها مستقبل عظيم ، تعمل في عيادة ، لو كانت مصرية لكان الأمر مألوفاً لكن الطامة الكبرى أنها سعودية والطامة الأكبر أنها يتيمة بالفعل منحها النظام السعودي حقها في التعلم في بعثة إلى مصر و وفوجئت بتوقف البعثة عنها بعد مرور أربع سنوات بطب الأسنان بجامعة 6 أكتوبر برغم أن طب الأسنان سنة لغة تمهيدي وست سنوات دراسة ، بغض النظر عن فكر السعودية لكن كنت أظن انها ترعى مواطنيها وليست مثل الاداره المصرية التي لم مازالت صامتة عن حبس المحامي احمد الجيزاوي وغيره من الشرفاء المعتقلين في السجون السعودية لكن صرخة الفتاة التي لم تطلقها لكنني شعرت بها تلك الطالبة التي يقتلون أحلامها ويقتلون مستقبلها ، يطرحونها بخنجر عدم المبالاة الذي يدفع الطالبة الجامعية طبيبة المستقبل التي ليس لها عائل هاهي تضطر الى العمل بإحدى العيادات حتى تكون قادرة على نفقاتها الخاصة وبالتأكيد هذا قبل أن يؤثر على مستواها التعليمي يؤثر على حالتها النفسية
وفي ختام مقالي لست أوجه خطابي إلى السعودية بل إلى كل الحكام تعلموا الرفق برعيتكم ، لا تقتلوا الأحلام بصدورنا
#محمد_فوزي_هاشم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