أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عيد الماجد - اغرب بلد بالتاريخ















المزيد.....

اغرب بلد بالتاريخ


عيد الماجد
كاتب وشاعر

(Aid Motreb)


الحوار المتمدن-العدد: 7495 - 2023 / 1 / 18 - 17:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اطعم الفم تستحي العين مثل عربي قديم طبقه العراقيون حرفيا ونجح تقريبا بشكل كبير ولائم وعزائم وطاولات مليئه بما لذ وطاب ليس للفقراء ولا للمساكين ولا لاطفال الشوارع ولا للايتام والمطلقات بل للمشجعين الاثرياء القادمون والقادمات من بلاد النفط والاموال ادوية مجانيه مطاعم مجانيه مبيت مجاني بلد مجاني واكثر من ذلك فتعالوا للبصره ياايها العرب الخليجيون تعالوا لبلد الاعلانات والاموات تعالوا الى بلد الرياء والهراء وانتشار الغباء تعالوا لتخرجوا على الهواء والسماء والفضاء لتصرحوا يالهذا الكرم الحاتمي يالهذا الوفاء مرحى نحن في وطن اغلب سكانه يشكون الشقاء والوباء وغضب السماء لكنهم يطعموننا مجانا هكذا لنقول انهم كرماء
ولكن مهلا لماذا كل هذا,,
نعلم جميعا ان الدورات والمهرجانات الرياضيه او السياسيه وغيرها تكلف الدوله مبالغ طائله لتنفيذها ودورة الخليج صحيح انها تظاهره رياضيه صغيره نوعا ما لكنها ايضا تحتاج تجهيزات لاتمامها فمثلا الجماهير القادمه للبصره تريد فنادق واماكن للمبيت وتحتاج وسائل نقل ومطاعم وبنيه تحتيه لاستيعابها وليس من المعقول ان تعتمد على الشعب لملاحقة الجمهور ليطلب منه ان يسكن في بيته فنحن لسنا في حالة حرب ولا ازمه ولا هو مهرجان للتباهي بالكرم الحاتمي والشعارات هذه دورة رياضيه ويجب تجهيز كل شي قبل اقامتها والا فلا داعي للتورط في اقامتها في مدينه مدمره جائعه
المشكله ان درجال واعوانه من مليشيات الظلام ارادوا ان يضربوا عدة عصافير بكاتم واحد نعم كاتم واحد وليس حجر فالحجر كان قديما اما الان فتغيرت الطرق فاصبح الحجر كاتم مستورد من ايران اولا ارادوا ان يسكتوا السنة واصوات الخليجيين الذين يعيشون في بلدان اشبه بالجنان التي تعد بها الاديان معتنقيها والذين لايعجبهم العجب ويمنعونهم عن انتقاد وفضح العراق بطريقة اطعم الفم تستحي العين وفعلا استطاعوا ذلك وخرج العديد من الجماهير الخليجيه تشكر العراقيين على كرم الضيافه بعد ان اتخموا من الطعام المجاني وقصائد الترحيب وبعد ان حصلوا على الاكل والبنزين المجاني والادويه التي يعاني المواطن العراقي ولايحصل عليها وغير ذلك وهذا اولا وثانيا التسويق على ان العراق اصبح سويسرا وان شعبه غني منذ الازل وانه امن ولايوجد به مشاكل في حين ان البصره تعج بالمليشيات وجرائم القتل التي ترتكبها المليشيات واعوانها والتي يعرفها الشعب عز المعرفه وتجهلها حكومة العمائم تلك المليشيات المتجمعه من مزابل التاريخ من جميع الاصناف ولكنها اخذت اجازه مؤقته الان واختفت عن اعين الضيوف كما في فيلم عادل امام احترس من الخط عندما كان الخط يخفي اتباعه في الحديقه عند وصول ضابط المباحث اسامه عباس ويعيدهم بعد مغادرته,,اما ثالثا فان خطة درجال والعيداني وغيرهم للسرقه قد نجحت بنسبه كبيره الا في قضية كاظم الساهر الذي فضحهم شر فضيحه عندما ادخل بمؤخراتهم الخازوق فالعيداني ودرجال تحطمت احلامهم بعدما رفض الساهر ان ياتي للبصره لانه اكتشف لعبتهم التي كانوا يريدون لعبها والتي تنص على ان ياتي كاظم للغناء مجانا بداعي الوطنيه ومساندة البلد ثم بعد مغادرته يقولوا