أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد فوزي هاشم - الضابط يطلب عنوان جدة أبنائه ويخفي شعوره بالشك تجاه ليلى السكرتيرة














المزيد.....

الضابط يطلب عنوان جدة أبنائه ويخفي شعوره بالشك تجاه ليلى السكرتيرة


محمد فوزي هاشم

الحوار المتمدن-العدد: 5888 - 2018 / 5 / 30 - 22:00
المحور: الادب والفن
    


الضابط يطلب عنوان والدة أبنائه ويخفي شعوره بالشك تجاه ليلى السكرتيرة
في الحلقة السابقة : لكن عمر شرد فيما تقوله والدتها انها لم تحضر اليها لتأخذ الأموال ولماذا طلبت الأموال ثم أين كانت إذن زوجته وهي لم تكن عند والدتها
الحلقة الرابعه : قام عمر بوضع الظرف في حقيبته وقام بطلب سائق الشركه ليقوم باصطحاب والدة زوجته الراحلة السيدة " ساره رؤوف" ، استقل عمر سيارته متجهاً إلى فرع شركته في المدينة المجاورة وهو في طريقه ظل يفكر فيما قاله الضابط بكدمات على الوجه والرقبه وكذلك ماقالته والدتها بأنها لم تأتي اليها وأيضا هذا الظرف المغلق أخرجه عمر من حقيبته وفجأة قطعة الأرض ، تذكر عمر أن زوجته قامت بتنازل عام له وقامت بعمل توكيل عام في الشهر العقاري ، اذن كل أملاكها صرت ملكه هكذا يتحدث عمر مع نفسه ويتابع : اذا كانت تملك شيئاً آخر كان لابد من توقيعي بالتوكيل الذي قامت بتحريره لي ، بدأ عمر مشتتاً ، انها لم تكن عند والدتها ، إذن أين كانت ، يستوقف عمر سيارته ويخرج هاتفه ثم يخرج من حافظته بطاقة الضابط " حسين أمين " الذي أعطاه اياه المتابع للقضية ثم يرده مرة أخرى إلى حافظته ، يقوم بمهاتفة " أحمد ابراهيم " مدير فرع شركته بالمدينة المجاورة ، عبر الهاتف يطمئن عمر على أحمد ويعتذر له عن عدم الحضور بسبب والدة زوجته عنده في البيت وطلب منه بالاشراف على الشحنة والاستلام الدقيق لها و أغلق هاتفه وقام بالعودة بسيارته قاصداً بيته ، يدخل من باب الفيللا الخاصة به يترك السيارة لعم " مصطفى " ليقوم بركنها بينما هو يصعد ويفتح الباب يطمئن على أولاده وتخبره سمر ابنته بأن جدتها تصلي في غرفته ، يقبلها عمر ثم يطلب من " حسن السفرجي " باحضار الطعام بينما هو صعد لوالدة زوجته كانت للتو قد أنهت صلاتها فبادرها الحديث : تقبل الله يا أم سمر ،أجابته تقبل الله يا أبو سمر تتربى في عزك وربنا يصبرنا على فراق سمر ، سألها عمر أين كانت قطعة الأرض التي قمتي ببيعها فلم تخبرني سمر رحمها الله عن الأرض فأجابته بأنها قطعة أرض بجوار بيتها ولربما كانت تريد أن تقدمها لك مفاجأة ، القلق يساور عمر كأن والدتها تخفي عنه شيء ثم انكارها بأن زوجته لم تأتي لها وما سر هذه الأرض ، طلب عمر من السيدة " سارة رؤوف " بتناول الطعام مع أبنائها وأنها سوف يدخل الحمام ثم يتناول معهم ، غادرت الغرفة السيدة " سارة رؤوف وقام عمر باستخراج بطاقة الضابط " حسين أمين " من حافظته يقوم بالاتصال به يطلب يسأله عمر اذا ماكانت هناك فرصه أن يتقابلا بعد تناول الطعام في الشركة ويبدي الضابط موافقته ، يعتذر عمر لأولاده وجدتهم عن تناول الطعام بسبب العمل يستقل سيارته ويغادر الفيلا متجاً إللى شركته يستوقف السيارة أمام باب الشركة ، تخبره " ليلى السكرتيرة " بأن الضابط " يقاطعها ملتفتاً إلى الخلف ويرحب بالضابط ويصطحبه إلى مكتبه ويطلب من " ليلى " أن تحضر لهما بعض المشروبات الساخنه والأ أحد يزعجهم ، بادره الضابط هل هناك جديد لقد قلقت بسبب مكالمتك ، أخبره عمر بما قالته له والدتها وأثناء حديثهما وعمر يقول أنه أصبح لديه شك بأن زوجته قتلت دخلت ليلى السكرتيره وعند سماعها ذلك سقطت المشروبات على الأرض مما جعل الضابط ينتابه شك تجاه ليلى فيما يأمرها عمر باحضار المنظفات وقام بتهدئتها وطلب الضابط من عمر أن يستكملا حديثهما خارج الشركة وهما يغادران الشركة طلب الضابط عنوان بيت السيدة " سارة رؤوف " جدة الأولاد ليستعلم عن الأرض وأخفى شعوره بالشك تجاه ليلى السكرتيرة
الحلقةالأولى : دفن زوجته فوجدها في غرفته
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=599433
الحلقة الثانية : الضابط اخبره بأن زوجته قتلت وتذكر شيئاً مهما
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=600505
الحلقة الثالثة : أعطته ظرفاً مغلقاً ، أين كانت إذن زوجته وهي لم تكن عند والدتها
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=600691
#انتكاسيا #الانتكاسيا لمحمد فوزي : هي اضافة للأدب تحمل سمات السرد القصصي كان الجزء الأول منها يحمل عبارات مثيرة لغوية تحمل دفئاً من الغرام تم نشرها في 2012 ثم تطورت ملامحها لتشبه القصة القصيرة ثم تبعد عدد من المراحل ظهرت هذا العام كقالب من الحلقات االتي تبدو كرواية



