أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عيد الماجد - مقاطعه نصف كم














المزيد.....

مقاطعه نصف كم


عيد الماجد
كاتب وشاعر

(Aid Motreb)


الحوار المتمدن-العدد: 7934 - 2024 / 4 / 1 - 20:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قبل قليل وانا اتصفح موقع الفيسبوك ظهرت لي صوره لاحد فروع سلسلة المطاعم الامريكيه ماكدونالدز وقد كتب تحتها عبارات حماسيه احتفالا باغلاقها في مدينة المنصوره المصريه بسبب مايسمى بالمقاطعه بدعوى ان امريكا تدعم اسرائيل بصراحه هذا الخبر اضحكني الى حد القهقهه وجاء بي على عجل حتى افتح الكمبيوتر الشخصي الامريكي ثم ملفا جديدا ابيضا من برنامج الوورد الامريكي ثم بدات اكتب هذا المقال القصير كتوضيحا للبهائم المقاطعين لمنتجات الدول التي يقولوا انها داعمه لاسرائيل .
في البدايه وبديهيا عندما تريد ان تقاطع كيانا او شخصا او جهه معينه فيجب ان تقاطعها بشكل كامل بكل مايرتبط بها من صناعات واتفاقات وامور اخرى لا ان تختار امورا هامشيه حتى تظهر نفسك انك مناضل صنديد لايرضى بالظلم فعندما تقاطعون منتجات ماكدونالدز فهل يستطيع الشعب المصري اصلا ان يشتري منها في الوقت الحالي بالطبع لا فالغلاء الفاحش والديون جعلت الناس تبيع ممتلكاتها لشراء الخبز الحاف والدواء فمن الذي سيذهب للماكدونالدز للشراء في هذا الوقت العصيب ثم ان النقطه الاهم هنا هو ان منتجات امريكا موجوده في كل حياتكم او بمعنى ادق لن تعيشوا دون المنتجات الامريكيه والاوروبيه فاين صنع الايفون الذي تتباهون بحمله هل صنع في الفيوم ام في المعادي وهل المعلم ابو دومه هو من صنعه ام ستيف جوبز لماذا لاتقاطعون الايفون والسيارات الامريكيه والطائرات لماذا لاتقاطعون وتقطعون الانترنت فهو امريكي اكتشافا وصنعا لماذا لاتحطموا اجهزة الكمبيوتر وانظمة تشغيله وتستبدلونها بنظام التشغيل المصري طعمية المعلم طحيمر العفش لماذا لاترفضوا المعونه الامريكيه ام انها اموال يسيل لها اللعاب ومن الصعب مقاطعتها ياساده امريكا في كل شي في بيوتكم وفي غذائكم وفي كل حياتكم فاذا قررتم المقاطعه فقاطعوا كل شي واذهبوا للكهوف فبدون امريكا ودول العالم لن تصبحوا بشرا حتى ولن تتمكنوا من الحياه لان الدواء امريكي والغذاء ان لم يكن امريكي فاموالكم التي تستخدموها لشراءه هي مساعدات امريكيه وحتى عملتكم المحليه مرتبطه بالدولار الامريكي فاما ان تقاطعوا كل شي او لاشي فقد اصبحتم مسخره امام الامم انتم وكل العرب بمقاطعتكم لتوافه الامور وترك كبرياتها فبينما تتقاتلون امام ابواب السفارات الامريكيه وغيرها للفوز بالهجره اليها هربا من جحيم ام الدنيا وشقيقاتها العربيه تتسابقون لمحاربة ومقاطعة الكولا والمكدونالدز وغيرها من الشركات العالميه التي يعمل بها المئات من الموظفيين العرب لتزيدوا البطاله وتزيدوا الفقر الذي يفتك بكم ولم تسالوا انفسكم ماذا سنستفيد ان قاطعنا هذه الشركات ودمرنا اقتصاد بلداننا المدمر اصلا وبدلا من الضغط على حماس الارهابيه للتوقف عن استفزاز اسرائيل وحقن دماء الابرياء تتسابقون لتصبحوا اضحوكه امام العالم فهذا يزور صورا ويكتب تحتها جرائم اسرائيل وذاك يمثل مشاهدا تمثيليه وينسبها لاسرائيل واسرائيل التي رايناها غير ذلك تماما فقد كانت تحذر اهل غزه قبل ان تقصفهم للخروج من مناطق الخطر بينما العربي بشار الاسد كان يقصف السوريين وهم نيام في منازلهم واسرائيل لم تعتدي على اي بلد عربي او غير عربي لم يهددها كما ان الكثير من سكان اسرائيل هم عرب اصلا فلماذا هذه العداوه لماذا لانعيش بسلام ونخرج المنظمات الارهابيه ونحاكمها ونتخلص منها لماذا الاستمرار بالتطبيل والتهليل لمن تسبب بهذه المجازر وهي منظمة حماس وتوابعها ممن يسكنون في فنادق قطر الفاخره لماذا نغطي اعيننا عن الحقيقه وهي واضحه كوضوح الشمس .
افتحوا اعينكم وقولوا الحقيقه من الذي بدا بالحرب ومن الذي بدا نزيف الدم اليس اصحاب الذقون الحمساويه العفنه لماذا لاتقولون الحقيقه اما اهل غزه فارجوكم كونوا رجالا وواجهوا منظمة حماس الارهابيه وحاكموهم ولاتتركوهم يلعبون بمستقبل اطفالكم واسالوا انفسكم ماهي الفائده من كل هذه المسخره التي تفعلها حماس بين فترة واخرى هل جنيتم شيئا غير تدمير بيوتكم والتسول من الشعوب الاخرى هل استفدتم شيئا ملموسا غير التشرد والجوع والموت بينما يعيشون هم في فنادق الخمس نجوم افيقوا وانقذوا مستقبل ابناءكم وانبذوا العنف فكل الدول تقريبا قد سحبت ايديها عن دعمكم لانها اكتشفت الحقيقه ولم يبقى لكم غير الغوغاء والجهله من الشعوب العربيه المدمنه للتطبيل على طبول الاعلام الفارغه .



#عيد_الماجد (هاشتاغ)       Aid_Motreb#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الغوص في اسرار الخرافه
- الله يحب الملحدين
- الخروج من الاسلام واعتناق المسيحيه ثم الالحاد
- متى نتخلص من المليشيات
- زمن العنتريات الفارغه
- هل الرب حقيقي
- مليشيات وعمائم ارهابيه
- الحقيقه الغائبه عن عقولنا
- لماذا لايحتل الغرب منابع البترول العربي
- من قصف المستشفى
- شرف الخصومه واخلاق الرجال
- غزه واسرائيل والدعم الايراني
- اللاجئيين العراقيين في السويد وممارسة الغباء السياسي
- نور بي ام ضحية جديده من ضحايا المليشيات في العراق
- هل الله ذكر ام انثى
- الاسلام هل هو دين ام مشروع تجاري
- جوهر الخلاف بين الاسلام والمسيحيه
- كاتب لم يكتب شيئا
- بين تقديس الخرافه وقتل الضمير
- ازدهار الخرافه


المزيد.....




- ماذا قالت -حماس- عن إعلان كولومبيا قطع علاقاتها الدبلوماسية ...
- أنقرة: سننضم إلى دعوى جنوب إفريقيا
- مقتل عنصر بكتيبة طولكرم برصاص الشرطة الفلسطينية والناطق الرس ...
- نيبينزيا يدعو إلى التحقيق في مسألة المقابر الجماعية بغزة
- مؤيدون لإسرائيل يهاجمون طلابا متضامنين مع غزة وسط موجة مظاهر ...
- شاهد.. القسام تقصف حشودا إسرائيلية في محاور غزة
- شاهد.. القسام تقصف قوات إسرائيلية في محيط غلاف غزة
- إسرائيل.. مراقب الدولة يدعو نتانياهو وهاليفي للتعاون في تحقي ...
- سيناتور أميركي يطالب بضمانات صارمة على السعودية في أي اتفاقي ...
- أوكرانيا.. صاروخ باليستي روسي يستهدف ميناء أوديسا


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عيد الماجد - مقاطعه نصف كم