انه اخذ مليونين دولار اجرة مجيئه للغناء لتذهب المليونين في جيب درجال والعيداني بفواتير مزوره باسم الساهر وفعلا تم الاتصال بالساهر ورد عليهم مدير اعماله وبعد التشاور مع الساهر رفض المجئ عندها تكالبت المليشيات واعوان درجال والعيداني الفاسد وبدات بترويج الاشاعات عن كاظم الساهر واظهاره بمظهر الغير وطني والمنتفع وانه طلب مليونين وطائره خاصه وطبيب وسجاده حمراء مستفزه بذلك الشعب المسطول ليبدا بحمله من السباب والشتائم بحق اكبر رمز وطني لهذا البلد ووصفه بابشع الصفات والا كيف لنكره مثل ذلك الحشره المدعو وسام الكناني ان يؤلف ويغني اغنيه تطعن بالقيصر وتشتمه وبامر من وهل يعقل ان الحكومه العراقيه لاتعرف عنه شيئا وانه عمل ذلك باجتهاد شخصي مستحيل طبعا لان مامن صغيره او كبيره تجري بالعراق الا وتضع المليشيات بصمتها عليها وتوقع ايضا .
يعتقد الجهلاء ان مايفعله سكان البصره هو كرم وسخاء بينما الحقيقه ان كل مظاهر الكرم المزيف الذي رايتموه هو خطه مليشاويه والا لماذا يصور ويوثق ويعلن للعالم فهل انت كريم ام باحث عن الشهره
المليشيات قبل البطوله وزعت المهام على اتباعها من بعض شيوخ الدولار واللصوص واوكلت لهم ان يكسروا عيون الخلايجه حتى لاينتقدوا الوضع المزري للبلد وحتى يغطوا عيونهم عن الحقيقه المحزنه التي يعيشها سكان البصره فهل يعقل ان دوله يعيش شعبها تحت مستوى الفقر ان تنظم بطوله وهي لاتملك ادنى مقومات النجاح فلابنيه تحتيه لافنادق لاتنظيم ولا اي شي فكيف تنظم بطوله بهذا الحجم ومافائدتها غير المظاهر وتسويق المليشيات وسرقة الدوله بحجة دورة الخليج
قلتها سابقا وساقولها الان مايحدث في البصره ليس كرما ولاشهامه ولا مرؤه فجماهير الكره لم ياتوا لخطبة ابنتك ولم ياتوا ليجربوا كرمك الحاتمي ولم ياتوا لتدفع عنهم انت ياايها المحطم يامن تعيش باكثر البلاد فسادا وسرقه يامن تعيش من قلة الموت يامن تعاني من كل شي يامن يقتل شبابك ليلا ونهارا دون سبب هل انت بحاجه فعلا للمباريات وانت تفتقر للمياه الصالحه للشرب هل انت في وضع يسمح لك بتشجيع المنتخبات وشراء التذاكر وانت تجهل مستقبل اطفالك هل انت بحاجه لكل هذا العبث والاسراف وانت لاتملك كهرباء مثل البشر هل تنظيم المباريات اهم من النازحين والمشردين والمرضى القابعون في الطرقات والذين لايجدون المال والعلاج وهل تستحق هذه الدول التي طعنتك ومازالت تطعن بك ودمرت وطنك هل تستحق هذه الحفاوه والاموال اليس من الافضل لو صرفت هذه الاموال على الشعب الجائع والذي يعاني من البطاله لماذا لم تفتتح بها المشاريع للشباب العاطل عن العمل لماذا لاتصرف على المدارس لتحسين التعليم على المستشفيات على المرضى المحتاجين للعمليات هل الجري وراء كرة بلاستيكيه اهم من الشعب المحطم
الشعب الحي هو من يقرر من يحكمه والشعب الحي يحيي الدوله ويحيي الارض والشعب الحي لايرضى بتلك المهازل التي ترتكبها حكومات الاحزاب الايرانيه التي تحتل العراق ولكن السؤال هل شعب العراق حي فعلا والجواب بالطبع لا فالاحزاب وغدر العرب قد قضى على اغلب احرار العراق فمنهم من قتل ومنهم من هاجر ومن بقي منهم فهو ضعيف لايقوى على فعل شي اضف الى ذلك تدمير التعليم المنهجي وتغيير كل شي حتى اصبحت الاجيال الاخيره شرذمه من المتخلفين الذين لايتقنون الامبادئ الولي السفيه واللطم عند القبور طوال ايام السنه فكيف يتحرر البلد اذا كان شعبه هكذا فاستمتعوا بدورة الخليج وانسوا الموضوع.



