أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عيد الماجد - كاظم الساهر وطن يمشي على قدمين














المزيد.....

كاظم الساهر وطن يمشي على قدمين


عيد الماجد
كاتب وشاعر

(Aid Motreb)


الحوار المتمدن-العدد: 7491 - 2023 / 1 / 14 - 22:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الى هذه اللحظه ومازالت الحمله الشعواء على كاظم الساهر مستمره وجميع العقلاء يعرفون من اشعل نارها واجج فتنتها ووضعها على افواه المغفلين لينشروها ويزيدوا سعيرها حتى بات الكثيرون يسالون ببلاهه لماذا لم ياتي الساهر لافتتاح دورة الخليج في البصره لماذا يطلب الملايين للغناء في وطنه هل انكر العيش والملح هل غيرته الغربه ولماذا انكر فضل العراق والعراقيين الخ الخ الخ.
يقولون من لايرى من خلال الغربال فهو اعمى كاظم الساهر الذي عانى ماعاناه في التسعينيات من الحكم السابق والذي كان دوله لها جيش واحد وشرطه واحده ورئيس واحد ومع ذلك خرج كاظم الساهر خوفا من ان يتم اغتياله كما حدث في تسعينيات القرن الماضي عندما تعرض لمحاولة اغتيال وهو ذاهب الى العراق من الحدود الاردنيه وكانت تلك اخر زياره للعراق وقد قرر بعدها ان لايعود ابدا فمابالكم بالان وفي هذا الوضع المزري الذي لاتعرف فيه من يحكم هذا البلد الذي يعج ويزدحم بالمليشيات التي نعرفها ولانعرفها فلا شرطتها شرطه ولا جيشها جيش ولاحكومتها حكومه فنائبها لص ووزيرها لص ومحفظها لص ولو كان بساستها وجيشها و شرطتها خير او لو كان جيشها وشرطتها رجال يحترمون القسم الذي اقسموه والوطن الذي يطعمهم لما سقط شباب تشرين وغيرهم من ابناء العراق قتلى بالدخانيات والاسلحه الكاتمه وغيرها امام مرأى ومسمع من جبناء الجيش اللاعراقي بضباطه وجنوده المليشياويين المدمجين بعد ان اتوا بهم المعممين من المزابل ليعينوهم ويرفعوهم دون وجه حق ويحكموهم برقاب الشعب فاذا اردتم ان ياتي كاظم او ماجد او اي عراقي شريف هرب من بطش المليشيات فاجمعوا اسلحة المليشيات اولا وارموهم بغياهب السجون وحاسبوهم واخرجوا الابرياء القابعون في سجون الظلم المليشياويه واعيدوا كرامة الوطن المحتل وحرروه واعيدوه لشعبه الاصلي الذي قتلتم منه الكثير وهجرتم الكثيروجعلتموه لطاما عظاما لايفقه شي عندها يحق لكم ان تنتقدوا كاظم وغير كاظم ان هو لم ياتي الى البصره ليغني ويرقص ويدبك فرحا بالتحرير اما الان فلتذهبوا للجحيم انتم ودورة الخليج .
كاظم الساهر ليس مطرب عادي كاظم هو اخر ماتبقى من شرف العراق وكرامته كاظم هو فنان بدرجة شعب كاظم هو العراق الاصيل وليس عراق العمائم القذره وكلنا نرفض ان يذهب الى جمهورية المليشيات لان الداخل فيها مفقود ومن اجل سلامته يجب ان يبقى بعيدا حتى تتحرر البلاد من دنس المليشيات وطواغيت الفساد .
يقول سفيه من اذناب المعممين ان كاظم قد طلب خمسمائة الف دولار للحضورويقول اخر انه طلب مليون ويقول اخر انه طلب مليونين وطائره خاصه وانا اقول هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين ماهو دليلكم اعطونا تسجيل للمكالمه مع الساهر واذا كنتم لاتعرفون كيف تسجل المكالمات فاستفيدوا من خبرة ابو عزرائيل فله باع طويل بتصوير خصومه في اللحظات الحميميه وحتما سيفيدكم .
تحتفي الامم المتحضره بمبدعيها وتضعهم موضع التقديس وتعاقب من يسئ لهم او يزعجهم وفي العراق يتسابق ارذل البشر على من يطعن كاظم ويهينه فهذا يدعي عليه وذاك يؤلف شعرا في هجاءه وسبه والاخر يخترع القصص الكاذبه ليشوه صورته والكثير من المغفلين قد ساروا خلف الموجه وصدقوا هذه الافتراءات ونسوا مافعله كاظم في سنين الحصار الاقتصادي عندما كان يحمل هم اطفال العراق وينقل معاناتهم في كل محفل يصل اليه نسوا كل ذلك واهانوا الرجل فقط لانه لم يغني في دورة الخليج وكأن دورة الخليج ستحرر البلد من اللصوص وتعيده حرا كما كان الا خبتم وخابت دورتكم اللعينه.
في بلد عجز عن ايجاد فنادق لضيوفه واعتمد على المغفلين ليفتحوا بيوتهم ويدفعوا اموالهم لمشجعين الكره ونسوا الالاف من الفقراء الذين ينامون في الطرقات بلا مأوى ولا طعام بلد لم يستطع حتى بيع التذاكر بشكل صحيح بلد يعتاش على الفساد فكان يطبع التذكره ويبيعها عشرات المرات ليتفاجأ الناس عند وصولهم ان لامكان لهم بلد لم يحسب حساب اي شي حتى مباريات الكره التي كاد ان يبيض حتى يستضيفها لم يوفق فيها فعند اول قطرات المطر غرق ملعبه الوحيد وفضح بين الجماهير فاسموه بركة جذع النخله وليس ملعب جذع النخله.
ستنقضي دورة الخليج وسيذهب المشجعون لبلدهم وعندها سينجلي الغبار فتعرف افرس تحتك ام حمار وسيعود الشعب المخدوع لكهفه ليبكي على الاموال التي سرقت وعلى الوطن الذي نهب ولن يجرؤ احد على محاسبة اللصوص ولا حتى سؤالهم اين ذهبت الاموال وفي اي جيب استقرت وعندها ستسمعون الراي الحقيقي الذي سيقوله كل من كان في العراق عندما يصل الى بلده وستكون الفضيحه بجلاجل فدعوا كاس الخليج يبني لكم وطنا ودعوا كاس الخليج يعيد كرامة المواطن التي سلبتها احزاب ايران العفنه وافرحوا بهذا الانجاز الوهمي كما تشاؤون واغمضوا عيونكم فلا فائده منها مادامت لاترى مايحدث واتركوا كاظم في حاله فهو لايعرف الخداع والتزييف لانه حر لم يتعود على التطبيل للباطل ومجاملة الفساد



