أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عيد الماجد - الدين في خدمة السياسه















المزيد.....

الدين في خدمة السياسه


عيد الماجد
كاتب وشاعر

(Aid Motreb)


الحوار المتمدن-العدد: 7560 - 2023 / 3 / 24 - 11:20
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


كل عام كنت اتساءل لماذا يختلف الشيعه عن السنه في بداية رمضان ونهايته وكيف يتم فرمتتة الاشهر بعد ذلك اذ ان في كل شهر عربي يختلف الشيعه والسنه في البدايه والنهايه فمثلا في رمضان يسبق السنه الشيعه بالبدايه وفي الحج ايضا وفي كل الاشهر العربيه ولو حسبنا عدد الايام في كل عام سنصل تقريبا الى عشرة ايام فرق بين الطائفتين والسنه التاليه والتايه يزداد الفرق وهكذا وهذا يعني انه على الاقل الان يجب ان يفصل الشيعه عن السنه على الاقل سنوات طويله وليست ايام اذا جمعنا ايام الفرق منذ بدء الاختلاف بينهم فكيف يتم تصفير العدادات قبل رمضان لانني كلما ذهبت لاقرا التقويم الشيعي والسني اجد الفرق يوم واحد اين تذهب الفروقات السابقه هل يتم شطبها ام ماذا ام ان الموضوع سياسي بحت والفرق فقط في رمضان بينهم لاسباب سياسيه ثم يعود كل شي كما كان عندما ينسى الناس او عندما تنتهي المناسبتين
في هذا العام اعلنت السعوديه رمضان هو اليوم الخميس واعلن السيستاني الصنم كذلك هل تعرفون لماذا لان السيستاني ايراني وايران عقدت مصالحه بينها وبين السعوديه ووزير الخارجيه السعودي اتصل بالايراني وهنأه برمضان اذا فالامور طيبه كما يقول السعوديون فالسيستاني اخذ الامر من مرؤوسيه وزعماءه بان يبدؤا رمضان معا هذه السنه كبادره حسن نيه هل عرفتم ان الامر سياسي بحت ولادخل لدين او رب به كما في الاعوام السابقه والسابقه كان السيستاني وجلاوزته لايفعلون شيئا سوى انتظار السعوديه لتعلن بداية لرمضان فيقفز السيستاني ليقول نحن لم نر الهلال بعد لذلك نحن بعد غد يبدأ رمضاننا وكذلك في موسم الحج فالامر سياسي بامتياز ولامجال فيه للشك وهذا دليل واضح على ان الاسلام حركه سياسيه هدفها وضع الحواجز بين الامم والشعوب وتفريقها لمصلحة الحاكم فلو جئت بسعودي ويمني وايراني وهندي وامريكي ثم عملت لهم اشعه تلفزيونيه هل تجد فرق بينهم في اعضائهم الداخليه وشكلهم الخارجي هل تجد بينهم شخص يحمل قلبه وعقله في مؤخرته مثلا بالطبع لا فكلهم بشر والاختلاف الوحيد هو الدين ولو ازلنا هذا الدين لرجع الانسان الى اصله وفطرته واصله فمالذي يجعل الايراني والعراقي يكره السعودي هو الدين ومالذي يجعل السعودي يكره الهندي الدين ومالذي يجعل المسلم بشكل عام يكره المسيحي واليهودي وكل الاديان الاخرى هو الدين اذا فالدين هو الشئ الوحيد الذي يفرق البشر ويزرع العداء بين الناس وهو السبب الرئيسي والوحيد لقتل ملايين البشر منذ بدء التاريخ فلماذا يصر البشر على تدمير بعضهم البعض لاسباب تافهه نعم تافهه وتافهه جدا فهل يعقل ان يقتل انسان مثلك فقط لانه يعتنق فكره غير فكرتك نعم فالدين هو مجرد رؤية انسان مثلك او فكرة شخص مثلك او كذبة شخص مثلك ولا يوجد اي دليل على صحة هذه الفكره فلماذا تجزم وتقسم ان دينك هو الحقيقه المطلقه ان الاديان هي كالمحلات التجاريه كل شخص يعرض بضاعته ويقول عنها انها هي الافضل والمستهلك يشتري مما يعجبه فانا مقتنع ان بضاعتي هي الاجمل وانت كذلك فلماذا تجبرني ان اقتنع ببضاعتك ثم ماهو دليلك على ان دينك هو الحق الحقيقه لايوجد دليل انت تقول انك تعبد الرب اين هو هل من الممكن ان تطلب منه ان يظهر للناس ويعلن عن نفسه لماذا يختفي ويجعل اتباعه يقتتلون بينهم ؟؟؟
امريكا والدول المتقدمه تقيم الحروب وتحتل الدول اذا تهدد امن مواطن واحد من مواطنيها ودول اخرى تفتدي مواطنيها بالاموال الطائله اذا خطف واحد منهم ودول اخرى تقوم بعمليات تحرير تقتل فيها المئات من البشر لتحرير شخص واحد واسرائيل تطلق سراح الالاف من العرب لتحرير اسرائيلي واحد بينما الرب يختبئ في صومعته واتباعه يقتلون بالملايين بالصواريخ والاسلحه الثقيله والخفيفه فاذا كانت طالبان والقاعده وداعش مؤمنين فلماذا قتلتهم امريكا ودول التحالف على مسمع ومرأى من ربهم واذا كانت مليشيات الشيعه هم المؤمنين فلماذا تقصفهم امريكا بين الحين والاخر وتقطع اشلاءهم والرب يتفرج واذا كان الفلسطينيون واليمنيون والسوريون والعراقيون والكثير غيرهم مسلمون يصومون ويصلون ويحجون فلماذا يدب الخراب في بلدانهم منذ سنوات طوال ويسقط منهم الملايين دون تدخل من الرب لماذا لاينقذ شعبه لماذا لاينصفهم لماذا يترك الامم تستقوي عليهم الا يقنعكم هذا ان الدين مجرد كذبه سياسيه جاءت لمصلحة صاحبها لماذا مازلنا نصدق كذبة رجل اراد ان يعيش في زمن غير زمننا واراد ان يكون له سند وعزوه لانه كان فقيرا وحيدا لماذا نصر على ان نجعله وكيلا للرب المزعوم ونصدق ان تعاليمه هي الحقيقه فقط لاغيرها
