أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عيد الماجد - خرافات مقدسه













المزيد.....

خرافات مقدسه


عيد الماجد
كاتب وشاعر

(Aid Motreb)


الحوار المتمدن-العدد: 7599 - 2023 / 5 / 2 - 20:56
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يقول المثل للناس فيما يعشقون مذاهب ,فلكل فكره من يؤيدها ويعتنقها سواء كانت تلك الفكره صحيحه ام خاطئه ذكيه ام غبيه كما في عالم الفن فلكل فنان جمهوره الخاص فلربما ترى ان هذا الفنان تافه وفاشل بينما يراه غيرك بانه نابغة عصره وفيلسوف زمانه وهذا هو حال البشر وكما قال المثل الاخر لو لا اختلاف الاذواق لبارت السلع .
في العصور الغابره ماذا كان يشغل تفكير الانسان العربي في الجزيره العربيه غير الجنس والخمر ولقمة العيش لاشي سوى الرعب من المجهول وعدم وجود اجوبه لتساؤلات الانسان العربي القديم حول مايحيط به من امور غامضه في تلك الفتره من الزمن فالانسان عامة كان يبحث عن اجوبه عن من اوجد الكون ومن اتى بالانسان للارض وسر الكواكب والنجوم وادراك الانسان وعقله والكثير من الاسئله التي فتحت المجال لاحقا للبعض لاستثمارها للمنافع الشخصيه خاصه ان هذه الاسئله يستطيع اي شخص ان يجيرها لمصلحته وان يؤلف الحكايا والقصص دون الحاجه لاظهار الادله لنعطيكم مثلا ,,جميع شيوخ الاسلام يصفون لكم الجنه باوصاف لايصدقها عقل فتارة يصفونها بانها تحتوي على قصور وانهار وفلل وتارة يصفونها بوكر كبير للدعاره والخمور وهي دائما تفصل على حسب من يريدها فلو كان المراد اقناعه اسود البشره وعدوه بالشقراوات وان كان فقيرا وعدوه بالمال والقصور وان كان اعزبا وعدوه بالزواج من عشرات ومئات الفتيات فهل تستطيع ان تطلب دليل من الشيخ على صحة كلامه بالطبع لا والا اتهموك بالزندقه والالحاد وهكذا ونفس الامر يحدث مع الاسئله الغامضه التي تتعلق بامور لايوجد دليل او شهود على من صنعها واوجدها وكيف نشأت فالارض مثلا لايوجد شهود على تكونها ومن اين اتت وهذا يفتح المجال لتاليف القصص والحكايا واستغلال حاجة الناس للاجوبه ومن هنا اتت الاديان فالاديان ببساطه استغلت بحث الناس عن الاجوبه لتخترع لهم الها تسجل باسمه براءة اختراع كل شي لايوجد له تفسير فلو سالت من خلق الارض لقالوا لك خلقها الله من خلق الكون الله من يسير الغمام الله لماذا لايستجيب الله للدعاء العلم عند الله لماذا قتل فلان فلان الله اعلم وهكذا فالناس بحاجه لتعبئة الفراغ الروحي لديهم وطمأنتهم ان هناك كيان عظيم يقف خلفهم ليكافئ المؤمن ويعاقب الكافر ويقتص ممن يعتدي عليهم ويظلمهم حتى لو في عالم ومكان اخر غير مرئي فالانسان لايحتمل مجرد التفكير في ان من قتل الكثير من البشر ان يموت طبيعيا دون ان يعاقب ولايحتمل ان من سرق اموالهم واغتصب نسائهم ان ينجو بفعلته دون عقاب كما لايحتمل الفقير ان من ظلمه واهانه وعذبه ان يعيش حياة الملوك ثم يموت من الشيخوخه بسلام بين اهله وعشيرته لهذه الاسباب جاء الله كمعزيا وداعما واملا لجميع المضطهدين والباحثين عن الحقوق التي سلبت منهم هذا في ظاهر الامر اما في باطنه فهو غير ذلك تماما فالقصد من اختراع الله هو الظفر بالسلطه وبالمال والجاه والسيطره على العقول والامساك بمقاليد الامور وهل توجد تجاره رابحه كتجارة الدين وتصوير نفسك انك رسول من القوة التي خلقت الكون وباستطاعة اي شخص ان يجرب الان وياخذ صندوقين ويذهب بهما الى اي مسجد في وقت صلاة الجمعه في اي دوله في العالم ويكتب على احد الصندوقين انشاء او اعمار مسجد ويكتب على الاخر بناء مدرسه او مستشفى ثم بعد نهاية صلاة الجمعه يفتح الصندوقين ويعد الاموال صدقوني ستجد ان صندوق بناء المسجد ملئ بالاموال بينما صندوق المستشفى فارغ او يكاد يكون فارغ وهذا امر طبيعي جدا لان الاديان تشجع على الموت وليس الحياة فالله في الاسلام يشجع على الذهاب اليه ويصف الحياة بانها متاع الغرور وانها شر وفتنه وهذا مايدفع المسلمين للاعتماد على الامم الاخرى والاكتفاء بممارسة طقوس دينهم مضيعين بهذه الطقوس جل سنوات حياتهم حتى اصبحوا امة فارغه ليست الا عاله على الامم الاخرى فلا علم ولاثقافه ولا عمل ولاطموحات ولا اختراعات ولا اي شي غير الانبطاح تحت ارجل تجار الدين ومشايخ الارهاب الذين يغسلون ادمغتهم ويوجهونهم لقتل انفسهم بتشجيع من هؤلاء الشيوخ الذين لاهدف لهم الا جمع الاموال واغواء الاغبياء واقناعهم ان الحياة موطن اختبار وان الاخره هي المستقر والقرار ومن هنا تتحقق رغبة الشيوخ فالاموال في حوزتهم والشباب مسيطر عليهم وجاهزون للموت فمن يعارض سلطتهم ومن يعكر صفوهم فهم وكلاء الله في ارضه ويعطون من الوهم كل ماتتخيله ومالاتتخيله فالكلام ليس عليه جمرك وليس له حدود فالشيخ يعدهم ويعدهم ويعطيهم من الوهم حتى يسكروا ويناموا وهم يحلمون بالجنه الوهميه التي يريدون فيها ممارسة ماحرموا منه في الحياة فهناك يقول لهم الشيخ ستحصلون على مجمع قصور بالجنه بكل استغفاره وهناك مئات الفتيات المتعطشات للجنس ينتظرونكم والمغريات قابله للزياده لكن في الواقع لاشي من هذا سيحدث فبعد الموت ليس الا تراب ودود سيفترس الاجساد وسيعود كل شي لاصله لهذه الارض ليدخل في تكوين اشياء اخرى لكن هذا لايقنع الانسان العربي الذي يعج راسه بالافكار المرعبه التي تتصارع في مخيلته هل يعقل ان ينتهي كل شي هل من المعقول ان نخرج من الحياة دون ثمن لماذا خلقنا ولماذا نتعب ونجمع الاموال ايعقل اننا سننتهي وسنترك كل شي ؟؟؟
نعم هذا هو الواقع ياايها المسلم المخدوع انت شانك شأن الحيوانات التي تشاركك هذه الحياة كلكم ستموتون بنفس الطريقه وستتحللون وكلكم خاضعون لقانون الحياة كلكم ممثلين على هذا المسرح من ينتهي دوره سيخرج لياتي غيره هل سالت نفسك مالذي يجعلك مميز ومالذي يميزك عن سائر الكائنات حتى تصنع لك جنه تمارس فيها شهواتك وتعيش حياة اخرى هل من خلق الكون اخوك بالرضاع ام ابن عمك ام ماذا الى متى تعيشون في هذا الغباء المضحك.
يقتل الغبي نفسه على امل ان يذهب للجنه يضيع حياته وحياة غيره وهو يحلم بممارسة الجنس مع العاهرات ونسي هذا الاحمق ان الحوريات نصفهن الاسفل سمكه ونسي ايضا ان قضيبه احترق بالانفجار الذي قتل به الابرياء والاهم انه لن يرى شيئا من ما وعدوه به ولن ياخذ هذا الجيفه الا خازوقا يدخل في مؤخرته ويخرج من راسه وللاسف ليس لدينا اي حل لتوعيه ضحايا الشيوخ وتجار الدين فالوباء مستفحل وعدد الساقطين في دهاليز الخرافه اكثر بكثير من الخارجين منها فالشيخ يحذرهم من التشكيك والرفض مهما كانت التناقضات فهذه تعاليم الله ويجب ان تطاع وتنفذ .
اكثر مايضحكني هو قصة ابرهه الاشرم الذي قال القران انه جاء لهدم الكعبه بواسطة الفيل وان الرب نصر كعبته عندما ارسل مئات الطيور لتضرب جيش ابرهه بالصخور الناريه علما ان ابرهه كان مسيحيا والكعبه كانت مركز عبادة الاصنام فكيف ينصر الله عابدي الاوثان على من يوحده ويعبده ويمتلك دينا سماويا هذا من جهه اما من الجهة الاخرى لماذا جلب ابرهه الفيل علما ان الكعبه مبنيه من الطين يعني لو اتيت باربعه رجال لهدموها بسهوله فلماذا الفيل وماذا كان ياكل الفيل البطئ طوال الرحله وماذا كان يشرب وماذا كان ياكل الجيش المجبر على السير ببطئ بسبب الفيل هل كان ابرهه مجنونا ام غبيا ليبعث بحيوان ثقيل ومكلف كالفيل ويبعث مئات الجنود معه ماهذا الغباء يامعلم ابرهه .
في الختام دعوا عنكم تخاريف العصور البائده وساهموا في بناء حياتكم كما تفعل الامم المتحضره.