#عيد_الماجد (هاشتاغ)       Aid_Motreb#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل هذا هو الله
- المسلمين واحتكار الرحمه
- القيصر وخليجي 25 اين الحقيقه
- انت الانسان العظيم
- خليجي 25 وتنظيم المليشيات
- حقوق مجتمع الميم
- بين الله والشيطان ضاع البشر
- ومازال مسلسل الفساد مستمرا
- ثلاثه في المقهى
- الحياة التي اعرفها
- حكومة الثعالب تعود من جديد
- اهلا بكم في جمهورية العمائم
- لاتبتسم انت في العراق
- تمخض الجبل فولد فأرا انتهت المظاهرات
- ثورة تشرين الثانيه ولعبة تبديل الجلد
- امبراطورية فارس الكبرى بايد عربيه
- ابتسم انت في بلد العجائب
- اوقفوا عقوبة الاعدام
- بماذا يفكر مقتدى الصدر
- تقلبات الصدر ومواقفه الغيبه


المزيد.....




- البحرية الأمريكية تعلن قيمة تكاليف إحباط هجمات الحوثيين على ...
- الفلبين تُغلق الباب أمام المزيد من القواعد العسكرية الأمريك ...
- لأنهم لم يساعدوه كما ساعدوا إسرائيل.. زيلينسكي غاضب من حلفائ ...
- بالصور: كيف أدت الفيضانات في عُمان إلى مقتل 18 شخصا والتسبب ...
- بلينكن: التصعيد مع إيران ليس في مصلحة الولايات المتحدة أو إس ...
- استطلاع للرأي: 74% من الإسرائيليين يعارضون الهجوم على إيران ...
- -بعهد الأخ محمد بن سلمان المحترم-..الصدر يشيد بسياسات السعود ...
- هل يفجر التهديد الإسرائيلي بالرد على الهجوم الإيراني حربا شا ...
- انطلاق القمة العالمية لطاقة المستقبل
- الشرق الأوسط بعد الهجوم الإيراني: قواعد اشتباك جديدة


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عيد الماجد - كاظم الساهر وطن يمشي على قدمين