افتقار الانسان للعلوم وعدم وجود تفسير منطقي لوجود الانسان وجهل العامه وامتلاك اليهود والمسيحين اديانهم الخاصه دعا العرب لابتكار دين خاص بهم وكان محمد هو صاحب الفكره فجمع القليل من هنا والقليل من هناك وانشا دينه الخاص فانضم له العرب ليس لاقتناعهم بالدين بل للتوحد والقوه فهم وجدوا ان محمد اتى بشي كان ينقصهم وسوف تكون لهم قوه ودوله مع هذا الرجل وتجمعوا حوله كاي قائد سياسي في اي زمن ثم اصبح يضرب الناس بالناس حتى اصبح الزعيم الاوحد بعد قضاءه على كل الحركات المعارضه مثله مثل اي قائد عربي ولاتنسوا انه اي محمد لم يقم بجمع قرانه في حياته وتركه موزعا وهذا دليل اخر على انه لم يهتم به لانه ليس لديه ابناء ليورثهم الملك والدين ولانه استخدم هذه النصوص ليعيش بها حياته فاذا مات وخرج من الحياة لم يعد لها اهميه هو كمن يجمع المليارات ثم يموت لتبقى لمن يخلفه او تذهب للجمعيات الخيريه او تاخذها الدوله فمحمد استخدم القران لاعطاء افعاله صبغه ربانيه الهيه ليقول للناس انه يتصرف كما يامره الرب حتى لاينتقده الناس ولايستطيع اي شخص ان يطلب من محمد ان يريه ربه لانه يعتبر كافر ويقتل في الحال وهكذا كبر الدين وزاد الاتباع بقوة السيوف حتى اتت الدول المعاصره والحكام الجدد فلم يجدوا افضل من الدين لتطويع البشر والسيطره عليهم
يتفاخر المسلمين ويفتخرون بمن يحفظ القران كاملا ولا اعرف لماذا يضيع الانسان وقته ليحفظ هذا الكتاب وماذا يستفيد من حفظه هل وجدت مسيحيا او يهوديا يتفاخر بحفظ كتابه الديني بالطبع لا لانه ليس هناك فائده من حفظه فلو حفظت كتابا علميا لكان افضل لك لانك ستستفيد علوم ومهارات وقدره في المناقشه وتزداد مداركك العلميه والثقافيه على حسب الكتاب الذي تحفظه اما الكتب الدينيه لافائده من حفظها لانها كتبت في زمن الجهل وليس بها اي شي علمي هي فقط تخاريف في تخاريف ولو ازلت عنها القداسه لوجدت انها مضحكه الى حد الجنون فمثلا اعط الانجيل لمسلم ودعه يقراه حتما سيضحك من اول صفحه ثم اعط القران لمسيحي ودعه يقراه ستجده يضحك ايضا وهذه هي الحقيقه الكتب الدينيه مضحكه وساذجه لكن مايجعلها بهذه القوه هي القداسه التي تتمتع بها والتي اعتاد عليها الاتباع مثل العمله النقديه تماما لو سقطت الدوله ستسقط عملتها فمالذي يميز الدولار الامريكي عن بقية العملات هي امريكا وقوة اقتصادها وقوتها العسكريه ولو ذهب كل هذا لاصبح الدولار مجرد ورقه لافائده منها ولاصبحت ورقه عاديه واقل من عاديه والكتب الدينيه كذلك قداستها وتمسك الاتباع واستخدامها سياسيا لفرض النفوذ والسلطه وستخدامها من قبل الدجالين لاقناع الناس انها اساس العلوم هو ماابقاها الى هذا اليوم وهي في الحقيقه كتب قديمه مضحكه لايوجد بها اي اضافه كما انها مليئه بعبارات التحريض على القتل والارهاب
عموما هذه السنه رمضان العالم ايراني سعودي فقد تم الصلح بين النقيضين والخصمين وقد قدمت السعوديه بادرة حسن نيه فالغت على مايبدو مسلسل معاويه الذي كان مقررا عرضه في هذه الفتره واعتقد انه كان اساسا لهدف سياسي وقد زال بزوال الخلاف ولكنه كشف للعديد من الناس ان رمضان هو شهر السياسه والمسلسلات والاعلانات وشراء الماكولات ولادخل للرب به ابدا
يقول الاسلام ان شهر رمضان هدفه هو ان يحس الغني بجوع الفقير لكن الغني لايجوع في رمضان لانه يشتري مالذ وطاب وياكله عند موعد افطاره كما انه يقضي نهاره نائما بينما الفقير يصوم ايضا ويعمل باعمال شاقه وعند الافطار لاياكل مثلما ياكل الغني وبهذا يرهق صحته التي هي راس ماله بينما الغني لن يحدث له شي فمن المتضرر الفقير الذي يعمل تحت الشمس ام الغني النائم تحت هواء المكيفات والساهر للفجر على مسلسلات رمضان والسؤال الاهم الايوجد حل غير تجويع الانسان لنفسه بهذه الطريقه الغبيه لماذا لايكون موسم تبرع للفقراء مثلا لماذا لانأخذ هذه الاموال التي تصرف على الماكولات الغير مهمه ونعطيها للمرضى او الفقراء او للطلبه لاكمال تعليمهم او افتتاح مشاريع صغيره للعاطلين او بناء مساكن لساكني الصفيح والخيام لماذا نجوع انفسنا وماذا يستفيد الرب من هذه الممارسه ؟؟؟
على الاغلب ابتكر المسلمون رمضان ربما تقليد لاديان سابقه مع بعض الاضافات لان المسيحين يصومون عن كل شي ذا منشأ حيواني فقال المسلمون نحن نصوم عن كل شي حتى عن الماء او ربما لعدم وجود الغذاء لبدو الصحراء ابتكروا هذا الصيام كتخفيف عن ميزانيتهم وايا كان السبب فرمضان جاء لمصلحه وبقي مصلحه وابسط مثال هو مايحدث الان فرمضان هو موسم الدراما والاعلانات وموسم الخيام الرمضانيه التي تقدم اشهى الماكولات فكله لجمع الاموال لكن بطرق مختلفه حتى شيوخ الدين هذا موسمهم لغزو الشاشات ليحدثوننا عن الجنه الوهميه وقصورها بينما اطفال العرب ينامون في الخيام ويحدثوننا عن انهار العسل والخمر واطفال العرب ينامون جائعين ويحدثوننا عن الغلمان والحوريات وهذا واقعهم فجميع زعماء الاسلام يعيشون هذا بالواقع فالحوريات والغلمان موجودون بالفعل لدى الشيوخ والرؤساء في قصورهم
يصرخ الاطفال الجائعين والمحرومين ويصرخ الفقراء والمهجرين ويصرخ المسجونين ظلما لانريد الجنه ولانريد قصورها فخذوها لكم كلها بكل مافيها وخذوا ربكم فوق البيعه واعطونا فقط خبزا وحريه وبيتا يحمينا من الحر والبرد اعطونا قليلا من حقوقنا وخذوا ربكم فلانريد منه ومنك اي شي وتبا لكم ولدينكم



