لغز اختفاء (السنوار)!!؟؟

سليم نصر الرقعي
مدون ليبي من اقليم برقة
(Salim Ragi)

الحوار المتمدن-العدد: 7941 - 2024 / 4 / 8 - 19:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

اين طار وأين صار هذا الرجل!!؟
******************
لا شك ان اسرائيل بكل قوة مخابراتها وجيشها وربما بمساعدة المخابرات الامريكية وغيرها تجعل السنوار على قائمة المستهدفين بالقتل، فلو تمكنت من قتل السنوار لأعتبرت ذلك نصرًا كبيرًا يمكن ان يحفظ للنتن ياهو والجيش الاسرائيلي بعض ماء وجههم كغطاء للانسحاب من مستنقع غزة الذي يستنزفهم عسكريًا واقتصاديًا وسياسيًا واخلاقيًا امام العالم ويألب الراي العالمي الشعبي والرسمي عليهم، فلو تمكنوا من قتل السنوار لكان ذلك بالنسبة لهم انتصارًا امام شعبهم ومبررًا للانسحاب من غزة بدعوى ان عمليتهم هناك حققت اكبر اهدافها!!، لكنهم ظلوا حتى الآن عاجزين عن الوصول للسنوار وقتله!!؟ فأين اختفى هذا الرجل!!؟؟ وأين طار؟؟؟ هل قُتل واخفت حماس بدهاء مقتله للمحافظة على معنويات مقاتليها وانصارها من جهة ومن جهة لحرمان اسرائيل من هذا النصر الميداني والسياسي!؟ ام ان السنوار في مخبأ سري لا يخطر على بال الموساد !!؟
"""""""
محاولتي للاجابة كالتالي:
شخصيًا اعتقد ان (السنوار) بات خارج غزة وربما فلسطين برمتها ، واشعر ان المخابرات المصرية ربما وفرت الحماية له، لا حبًا في حماس بل لأن مصر ، في اعماقها، بنظرة استراتيجية قومية، لا تريد خروج اسرائيل من معركة غزة منتصرة! بل من صالحها ان تخرج اسرائيل - وخصوصًا هذه الحكومة اليمينية المتطرفة - مهزومة سياسيًا وأمنيًا، وتبدو ضغيفةً وعاجزة عن تحقيق هدفها بسحق حماس وعن قتل السنوار، فالشيء المؤكد عندي أن انتصار اسرائيل وتحقيق اهدافها العسكرية والسياسية ليس من مصلحة مصر القومية، بنظرة عميقة واستراتيجية وبرغماتية، لذا لا استبعد ان يكون للمخابرات المصرية، الخصم اللدود والقديم للموساد، دور، بطرق ملتوية، ومن خلف الكواليس، في اخفاء (السنوار) وحمايته!! ومن يدري؟ ربما يكون لها دور في دعم المقاومة بالسلاح والذخيرة بطرق ملتوية عبر انفاق سرية لا تخطر حتى على بال الموساد والمخابرات الامريكية!! من يدري!!؟؟
هذا تحليل وهناك تحليل آخر يقوم على نظرية المؤامرة سأذكره لاحقًا !
"""""""""""""
أخوكم العربي/البريطاني المحب

#سليم_نصر_الرقعي (هاشتاغ)       Salim_Ragi#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين