أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عيد الماجد - لماذا تكرهون الحياة













المزيد.....

لماذا تكرهون الحياة


عيد الماجد
كاتب وشاعر

(Aid Motreb)


الحوار المتمدن-العدد: 7617 - 2023 / 5 / 20 - 23:35
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


اثمن مايملكه الكائن الحي هو حياته فلو خسر حياته فانه يخسر كل شي فالحيوانات تهرب من الخطر لانها تدرك ان حياتها اهم من اي مكتسب اخر لاحظوا الحشرات الحيوانات كل شي على هذا الكوكب يقدس حياته ويخاف ان يفقدها ومنهم الانسان طبعا بالدرجه الاولى لكن الفرق بين الانسان وسائر الكائنات ان الانسان لديه تفكير ولديه عقل يميز به الخير من الشر ويتنبأ احيانا بالخطر قبل ان يقع فيه كرؤيتك لسلك كهرباء مكشوف فانت ان كنت عاقلا ستعرف ان لمسك لهذا السلك سيقتلك او ان عبورك للشارع السريع سيعرضك للدهس وهكذا فالانسان كائن ذكي وعبقري ان استخدم عقله بالشكل الصحيح ولكنه ينقلب الى مجرم او غبي او سفاح ان اهمل عقله ولم يستخدمه ويصبح الحيوان افضل منه في تلك الحالات من هنا تعالوا معنا لنناقش اكبر خدعه وكذبه عاشتها البشريه بعد كذبة الجنه الا وهي كذبة الشهاده ولا اقصد الشهاده العلميه طبعا ولكن الشهاده التي يدعو الاسلام اتباعه لاخذها وهي الموت .
الشهاده هي السبب الرئيسي لسقوط ملايين بل مليارات البشر ضحايا ومنتحرين فالمسلم يربط نفسه بالمتفجرات ويذهب ليفجرها في الاسواق او في القطارات او في التجمعات البشريه لماذا هل تعتقدون انه بمغرم بالموت طبعا لا ولكن لان القران والشيخ قد تغوط في راسه واقنعه انه ان عمل هكذا سيدخل الجنه ماهي الجنه نساء وغلمان وخمور واشجار وزهور ومالاعين رات ولاخطر على قلب بشر خاصة اذا كان هذا المسلم فقيرا او مريضا نفسيا سوف يعمل مقارنه في راسه عن حياته على الارض وحياته المزعومه عندما يصبح شهيدا ولاتنسوا انهم يعدونه انه سيكون لديه اجنحه ايضا فأي كفه سترجح في رايكم بالتاكيد كفة الشهاده وهذا يجعله يركض سريعا وبشوق لتنفيذ ماطلبه منه شيخه ودينه وكما ترون حوادث الطعن والتفجير وترون ايضا المحطات الاعلاميه الاسلاميه تصف هؤلاء بالشهداء مما يشكل دافعا لغيرهم ليحذوا حذوهم ويقتلون البشر من هذا نستنتج ان الخطر ليس من الاسلحه النوويه ولا من الاوبئه بل الخطر الاكبر الذي يهدد البشر والذي تجهل حتى مكان ووقت وقوعه هو خطر مايسمى بالشهاده هذه الشهاده التي يبحث عنها المتخلفون والاغبياء ليستبدلوا بها حياتهم الحقيقيه .
لنكن صريحين اكثر ان العالم مهما وصل من تقدم ورقي وحضاره وعلم لن يستطيع مواجهة الافكار الهدامه الا بخطط مدروسه وعقليات فذه فالحرب مثلا على الدول الاسلاميه لن توقف تلك المعتقدات الباليه ولن تغير قناعات الاغبياء وايمانهم بالخرافه الحل الوحيد هو الوصول للعقل بطرق اخرى كما في السوشيال ميديا حاليا فالكثير من اصحاب الذقون والمتزمتين قد الحدوا او تركوا التدين وعرفوا الحقيقه فاليوم عندما تفتح تطبيق التيكتوك مثلا ستجد عشرات العقلاء والمثقفين يفضحون لك حقيقة الاديان وينبهونك لما كان مخفيا عنك وايضا هناك قنوات اليوتيوب والفيس بوك وبرامج التلفاز وغير ذلك لان العالم وجد ان الحروب لن تاتي بنتيجه فلقد رايتم ماحدث في افغانستان مثلا عندما هاجمتها امريكا بعد احداث سبتمبر هل استطاعت ان تقضي على الارهاب بالطبع لا والدليل ان طالبان عادت وعاد ارهابها هل الحرب على العراق اتت اكلها بالطبع لا والدليل انتشار المليشيات الارهابيه والدواعش هل الحرب على اليمن نجحت بالطبع لا فالحوثيين قد ازدادوا قوه ولم يخسر الا المواطن اليمني البسيط بينما ولي العهد السعودي قضى على الارهاب في السعوديه في وقت قصير عندما سمح للمراه بالقياده وفتح المجال للحفلات الفنيه وزج بشيوخ الارهاب بالسجون مما اعطى الشباب بعض الامل في حياة جميله فتركوا النوم والاعتكاف في مساجد الخرافه وانطلقوا يبنون حياتهم بجد نستنتج من هذا انك تستطيع ان تقضي على الشر والارهاب عن طريق تعبئة الفراغ في عقول هؤلاء الشباب وتعطيهم مايبحثون عنه فمن يريد الزواج ساعده في الزواج ومن يريد المال جد له عملا ومن يريد الترفيه افتح له اماكن للترفيه وبهذه الطريقه لن يجد تجار الدين وناشري الخرافه اي ثغره يدخلون بها لعقول الناس ...تتذكرون جميعكم السنوات الماضيه عندما انتشرت القنوات الدينيه على الاقمار العربيه كقناة الناس وقناة الرحمه وقناة الخليجيه التي تحولت من الغنائيه للدينيه كل هذه القنوات ساهمت هي وغيرها في صنع مئات الارهابيين في تلك الفتره والذين كانوا يتوجهون للعراق لقتل شعبه بدعوى انهم شيعه ويجب ان يقتلوا مما اعطى للطرف الاخر الذريعه لتكوين وبناء المئات من المليشيات ليقتصوا من السنه والنتيجه ان القاتل والمقتول عراقيون ثم بعد ذلك اتت داعش وتشكلت بسببها اكبر مصيبه بتاريخ العراق وهي مليشيات الحشد الشعبي التي دمرت مابقى من هذا البلد ولاامل في حلها او الغاءها وقد اصبحت الان اكبر خطر يهدد ليس العراق فقط بل حتى الدول المجاوره بعد ان امتد نشاطها الى لبنان وسوريا واليمن وبعد ان وصلت صواريخها للامارات والاراضي السعوديه وكل هذا بسبب من ....بسبب عدم احسان التصرف فلو حللنا الامور بعقليه لما وصل الحال بنا الى حافة الانهيار.
لتنزع الخرافه من الناس يجب ان تدخل في عقولهم وتستخدم نفس الاسلوب فكما زرع الاسلام فكرة الشهاده والجنه والحوريات وهي غير معقوله تستطيع ان باستخدام السوشيال ميديا ان تغسل هذه العقول وتنظفها وتزرع فيها الافكار الصالحه والتخلص من الاديان عن طريق كشف الخداع وفضح الكذب الذي زرعه الاولون في عقولنا منذ عصور الغباء
ان الطفل يولد وياتي لهذه الحياة فارغ الراس تماما كالسبوره البيضاء ثم تاتي العائله والمجتمع ليكتب بها مايشاء تخلف خرافات علم ثقافه احترام قانون عنف اجرام على حسب صحة المجتمع وثقافته يكون ابناءه فالمجتمع الواعي ينشأ ابناءه واعين والمجتمع المريض ينشأ ابناءه مرضى فالمجتمع الذي يقدس الحياة سيعشق ابناءه الحياة ويبنون الارض ويعمروها ويمهدوها لاجيالهم القادمه والمجتمع الذي يرفض الحياه بدعوى انها دار مؤقته وانه سيذهب للاخره سيحطم الحياة ويدمرها ولن تستفيد منه الارض بشئ بل على العكس من ذلك سيكون وبالا عليها ونقمه تهدد كل البشر ولهذا السبب صنع الغرب المحرك البخاري وبقي المسلمون سناقشون صحيح البخاري ولنفس السبب وضعت شركة ابل التفاحه شعارا لها واكتشف نيوتن الجاذبيه من التفاحه واخذ العرب التفاحتين وصنعوا منهما معسل التفاحتين هذا هو الفرق بين من يبني وبين من يهدم.
الانسان في الدول المتقدمه يحترم القانون ويساعد ويبني ويبدع ويحترم الكبير والصغير ليس خوفا من نار ولا طمعا في جنه بينما المسلم كل خير يفعله يقول لك اني اريد الجنه واخاف عذاب النار حتى في احترامه لابويه وعائلته يقول الرب اوصاني بهما فالمسلم ربط كل شي بالدين ولو اكتشف ان النار والجنه ليسا الا وهم ربما سيتحول الى مجرم تصعب السيطره عليه كالثور الهائج من هذا المنطلق يجب بناء الاجيال الجديده والتركيز عليها وعلى طريقة تدريسها وزرع الانسانيه في نفوسها الانسانيه فقط وليس الدين لان الدين دمار المجتمعات وفناءها .



