أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عيد الماجد - شياع السوداني رجل ايران في العراق














المزيد.....

شياع السوداني رجل ايران في العراق


عيد الماجد
كاتب

()


الحوار المتمدن-العدد: 7492 - 2023 / 1 / 15 - 19:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


للاسف يعتقد الكثير من العراقيين والعرب ان زيارة رئيس وزراء العراق محمد شياع السوداني الى المانيا هي من اجل تصدير الغاز العراقي لهذا البلد لكن هذا غير صحيح فالغاز الذي سوف يصدر الى المانيا هو الغاز الايراني لكن باسم عراقي لماذا لان ايران محاصره دوليا ومخنوقه خنقا شاملا بسبب تدخلاتها بالدول الاخرى ونظامها الارهابي وبرلين لا ادري هل تعرف ذلك وتغض الطرف ام لاتدري ولكن على الاغلب انها تعلم ذلك جيدا لكنها تريد الغاز بالدرجه الاولى ولايهم من اين ياتي فهذا ليس من شانها ولنفس السبب روج السوداني لقضية الخليج عربي او فارسي بالاتفاق مع ايران في هذا التوقيت بالذات لذر الرماد بالعيون ولخداع العالم بالدرجه الثانيه والعراقيين بالدرجه الاولى واظهار العراق وحكومته وكأنهم قد اصبحوا اعداء لايران وكل هذا من اجل تمرير تصدير الغاز الايراني الذي سيصدر باسم الغاز العراق بينما العراق ليس الا وسيطا لنقل الغاز لايران وربما تحمل تكاليفه ايضا فهل تصدقون ان السوداني الذي عينته ايران وكيلا لاعمالها في العراق تحت اسم رئيس الوزراء العراقي ويدين بالولاء المطلق لنظام الولي السفيه يصبح عدوا لايران ويبحث عن مايغضبها مستحيل طبعا ومن يصدق هذا الهراء فهو حتما مغفل ان الاحزاب التي تحكم العراق والتي كونت الاطار التنسيقي هي حزب هادي العامري الذي كان يقاتل في صفوف الجيش الايراني سابقا وقيس الخزعلي الذي تدرجه امريكا في لوائح الارهاب مع مليشياته عصائب اهل الحق والذي قام بتفكيك مصفى بيجي وشحنه لايران ونوري المالكي وكلكم تعرفون ولاءه لمن وعمار الحكيم ابن عبد العزيز الحكيم الذي فور دخوله للعراق كان يطالب ان يدفع العراق تعويضات لطهران عن سنين الحرب هؤلاء هم زعماء الاحزاب الرئيسيه التي عينت السوداني والتي تحكم العراق منذ 2003 فهل تتوقعون ان هؤلاء ممكن ان يعادون ايران فجأة ويبحثون عن مايغضبها مستحيل طبعا لكن قضية الخليج كما قلت هي لعبه غبيه لخداع المغفلين حتى يصفقوا لحكومة السوداني العميل وتمرير اجندة العملاء لانعاش نظام الملالي المخنوق وطز في العراق وشعبه فهو غير مهم لهم
يقول احد العراقين( كان شياع السوداني وزير للتجارة وانا كنت موظف في وزارة التجارة بال٢٠٠٧استورد جاي ومسحوق غسيل من إيران وكله منتهي الصلاحيه بقيمة سته مليار دولار وخمط الفلوس عينك عينك ولحد الان الجاي الخايس بعده بالمخازن وبكل محافظات العراق يعني حرامي اصلي وهسه إيران سوته رئيس وزراء وانتا احكم بعد اخي)
نعم هذا هو السوداني الذي يحاول خداع العالم ودعوني اعطيكم من الشعر بيتا اخر يقول احد الصحافيين الخليجيين المشاركين في دورة خليجي 25 ان هناك اوامر صدرت من جهات عليا لم يسمها قد امرتهم بعدم فضح اي ظاهره سلبيه في العراق واظهاره اجمل من سويسرا وقام محافظ البصره ببناء جدار عازل حول العشوائيات ليحجبها عن الضيوف القادمين من الخليج حتى لايروا الحقيقه التي يعيشها سكان البصره التي دفعت المليارات لتنظيم بطوله ليس لها داعي بينما شعبها يعاني من الجوع والفقر لمصلحة من كل هذا لمصلحة ايران حتى تعود العلاقات العربيه للعراق ويكون العراق هو البوابه العربيه لانعاش نظام الملالي الارهابي ويساهم كل العرب في ذلك دون ان يشعروا بشئ.
من شاهد افتتاح دورة الخليج وشاهد كيف افتتحها محمد السوداني بالتاكيد قد لاحظ كيف كان يرتجف بالكلام وبالجسم حتى انه لم يقوى على تثبيت المايكرفون وقد استخدم كلتا يديه ومازال يرتجف فهل تعتقدون ان شخصا كهذا جبان رعديد يستطيع ان يعادي ايران ويستفزها طبعا مستحيل لان ايران ستغتاله فورا ولكنها اتفاقيه ومفضوحه ايضا فمهما حاول الحمار ان يلعب دور الاسد فلن يستطيع وسيفضح امره سريعا فالسوداني ليس الا حجرا من احجار رقعة الشطرنج الايرانيه تحركها كيف شاءت ومتى شاءت فلا تنخدعوا بتلك الدمى التي تحركها طهران وانظروا لفوق لتعرفوا اصابع من تلك التي تحرك هذه الدمى



#عيد_الماجد (هاشتاغ)       #          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كاظم الساهر وطن يمشي على قدمين
- هل هذا هو الله
- المسلمين واحتكار الرحمه
- القيصر وخليجي 25 اين الحقيقه
- انت الانسان العظيم
- خليجي 25 وتنظيم المليشيات
- حقوق مجتمع الميم
- بين الله والشيطان ضاع البشر
- ومازال مسلسل الفساد مستمرا
- ثلاثه في المقهى
- الحياة التي اعرفها
- حكومة الثعالب تعود من جديد
- اهلا بكم في جمهورية العمائم
- لاتبتسم انت في العراق
- تمخض الجبل فولد فأرا انتهت المظاهرات
- ثورة تشرين الثانيه ولعبة تبديل الجلد
- امبراطورية فارس الكبرى بايد عربيه
- ابتسم انت في بلد العجائب
- اوقفوا عقوبة الاعدام
- بماذا يفكر مقتدى الصدر


المزيد.....




- عشر سنوات على الاتفاق النووي الإيراني.. من أروقة الدبلوماسي ...
- بعد هروبه من السجن داخل كيس غسيل.. السلطات الفرنسية تلقي ا ...
- ترمب يدعو أنصاره إلى التوقف عن نبش ملفات إبستين
- في عيده الـ100... مهاتير يقود دراجته وسيارته ثم يدخل المستشف ...
- اتجاه المصالحة: تفاصيل لقاء سري بين مساعدي تشارلز وهاري
- انتشال 6 جثث بعد غرق قارب قبالة جمهورية الدومينيكان
- إغلاق مطار لندن ساوثيند وإلغاء جميع الرحلات بعد تحطم طائرة ص ...
- حصيلة اشتباكات السويداء ترتفع لـ89 قتيلا بينهم 14 من الأمن
- شركتان تعلنان انتهاء البحث عن باقي أفراد طاقم سفينة هاجمها ا ...
- زيلينسكي ناقش مع المبعوث الأميركي تعزيز الدفاعات الجوية


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عيد الماجد - شياع السوداني رجل ايران في العراق