#عيد_الماجد (هاشتاغ)       Aid_Motreb#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حقيقة الوحي
- من هو الله
- رسائل الى الرب
- غسيل دماغ
- حوار بين العاقل والناقل
- صواريخ كرتونيه
- تبرعات مزيفه
- الدين في خدمة السياسه
- الدليل الفاضح والواضح على بشرية الاسلام
- البحث عن الله
- اساطير مقدسه
- جميع الاديان بشريه وهذا هو الدليل
- حوار مع صديقي المسلم
- حقيقة الاديان ومن اين اتى الله
- هل كان مصطفى محمد ملحد حقا
- النساء ضحيه من ضحايا الاسلام
- الزلزال وغضب الالهه الساديه
- ازمة المعابد
- كيف تدمر الاوطان
- النساء في الاسلام


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية: استهدفنا هدفا حيويا في إيلات وهدفا حيويا ...
- “ثبتها فورًا للعيال” .. تردد قناة طيور الجنة الجديد لمتابعة ...
- -المقاومة الإسلامية في العراق-: استهدفنا هدفا حيويا في إيلات ...
- -المقاومة الإسلامية في العراق-: استهدفنا هدفا حيويا في إيلات ...
- متى موعد عيد الأضحى 2024/1445؟ وكم عدد أيام الإجازة في الدول ...
- تصريحات جديدة لقائد حرس الثورة الاسلامية حول عملية -الوعد ال ...
- أبرز سيناتور يهودي بالكونغرس يطالب بمعاقبة طلاب جامعة كولومب ...
- هجوم -حارق- على أقدم معبد يهودي في بولندا
- مع بدء الانتخابات.. المسلمون في المدينة المقدسة بالهند قلقون ...
- “سلى أطفالك واتخلص من زنهم” استقبل دلوقتي تردد قناة طيور الج ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عيد الماجد - خرافات مقدسه