#عيد_الماجد (هاشتاغ)       Aid_Motreb#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب الفلسطيني نهاد ابو غوش حول تداعايات العمليات العسكرية الاسرائيلية في غزة وموقف اليسار، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتب الفلسطيني ناجح شاهين حول ارهاب الدولة الاسرائيلية والاوضاع في غزة قبل وبعد 7 اكتوبر، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شياع السوداني رجل ايران في العراق
- كاظم الساهر وطن يمشي على قدمين
- هل هذا هو الله
- المسلمين واحتكار الرحمه
- القيصر وخليجي 25 اين الحقيقه
- انت الانسان العظيم
- خليجي 25 وتنظيم المليشيات
- حقوق مجتمع الميم
- بين الله والشيطان ضاع البشر
- ومازال مسلسل الفساد مستمرا
- ثلاثه في المقهى
- الحياة التي اعرفها
- حكومة الثعالب تعود من جديد
- اهلا بكم في جمهورية العمائم
- لاتبتسم انت في العراق
- تمخض الجبل فولد فأرا انتهت المظاهرات
- ثورة تشرين الثانيه ولعبة تبديل الجلد
- امبراطورية فارس الكبرى بايد عربيه
- ابتسم انت في بلد العجائب
- اوقفوا عقوبة الاعدام


المزيد.....




- رئيس الوزراء الفلسطيني: تعهد إسرائيل بالقضاء على حماس غير مم ...
- المصريون يختارون رئيسهم في خامس انتخابات رئاسية.. وحملات الم ...
- شاهد لحظة استهداف دبابة -ميركافا- إسرائيلية شمالي قطاع غزة
- تحديث مستمر.. -القسام- تعلن عن استهداف قوات إسرائيلية راجلة ...
- الكرملين: بوتين يؤكد لنتنياهو موقفه المبدئي المتمثل في رفضه ...
- مفاوضات مرتقبة بين إيران والسعودية لتسيير رحلات جوية مباشرة ...
- قتلى وجرحى جراء غارات إسرائيلية وأحزمة نارية في مناطق متفرقة ...
- فيديو.. لحظات هبوط طائرة ركاب أثناء قصف مطار تل أبيب
- تحليل دم -يكشف شيخوخة- أعضاء الجسم البشري
- حرب غزة: ما بعد تدمير الوضع الراهن، مستقبلٌ مشوش وخطير


المزيد.....

- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو جبريل
- كتاب مصر بين الأصولية والعلمانية / عبدالجواد سيد
- العدد 55 من «كراسات ملف»: « المسألة اليهودية ونشوء الصهيونية ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- الموسيقى والسياسة: لغة الموسيقى - بين التعبير الموضوعي والوا ... / محمد عبد الكريم يوسف
- العدد السادس من مجلة التحالف / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- السودان .. ‏ أبعاد الأزمة الراهنة وجذورها العميقة / فيصل علوش
- القومية العربية من التكوين إلى الثورة / حسن خليل غريب
- سيمون دو بوفوار - ديبرا بيرجوفن وميجان بيرك / ليزا سعيد أبوزيد
- : رؤية مستقبلية :: حول واقع وأفاق تطور المجتمع والاقتصاد الو ... / نجم الدليمي
- یومیات وأحداث 31 آب 1996 في اربيل / دلشاد خدر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عيد الماجد - اغرب بلد بالتاريخ