#محمد_فوزي_هاشم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أعطته ظرفاً مغلقاً ، أين كانت إذن زوجته وهي لم تكن عند والدت ...
- الضابط اخبره بأن زوجته قتلت وتذكر شيئاً مهما
- تشويه القوات المسلحة – نظرة على العملية سوزانا
- دفن زوجته فوجدها في غرفته .. محمد فوزي
- تذكرة الموت
- السيسي لم يكذب مصر بها الغاز
- محمد فوزي يكتب : بعد اقتحام زنزانته - رسالة مسربة من المعتقل
- مقتل طالبة أسنان سعودية بمصر
- انكسار ثورة يناير نعمة من الله
- هيا بنا نتحرش
- محمد فوزي يكتب : ما سرق في 11-11
- محمد فوزي هاشم يكتب : وشه يقطع الخميره من البيت
- محمد فوزي -مؤسس تمرد- يكتب: لماذا ثرنا في 30 يونيو ؟!
- الأسباب الحقيقية وراء تجريد السيدة المسيحية
- محمد فوزي يكتب : انتفاخ بطن السيسي وجاري البحث عن ساحر
- تيران وصنافير تسقط السوفسطائيين وتؤجج الخلافات بين مصر والسع ...
- محمد فوزي هاشم يكتب : تهويد فلسطين اذا ما صار ترامب رئيسا
- عندما انقذتنا المخابرات في موقعة الجمل بقلم محمد فوزي
- محمد فوزي يكتب : اللحظات الأخيرة من حياة السيسي
- مقال بلا عنوان


المزيد.....




- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد فوزي هاشم - الضابط يطلب عنوان جدة أبنائه ويخفي شعوره بالشك تجاه ليلى السكرتيرة