#عيد_الماجد (هاشتاغ)       Aid_Motreb#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اين المعارضه العراقيه
- مقتدى الصدر امبراطور التناقض والغرابه
- عندما يستقيل الرب من منصبه
- مسكين انت ايها الشيطان
- خرافات مقدسه
- حقيقة الوحي
- من هو الله
- رسائل الى الرب
- غسيل دماغ
- حوار بين العاقل والناقل
- صواريخ كرتونيه
- تبرعات مزيفه
- الدين في خدمة السياسه
- الدليل الفاضح والواضح على بشرية الاسلام
- البحث عن الله
- اساطير مقدسه
- جميع الاديان بشريه وهذا هو الدليل
- حوار مع صديقي المسلم
- حقيقة الاديان ومن اين اتى الله
- هل كان مصطفى محمد ملحد حقا


المزيد.....




- -بالعربي والتركي-.. تمزيق 400 ملصق للحزب الديمقراطي المسيحي ...
- اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية تصدر بيان ...
- حدثها اليوم وشاهدوا أغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي ...
- السعودية.. فيديو تساقط أمطار غزيرة على المسجد النبوي وهكذا ع ...
- فرنسا تعزز الإجراءات الأمنية أمام أماكن العبادة المسيحية
- المجلس اليهودي الأسترالي يتضامن مع مظاهرات طلاب الجامعات الد ...
- طالبة أمريكية يهودية ترفع دعوى قضائية ضد جامعتها المتهاونة م ...
- -نيتسح يهودا- - هل تعاقب واشنطن وحدة عسكرية إسرائيلية لأول م ...
- السلطات الفرنسية تحذر من خطر إرهابي كبير خلال فترة الأعياد ا ...
- فرنسا تشدد الإجراءات الأمنية قرب الكنائس بسبب المستوى العالي ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عيد الماجد - لماذا تكرهون الحياة