أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عيد الماجد - صواريخ كرتونيه















المزيد.....

صواريخ كرتونيه


عيد الماجد
كاتب وشاعر

(Aid Motreb)


الحوار المتمدن-العدد: 7574 - 2023 / 4 / 7 - 12:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بين فترة واخرى تتكرر ذات المهزله التي ترتكبها منظمة حماس فيقوم اتباع وسفهاء وارهابيي هذه المنظمه باطلاق الصواريخ على اسرائيل ثم يهربوا للاختباء في جحورهم كالجرذان لتقوم اسرائيل بصب جام غضبها على المدنيين الامنين المبتلين بهؤلاء العملاء الاوباش اصحاب الذقون فيسقط عشرات الابرياء بسبب هذه الحماقات والاجندات السياسيه التي تسير عليها حماس الارهابيه فهذه المنظمه تاخذ اموالها من ايران وغيرها من الدول المارقه ومقابل هذه الاموال تطلق الصواريخ كثمن لهذه الاموال وضمان عدم انقطاعها فانقطاع او التوقف عن اطلاق الصواريخ يعني توقف الاموال والدعم الايراني لهذه المنظمه اما المساكين الابرياء الذين تقطعهم الصواريخ من الجانبين سواء الاسرائيلي او الفلسطيني فلا اهمية لهم بالنسبه لهذه المنظمه الارهابيه وهنا نتساءل ونسأل هؤلاء الاوباش هل بنيتم ملاجئ للفلسطينيين واللبنانيين قبل ان تطلقوا صواريخكم هل تعوضون من ينهار بيته وتعيدوا بناءه اذا انهار هل سيتحقق شي ايجابي للمجتمع من هذه الصواريخ هل ستهرب اسرائيل وتترك الارض بمجرد ان تم قصفها بعدة صواريخ كرتونيه بالطبع لا سيموت الابرياء من الطرفين والطرف الفلسطيني واللبناني سيكونان الاكثرضحايا وخسائر بالطبع فالقوه الهائله والمرعبه والتقدم التكنولوجي لدولة اسرائيل لايمكن ان نقارنه بصواريخ حماس المصنوعه في ورش الحداده والتي لافائده منها سوى اعطاء الضوء الاخضر للجيش الاسرائيلي لدك القرى اللبنانيه والمدن الفلسطينيه بصواريخ حقيقيه تدمر مدنا وتقضي على اسر كامله وتحيل الارض لرماد وخراب لكن ماسبب هذه الصواريخ التي تطلقها حماس بين الفتره والاخرى ان هذه الحماقات كما ذكرت اعلاه الاموال الايرانيه التي يدفعها معممون طهران لهذه المنظمات وايضا بسبب التحشيد الطائفي الذي يقوم به خطباء المساجد ومروجو الخرافه في كل مكان من الدول الاسلاميه فمثلا لاتكاد تسمع دعاء او خطبة عيد او جمعه الا وكان الخطيب والداعي بها يدعو لحرق الاسرائيلين ورميهم في البحر والدعاء عليهم بالموت والخراب وهذه الخطب والادعيه والدروس الدينيه تغذي الكراهيه وتصب عليها الوقود لتضمن استمرارها للابد لاسباب دينيه وسياسيه يستفيد منها من يستفيد ويخسر منها من يخسر فالحاكم ان اراد ان يستمر بالحكم ويظهر نفسه بمظهر القومي والحر ياخذ قضية فلسطين شماعه وحجه له فيسرق شعبه بحجة فلسطين فيجوعه وينهبه ويستعبده ولنا في صدام حسين والقذافي وبشار الاسد امثله واضحه وادله دامغه على ذلك كما لنا في المنظمات الارهابيه كالقاعده والنصره وحزب البعث والدوااعش وشيوخ الدين ونجوم الشاشات امثله كذلك والسؤال لماذا كل هذا وماهو الهدف ستقول لي تحرير فلسطين واسالك تحريرها ممن ستقول من الاسرائيلين فاعود لاسألك هل انت جاد الاتعرف ان الاسرائيليون والفلسطينيون يعيشون على هذه الارض منذ سنين طويله كشركاء والاسرائيليون ليسوا دوله اتت لتحتل دوله اخرى حتى تخرج ببساطه الاسرائيليون مواطنيين اتوا من دول مختلفه ليكونوا دولتهم على هذه الارض وخروجهم منها يعني انهم سيصبحوا لاجئين كما ان اسرائيل دوله معترف بها من اغلب دول العالم ودوله متقدمه عسكريا وباستطاعتها حرق الجزيره العربيه بمن فيها في غضون دقائق كما ان اغلب الدول العربيه قد اقامت علاقات معها سياسيه وتجاريه واصبحوا الطرفين سمن وعسل فهل يعقل ان ترعبها منظمه حماس المختبئه في الجحور كالجرذان ؟؟؟
من وجهة نظري ان اسرائيل اكثر رحمة من هذه المنظمه الارهابيه التي لاتقيم للارواح وزنا فاسرائيل لو كانت تتصرف مثل الانظمه العربيه القمعيه لمسحت غزه من الخارطه لكنها رغم كل استفزازات وجرائم حماس سواء جرائم الطعن او الصواريخ الكرتونيه بقيت هادئه ولاتضرب الا مايشكل خطرا على امن مواطنيها فلماذا لايعود هؤلاء المغفلون لعقولهم ويدعوا الناس تعيش بسلام .
ان هذا الكوكب بشكل عام لم يكتب على اجزاءه هذا ملك فلان وهذا ملك فلان فهذا الاخير قد وجد ليعيش عليه الجميع كعائله واحده وهذه البقعه التي تسمى اسرائيل او تسمى فلسطين تستطيع استيعاب الكل وليس مشكله ان حكمها يهودي او مسلم المهم ان يكون هذا الحاكم عادلا ولا اعتقد انك ستكون عادلا اذا قارنت بين عدالة الحكم الاسرائيلي وديموقراطيته وبين انظمة الحكم القمعيه في الدول العربيه وانا اجزم ان المواطن العربي لو اعطي الحريه والقبول والسماح لهاجر لاسرائيل ليعيش فيها لما فيها من مميزات ونظام حكم رائع وعادل فلماذا لايستفيد الفلسطينيون من هذه الدوله الجميله ويعيشوا فيها متحابين في سلام وينبذوا هذه الاحقاد والخرافات الدينيه التي احرقت الكثير من الابرياء.
من اين تاتي الكراهيه والبغضاء ومن ياخذ هؤلاء الملتحون الدعم كما ذكرت اعلاه واضيف من القنوات الفضائيه التي تعتاش على القذاره كالجراثيم واذكر منها قناة الجزيره التي مافتئت تصب البنزين على النار لتوهم العالم العربي المغفل انها قناة الراي والراي الاخر وتبيض صفحتها القذره وتشغل الراي العام الذي يتساءل لماذا لاتتكلم عن قطر التي بها من الظلم والتعذيب ماتقشعر له الابدان ان هذه القناة كانت سببا رئيسيا في تدمير ليبيا والعراق وافغانستان وكانت سببا حتى في احداث مركز التجاره العالمي ودمار سوريا واليمن وكل المشاكل التي تحدث بين الاسرائيليون والفلسطينيون فهذه القناة في برامجها عندما تستضيف ضيوف من اسرائيل وضيوف عرب بنهاية اللقاء مذيعيهم بشكر الضيوف العرب ولايقومون بشكر الضيوف الاسرائيليون ونحن نعرف انهم تحت الهواء يقومون بشكرهم عن طريق الترجمه بالعبريه فيوصلون رسالتين مختلفتين الاولى انهم يثبتوا للعرب البلهاء انهم يحتقرون الضيوف اليهود ولايحبونهم والرساله الاخرى لليهود وهي اننا نحبكم ونحترمكم ولافرق بينكم وبين الاخرين ...هل عرفتم كيف تدار الامور.
ان قضية فلسطين سبوبه كانت ومازالت تعبئ بسببها الجيوب وتبنى القصور والمسابح وتشترى الطائرات الخاصه كما فعل الفاسد عرفات ويفعل حاليا عباس وغيره وكما تفعل حماس ويفقد الابرياء حياتهم فالابرياء هم الوقود لهذه الحرب وهم الذريعه التي يتباكى عليها الارهابيون واصحاب الذقون ومروجو الخرافه وهي الدليل والحجه لكسب ملايين الدولارات من اصحاب الاجندات القذه ويبقى الفقير والمواطن البسيط مسلوب الاراده لايملك الا ان يستقبل الصواريخ والقذائف بصدره العاري فهو لايملك ملجئ ولا ملاذ ولا مال يستطيع بواسطته الهروب الى مكان اخر هو يعيش على امل ان ينتقل للجنه ليعيش في ذلك القصر الوهمي الذي وعده به ذاك الملتحي الذي يعيش في قصر حقيقي ويركب افخم السيارات واليخوت فيموت المسكين ويصبح ترابا ويخسر حياته ولن يجد شيئا بينما يبقى ذلك القذر حيا مستمتعا بكل لحظه من حياته وهو يضحك باستفزاز ويكتب خطبته الجديده التي سيطل على الخراف بها ولاينسى طبعا في اخرها ان يدعو على اسرائيل ليضمن تدفق الاموال .