#عيد_الماجد (هاشتاغ)       Aid_Motreb#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدليل الفاضح والواضح على بشرية الاسلام
- البحث عن الله
- اساطير مقدسه
- جميع الاديان بشريه وهذا هو الدليل
- حوار مع صديقي المسلم
- حقيقة الاديان ومن اين اتى الله
- هل كان مصطفى محمد ملحد حقا
- النساء ضحيه من ضحايا الاسلام
- الزلزال وغضب الالهه الساديه
- ازمة المعابد
- كيف تدمر الاوطان
- النساء في الاسلام
- الغراب الفاسق
- اغرب بلد بالتاريخ
- شياع السوداني رجل ايران في العراق
- كاظم الساهر وطن يمشي على قدمين
- هل هذا هو الله
- المسلمين واحتكار الرحمه
- القيصر وخليجي 25 اين الحقيقه
- انت الانسان العظيم


المزيد.....




- الجماعة الإسلامية في لبنان تزف شهيدين في البقاع
- شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية ...
- أكسيوس: واشنطن تعلق العقوبات على كتيبة -نيتسح يهودا-
- آلام المسيح: كيف حافظ أقباط مصر لقرون على عادات وطقوس أقدس أ ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعي قياديين في صفوفها قتلا بغا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قيادي كبير في -الجماعة الإسلامي ...
- صابرين الروح جودة.. وفاة الطفلة المعجزة بعد 4 أيام من ولادته ...
- سفير إيران بأنقرة يلتقي مدير عام مركز أبحاث اقتصاد واجتماع ا ...
- بالفصح اليهودي.. المستوطنون يستبيحون الينابيع والمواقع الأثر ...
- صابرين الروح.. وفاة الرضيعة التي خطفت أنظار العالم بإخراجها ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عيد الماجد - الدين في خدمة السياسه