محمد فوزي هاشم
الحوار المتمدن-العدد: 5801 - 2018 / 2 / 28 - 18:11
المحور:
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
المنسق العام لحركة تحرر
في مصر فقط هناك تذكرة للموت كلما ازداد سعرالتذكرة كلما تمتعت بالرفاهية في الموت ، ما إن تحدث الكارثة و نصبح على خبر موت الضحايا واذا بالمسئولين يصرحون انهم أرسلوا سيارات الإسعاف و أن هذا لن يتكرر ، فيلم بات سخيفاً وسيناريو يتقاعس المخرجون والقائمون على العمل عن وضع سيناريو جديد ، للحقيقة هم يقومون بدور جبار في وضع اللمسات الفنية المختلفة في زيادة حجم بيع التذاكر وزيادة أسعارها ، هل تخيلت نفسك أو أحد أقربائك أو أحد أصدقائك قد يكون من ضمن هذا العرض ، من ضمن ركاب القطار وأنت عاجز عن محاكمة الجناه ، الذين هم أرباب التكييفات وأصحاب السيارات والطائرات الفارهة ، هؤلاء لا يمكن لهم أن يتخيلوا مثلي هذا الموقف لأن أقاربهم و أصدقائهم لا يركبون القطارات ، هؤلاء لا يشعرون بك وبي ولهذا فلا تنتظر أن يقومون بالتغيير ، لا ألوم الجناه لكنني ألومك لأنك لم تتحرك ، إن محطة السكك الحديد لا بد أن تكون إدارتها منك لا من الطبقة الرأسمالية التي لن تشعر بك ، ليس هذا فحسب بل إن عضو مجلس الشعب ورؤساء الأحياء والمحافظين الذي يمثلونك في دائرتك ومحافظتك هم أيضاً الجناه القتله لأنه المنوط أن يناقشون ميزانية سكك الحديد ومطالبين باصلاح العوائق حتى لا تحدث مثل هذه المشاكل مرة أخرى ، هل كل محافظ وحي لديه لجنة إدارة الأزمات ؟!
هؤلاء لا يعرفون سوى التلذذ بالمناصب ، هنا في مصر فقط تذكرة للموت
#محمد_فوزي_هاشم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