#عيد_الماجد (هاشتاغ)       Aid_Motreb#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تبرعات مزيفه
- الدين في خدمة السياسه
- الدليل الفاضح والواضح على بشرية الاسلام
- البحث عن الله
- اساطير مقدسه
- جميع الاديان بشريه وهذا هو الدليل
- حوار مع صديقي المسلم
- حقيقة الاديان ومن اين اتى الله
- هل كان مصطفى محمد ملحد حقا
- النساء ضحيه من ضحايا الاسلام
- الزلزال وغضب الالهه الساديه
- ازمة المعابد
- كيف تدمر الاوطان
- النساء في الاسلام
- الغراب الفاسق
- اغرب بلد بالتاريخ
- شياع السوداني رجل ايران في العراق
- كاظم الساهر وطن يمشي على قدمين
- هل هذا هو الله
- المسلمين واحتكار الرحمه


المزيد.....




- رأي.. فريد زكريا يكتب: كيف ظهرت الفوضى بالجامعات الأمريكية ف ...
- السعودية.. أمطار غزيرة سيول تقطع الشوارع وتجرف المركبات (فيد ...
- الوزير في مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس يخضع لعملية جراحي ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابطين وإصابة اثنين آخرين في كمين ...
- شماتة بحلفاء كييف؟ روسيا تقيم معرضًا لمعدات عسكرية غربية است ...
- مع اشتداد حملة مقاطعة إسرائيل.. كنتاكي تغلق 108 فروع في مالي ...
- الأعاصير في أوكلاهوما تخلف دمارًا واسعًا وقتيلين وتحذيرات من ...
- محتجون ضد حرب غزة يعطلون عمل جامعة في باريس والشرطة تتدخل
- طلاب تونس يساندون دعم طلاب العالم لغزة
- طلاب غزة يتضامنون مع نظرائهم الأمريكيين


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عيد الماجد - صواريخ كرتونيه