خرافات المعراج بقلم محمد فوزي

محمد فوزي هاشم

الحوار المتمدن-العدد: 6833 - 2021 / 3 / 6 - 02:40
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

خطبة تستشري بخرافات المستشرقين التي أدخلوها للدين الإسلامي ، إنها رحلة الإسراء كما نص القرآن بلا معراج ، يظن الجميع بأن الله في السماء السابعة في حين أن عرشه فقط يسع السموات السبع والأرضين السبع " وسع كرسيه السماوات والأرض" والجنه وصفها الله " عرضها كعرض السماوات والأرص" ، صلى المصطفى صلى الله عليه وسلم بجميع الأنبياء في المسجد الأقصى وهذا صحيح من غير المعقول أنه قابل في كل سماء نبي ومن غير المعقول أن قرار إلهي فرضه الله قبل أن يخلق البشر كصلاة المسلمين التي حددها بخمس صلوات فمن غير المعقول ماذكر عن طلب موسى لمحمد عليهما الصلاة والسلام بالتخفيف ورجوع محمد صلى الله عليه وسلم إلى ربه أكثر من مره ، نعم بعد صلاته صلى الله عليه وسلم بالأنبياء في أرض الميعاد من المسجد الأقصى بالأرض التي تدور في فلك مع الكواكب الأخرى حول الشمس أي أننا لسنا في مسطح من الأعلى و من الأسفل وعندما قابل المصطفى صلى الله عليه وسلم قال تعالى " دنا فتدلى فكان قاب قوسين أو أدنى " دنا نزل قال تعالى " ولقد رءاه* نزلة* أخرى ، عند سدرة المنتهى ، عندها جنة المأوى " أي نزل وليس عرج وهذا الطبيعي يؤكده أن الحشر في أرض الميعاد سيكون هناك الصراط المستقيم بعد ان تبدل الأرض وماعليها بعد أن يفنى الجميع إلا الله ثم يبعثون ويحشرون في أرض الميعاد يمرون على الصراط المستقيم ليس في السماء بل من أسفل الأقصى من يسقط يسقط على جهنم من يستمر يدخل إلى الجنه تحت الأرضين أيضا إذا الجنة ليست في السماء ولا فوقها ولا في الأرض وبوابتها تبدأ من أسفل الأقصى الذي نهاية هذا الطريق الغيبي أدنى إلى سدرة المنتهى وجنة المأوي ، هذا اجتهاد ولكنه مبني على العقل وصدق ماقاله المولى تعالى والله أعلم ولست هنا أفتي بل هي حادثة تاريخية عقائدية تهم كل مسلم ضد مادخل من الاعيب المستشرقين التي بثوها إلينا فبميلاد المصطفى صلى الله عليه وسلم انتهت المعجزات وظهر العقل فكونه المصطفى يذهب الى الغار وصديقه وتذهب إليهما أسماء وغيرها من الأمور التي تحكم الأسباب والعقل فديننا لايخالف العقل بل يدعو إليه ولا يدعو للخرافات ، ليست صدفة أول ما نطق الوحي " اقرأ" " علم بالقلم ، علم الانسان مالم يعلم"

#محمد_فوزي_هاشم (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل