أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عيد الماجد - من قصف المستشفى















المزيد.....

من قصف المستشفى


عيد الماجد
كاتب وشاعر

(Aid Motreb)


الحوار المتمدن-العدد: 7771 - 2023 / 10 / 21 - 11:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المستشفى المعمداني او المستشفى الاهلي يقع مقره في حي الزيتون جنوب غزه وتُديره الكنيسة الأسقفية الأنجليكانية في القدس بحسب موسوعة الويكيبيديا وهذا المستشفى تعرض للقصف وراح ضحية ذلك بحسب قناة الجزيره 500 شخص ولكن هل فعلا اسرائيل هي من قصفت هذا المستشفى ولماذا هل من المعقول ان تقصف اسرائيل مستشفى يحتمي به اناس نفذوا اوامرها واخلوا منازلهم هل من المعقول لدوله بحجم اسرائيل مكانه وقوة ان تنزل لهذا المستوى وتعرض نفسها لانتقاد العالم ؟؟؟ من وجهة نظري ونظر كل عاقل يقرأ الاحداث ويحلل الامور بمنطقيه بالطبع لا ولا فاسرائيل من المستحيل والمستحيل ان تفعل ذلك واسرائيل بريئة من هذا الاتهام كبراءة الذئب من دم يوسف ان صح التعبير وسوف اشرح لكم بالتفصيل لماذا ولماذا انا متاكد ان اسرائيل لم تقصف المستشفى وان من فعل ذلك هم المنظمات الارهابيه العامله في غزه اي بمعنى ادق حماس وتوابعها من جهاد اسلامي وغيره لان هذه المنظمات مستعده لعمل اي شي مهما كانت قذارته فقط لتحميل اسرائيل الخطأ والجريمه وصرف نظر العالم عن حقيقة ان هذه المنظمات هي من استفزت اسرائيل وخطفت مواطنيها وهي من بدأت بالحرب ولكن وقبل ان ندخل في الاسباب دعوني اعطي لكم بعض الامثله التي احاول ان اوصل لكم الفكره والهدف من خلالها .
في حروب العراق وامريكا المتعدده كان العراق وبعد كل غاره امريكيه يقول ان القصف استهدف معملا لحليب الاطفال او مستشفى او مدرسه ولم يقل ولو مره واحده ان القصف استهدف وحده عسكريه او او تجمعا للجيش فهل من المعقول ان امريكا تحرك طائراتها واساطيلها البحريه مع كل تقنياتها المرعبه لتقصف مدارس ومستشفيات وتترك الجيوش ومراكز القياده وفي مثال اخر في الحرب السوريه ايضا كانت فصائل المعارضه السوريه المدعومه من الخارجه تقتل الناس وتتهم حكومة بشار مرة بالكيماوي ومرة بالصواريخ على اسرائيل هل تعرفون لماذا لانهم كانوا يريدون استخدام العالم لاسقاط بشار كما استخدمت المعارضه العراقيه العميله العالم لاسقاط نظام صدام حسين بكذبة اسلحلة الدمار المزعومه ولاتنسوا ان صدام هو الاخرعندما ضرب اسرائيل بصواريخه الكرتونيه كان يريد هو الاخر جر العرب للدخول في مواجهه مباشره مع اسرائيل لخلط الاوراق والا مادخل اسرائيل باحتلال الكويت ؟؟؟
مثال اخر من سوريا ايضا تعرفون جميعا تقريبا الفنان السوري الليبي ياسين بقوش وتعرفون الشيخ محمد سعيد رمضان البوطي من قتلهما تقول المعارضه السوريه ان بشار الاسد هو من قام بذلك وانا اقول لكم ان من فعل ذلك هي المنظمات الارهابيه التي تعمل في سوريا ليقولوا للناس انظروا الى بشار الاسد المجرم كيف يقتل رجال الدين والفنانين ولكن العقل يقول ماحاجة بشار لقتل هذين الرجلين وهل قتلهما سيأتي بفائده له ولجيشه بالطبع لا بينما المنظمات الارهابيه بحاجه لقتلهما لتعليق التهمه برقبة بشار اذا من الغباء التصديق ان القاتل هو بشار ونسيان كيف اكل اتباع جبهة النصره كبد الجندي السوري ...نستنتج ونفهم من هذا ان كل هذا للاستهلاك الاعلامي ولذر الرماد في العيون ولتوجيه الانظار الى اشياء غير حقيقيه.
لنعد للموضوع الرئيسي ان حماس وتوابعها بعد ان تورطت في مهاجمة اسرائيل اصبحت تولول وتبحث عن اي ذريعه لقلب الطاوله واتهام اسرائيل بالاعتداء فماذا فعلت وجهت صواريخها الى المستشفى لعدة اسباب اولا ان المستشفى كان يضم المئات من المدنيين الهاربين من منازلهم تنفيذا للبيان والتحذير الاسرائيلي بانهم سيقصفون المنطقه وهؤلاء الناس بالنسبه لحماس الارهابيه هاربون من قدر ربهم ومتمسكون بالدنيا ومنفذين لاوامر العدو من وجهة نظر حماس الارهابيه لذلك لاضير من التضحيه بهم
ثانيا ان المستشفى تديره الكنيسه كما اسلفت وهذا ايضا يحلل تدميره شرعا من وجهة نظر حماس الارهابيه
وثالثا ان المنظمات الارهابيه الفلسطينيه ومفتيها تحلل وتجيز اي شي في سبيل كسب الحرب او جمع الناس وجمع التاييد العربي فالكذب في هذه الامور جائز شرعا واسألوا المشايخ لتتاكدوا من كلامي .
ان اسرائيل لاحاجه لها بقصف المستشفيات ولو كان لها حاجه لحذرت الناس وطلبت منهم المغادره كما فعلت قبل ذلك فمن الغباء التصديق ان اسرائيل تقصف المستشفى الذي يحتمي به الناس الذين نفذوا نصائحها واخلوا منازلهم .
جميع مسؤولي الارهابيه حماس يعيشون في قطر وفي غيرها يعلبون بالاموال لعبا مثلما كان عرفات يلعب ويتجول بالعالم مدعيا انه وطنيا وقوميا وهو كان يسرق الاموال التي تدفعها الدول العربيه للفلسطينيين ولم يكن يعرف حتى لهجة الشعب الذي يدعي انه يدافع عنه فقد كان يتحدث باللهجه المصريه وحماس الان تنفذ الاجنده الايرانيه ليستمر تدفق الاموال من منبع الشر ولاية السفيه الايرانيه وذيولها في العراق.
الكذب هو حيلة الضعفاء فالقوي لايكذب واكثر العرب يعرفون ان حماس هي من قصفت المستشفى ولكنهم لايستطيعون التصريح بذلك خوفا من اتهامهم بالعماله او خوفا من حكوماتهم او ربما يطبقون المثل القائل انصر اخاك ظالما او مظلوما .
لامفر من العيش كجيران متصالحين واخوه متاحبين فالدم لايجلب الا الدم والقتل لايجلب الا القتل وفي حرب غزه لم يخسر غير المدنيين بيوتهم وحياتهم اما قادة الارهاب فهم يعيشون في ارقى الفنادق محصنيين غير مبالين بمن فقد حياته وهدم منزله .
ولكن من يستطيع احلال السلام في هذه المنطقه المشتعله ياترى ومن بيده الحل هل من المعقول ان يبقى الوضع هكذا ؟؟
انه ببساطه دور الحاكم وحده فقط فالحاكم العربي هو من يستطيع وحده لاشريك له تغيير المناهج وتغيير الدين وتغيير القناعات نعم فمن سمح لمحمد هنيدي بتكريس كراهية اسرائيل وامريكا في افلامه صعيدي في الجامعه الامريكيه وهمام في امستردام انه الحاكم علما ان امريكا تدعم مصر ماليا واقتصاديا واسرائيل لديها سفاره في مصر ومن سمح لعادل امام بعمل مسلسل فرقة ناجي عطا الله الذي يدعو لسرقة وكراهية اسرائيل واظهارها بمظهر الوحش المفترس ومن سمح لمسلسل الجاسوس المزعوم رافت او رفعت الجمال بنبش الماضي وتجديد الكراهيه الشعبيه لاسرائيل انه الحاكم فالحكام العرب ليسوا كالغرب ديمقراطيين حكامنا العرب يتخذون من قضية فلسطين شماعه لاشغال شعوبهم حتى تصفق لهم وتنسى وتتعامى عن فضائحهم وهم يستطيعون عمل اي شي حتى لو قرروا واصدروا امرا بقتل شعوبهم كاملة صدقوني يستطيعون ذلك وقد راينا كيف غير ولي العهد السعودي البطل قناعة الشعب السعودي واخذهم للحضاره والتمدن ونبذ الخرافات الباليه وكيف تخلص من شيوخ الدجل والارهاب وكيف تحولت السعوديه الى دوله متحضره حديثه بعد ان كانت مرتعا للارهابيين الذين ملؤا العالم اجراما وتقتيلا فتحيه مني انا ومن كل العقلاء لولي العهد السعودي على هذا الانجاز العظيم .



#عيد_الماجد (هاشتاغ)       Aid_Motreb#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شرف الخصومه واخلاق الرجال
- غزه واسرائيل والدعم الايراني
- اللاجئيين العراقيين في السويد وممارسة الغباء السياسي
- نور بي ام ضحية جديده من ضحايا المليشيات في العراق
- هل الله ذكر ام انثى
- الاسلام هل هو دين ام مشروع تجاري
- جوهر الخلاف بين الاسلام والمسيحيه
- كاتب لم يكتب شيئا
- بين تقديس الخرافه وقتل الضمير
- ازدهار الخرافه
- من هو الملحد
- سفينة نوح بين الوهم والكذب
- حادث الغواصه وفلسفة المسلمين
- ماذا لو استجاب الله الدعاء
- حادث فرنسا الحقيقه الغائبه
- التعرف على الله عن قرب
- المراة ضحية من ضحايا الاسلام
- بين العرش والفرش واسماك القرش
- الحشد الشعبي اسرار ومخططات
- لماذا تكرهون الحياة


المزيد.....




- ماذا قالت -حماس- عن إعلان كولومبيا قطع علاقاتها الدبلوماسية ...
- أنقرة: سننضم إلى دعوى جنوب إفريقيا
- مقتل عنصر بكتيبة طولكرم برصاص الشرطة الفلسطينية والناطق الرس ...
- نيبينزيا يدعو إلى التحقيق في مسألة المقابر الجماعية بغزة
- مؤيدون لإسرائيل يهاجمون طلابا متضامنين مع غزة وسط موجة مظاهر ...
- شاهد.. القسام تقصف حشودا إسرائيلية في محاور غزة
- شاهد.. القسام تقصف قوات إسرائيلية في محيط غلاف غزة
- إسرائيل.. مراقب الدولة يدعو نتانياهو وهاليفي للتعاون في تحقي ...
- سيناتور أميركي يطالب بضمانات صارمة على السعودية في أي اتفاقي ...
- أوكرانيا.. صاروخ باليستي روسي يستهدف ميناء أوديسا


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عيد الماجد - من قصف المستشفى