أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عيد الماجد - تبرعات مزيفه














المزيد.....

تبرعات مزيفه


عيد الماجد
كاتب وشاعر

(Aid Motreb)


الحوار المتمدن-العدد: 7573 - 2023 / 4 / 6 - 13:17
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


في هذا الوقت من السنه تمتلئ صفحات مواقع التواصل كما تمتلئ الاسواق في الدول الاسلاميه والغير اسلاميه بطوابير ومنشورات الحث على التبرع فهذا يدعوك للمساهمه ببناء مسجد وذاك لبناء مركز اسلامي والاخر لمركز تحفيظ القران مع ضمانات وتاكيدات بانك ستحصل على قصر او ربما فيلا او برج سكني ومصانع للخمر لكن ليس على كوكب الارض بل بالجنه ويجتهد الشيخ ويقسم ان القصر بدأ بناءه الان فور تبرعك بواسطة شركة مقاولات الجنه المتحده وفي الجهه الاخرى يجلس ذلك المسكين او الممثل في طرف السوق او بباب المسجد وهو يبكي وينادي لله يامحسنين الحسنه بعشر امثالها فيهجم المتبرعون باموالهم المعدنيه ليملؤا علبته وجيوبه مثلما هجم المصلون على صندوق اعمار المسجد ومركز التحفيظ ليملؤوه ايضا لكن انتظروا قليلا ماذا لو كان السائل ملحدا او مسيحيا او من دين اخر ماذا ستكون ردة فعل المسلمين هل سيعطوه ام يقتلوه بالتاكيد لن يعطوه وسيطردوه ويلعنوا ابوه وربما يقتلوه لكن لماذا ببساطه لان المسلم لايعطي لانه كريم او معطاء او لانه انسان استجاب لانسانيته فساعد هذا او ذاك هو اعطى لانه يخاف النار ويريد الجنه وقصورها ويريد ان يكفر عن ذنوبه التي فعلها سابقا ولو قارنا بين الاسلام والاديان الاخرى او بين المتدين والملحد لوجدنا ان الملحد صادق اكثر من المتدين لان الملحد عندما يعطي فهو يعطي لانه انسان اما المتدين فانه يعطي لمصالح شخصيه اما لكسب منفعه او لدرء عقوبه وهو بذلك مجبر ومسير لامخير ولاحظوا كل اعلانات طلب التبرع ولاحظوا مفرداتها التي تؤكد للمتبرع انه سيكسب كذا وكذا في الجنه وتحذره في نفس الوقت من مغبة عدم العطاء لانه سيحرق ويشوى الى الابد على نار هادئه
نستنتج من كل ماسبق ان العطاء في الاسلام مزيف وليس حقيقي بينما عطاء الملحدين واللادينيين واتباع الديانات الاخرى نابع من صدق قلوبهم ونقاوة سريرتهم لانهم لايريدون منفعه ومصالح شخصيه من وراء تبرعاتهم فتحيه لكل اصحاب الايادي البيضاء من الملحدين والمسيحين وكل من يتبرع دون طمع بمصلحه قبل او بعد رحيله.
فوبيا النار والعذاب والشوي والتعذيب دمرت عقول المسلمين وخلقت منهم اناس مسيرين من صناع الخرافه ومروجيها فالمسلم ينشا وهو يعتقد ان هناك ربا اختصاصه التعذيب فقط ولايمكن ان يرضى بسهوله وهو غاضب طوال الوقت مهما فعلت واعطيت وبذلت وفي الجهه الاخرى هو يسامح ويغفر اعتى الجرائم بمجرد ان تدعوه قليلا او تحج او تعتمر كما يشجع هذا الرب على قطع الرؤوس والاطراف وحرق الناس احياء فقط لانهم يريدون دليل حسي وواقعي على وجوده وبسبب هذه التناقضات اصبح المسلم كائن غريب الاطوار يصدق ان البغل يطير والنمل يتكلم ولايصدق ان الارض تدور يصدق ان الهدهد يتكلم ويقول الحكم ولايصدق ان الارض كرويه وهذه التناقضات كانت ومازالت بيئة خصبه لكل من يبحث عن الثراء السريع فكل مايريده هو ان يطلق لحيته ويحلق شاربه ويحفظ جزء من القران على الاقل ليمارس به تجارته الجديد ليجمع الاموال الطائله ويعيش ملكا كما عاش ويعيش اقرانه من الملتحين الدجالين.
كل تلك المنشورات والصناديق تطلب من الناس التبرع لبناء المساجد في الدول الاسلاميه وغيرها كلها مساجد في مساجد لن تجد شخصا يدعوك للتبرع لبناء مستشفى او مدرسه او بيتا لاسره فقيره كلهم يبحثون عن بناء المساجد وكأن مشكلتنا هي اين نصلي لا اين نسكن وماذا سنأكل هل تعرفون لماذا لان المسجد في الاسلام يعتبر بيت الله وهل تجرؤ على انتقاد من يريد بناء بيت للرب بالطبع لا اذن تبرع او اصمت ولا تنتقد نفس الوجوه التي تراها في كل رمضان وهي تنادي لجمع التبرعات لبناء نفس المسجد ولاتسال مابال هذا المسجد لايكتمل ويتجدد التسول بسمه والنصب في كل مناسبه .
هذا هو الواقع نصب في نصب وتخويف وترهيب وترغيب ان تبرعت بنيت لك قصور الوهم وان لم تتبرع فالنار تنتظرك وانت اختار مايناسبك
هل عرفتم لماذا يكون الملحد صادق في عطاءه ولماذا يكون المسلم مجبر ورغم في عطاءه المزيف .



#عيد_الماجد (هاشتاغ)       Aid_Motreb#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدين في خدمة السياسه
- الدليل الفاضح والواضح على بشرية الاسلام
- البحث عن الله
- اساطير مقدسه
- جميع الاديان بشريه وهذا هو الدليل
- حوار مع صديقي المسلم
- حقيقة الاديان ومن اين اتى الله
- هل كان مصطفى محمد ملحد حقا
- النساء ضحيه من ضحايا الاسلام
- الزلزال وغضب الالهه الساديه
- ازمة المعابد
- كيف تدمر الاوطان
- النساء في الاسلام
- الغراب الفاسق
- اغرب بلد بالتاريخ
- شياع السوداني رجل ايران في العراق
- كاظم الساهر وطن يمشي على قدمين
- هل هذا هو الله
- المسلمين واحتكار الرحمه
- القيصر وخليجي 25 اين الحقيقه


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية في لبنان تنعى المجاهد محمود ياسين حمد (فج ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان تنعى المجاهد سامر عبد الحليم حلا ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان تنعى المجاهد حسن حسين ماضي (أبو ...
- حركة حماس: نثمن التضحيات العظيمة التي يقدمها مجاهدو المقاومة ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان تنعى القائد المجاهد إبراهيم عقيل ...
- رئيس مكتب المرشد الأعلى الإيراني: الرد على اغتيال إسرائيل له ...
- الجماعة الإسلامية في لبنان: ندين الغارة الصهيونية على الضاحي ...
- رئيس مكتب المرشد الأعلى الإيراني: الرد على اغتيال إسرائيل له ...
- رئيس مكتب قائد الثورة الإسلامية: من المتوقع أن الرد على اغتي ...
- ترامب لليهود الأمريكيين: إذا خسرت الانتخابات فأنتم السبب!


المزيد.....

- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عيد الماجد - تبرعات مزيفه