أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عيد الماجد - غسيل دماغ













المزيد.....

غسيل دماغ


عيد الماجد
كاتب وشاعر

(Aid Motreb)


الحوار المتمدن-العدد: 7576 - 2023 / 4 / 9 - 21:15
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


قالوا لنا اننا خير امة اخرجت للناس وقالوا اننا الامه المختاره واننا لنا ومن اجلنا وجدت الارض وان كل شي وجد لسواد عيوننا وسمرة بشرتنا واننا مركز الكون وان الملائكه تحفنا وتحتضننا وان العالم كله وجد لخدمتنا خدعونا بخرافاتهم وبالجنان التي تجري من تحتها الانهار كفروا كل العالم المتحضر ورسموه في عيوننا ومخيلتنا الصغيره كوحش كاسر وبيئه قذره وبلاد موحشه وشعوب متعجرفه تنتظر الفرصه لتتأمر عليها وتاخذ نفطنا واراضينا هكذا حتى اندلعت الحروب وبدأت الطائفيه فلم نجد مكانا نهرب اليه من جحيم الذقون العفنه والعمائم الارهابيه بلونيها الاسود والابيض وجماعات الظلام الارهابيه ايضا بشقيها السني والشيعي الا تلك البلاد التي خوفونا منها بالامس شيوخ الدجل وشوهوا صورتها في عيوننا وصلنا وكلنا خوف ورعب مما يواجهنا في تلك البلاد المجهوله لكننا حين وصلنا وجدنا انها افضل واجمل من الجنه التي وصفوها لنا وجدنا شعوبا مسالمه محترمه تحترم الانسان دون ان تسال عن دينه ومذهبه وتقدس الانسانيه لديها قانون وتشريعات بشريه رائعه افضل بملايين المرات من تشريعات رب الرمال التي بعث بها جماعاته ورسله فلم نجد هنا سرقه واختلاس كما في بلاد الاسلام على الرغم من انهم لايقطعون يد السارق ولم نجد هنا جرائم قتل كما في بلاد المسلمين على الرغم من انهم لايعدمون القاتل فالشعب هنا مستقيما بالفطره ليس خوفا من عقوبه ولاطمعا في ثواب والذي يساعدك هنا يساعدك لانك انسان ولايساعدك لانه يريد الجنه او يخاف النار وجدنا المراه هنا تلبس ماتريد وتذهب وقتما تشاء واينما تشاء ولم نجد احدا يتحرش بها او يحاول اغتصابها على الرغم من انها تبرز كل شي في جسدها احيانا نجدها تبتسم وترد التحيه ولاتهرب من الرجال كما تهرب اكياس القمامه البشريه في بلادنا وجدنا العداله للجميع وليست لعرق او لون او جنسيه معينه وجدنا ان الانسان ان عاش في هذه البلاد خمسة سنوات اصبح مواطنا ولم نجد لديهم بدون يعيشون عشرات السنين ويموتون وهم يحلمون بالجنسيه ووجدنا ايضا هنا الكذب والضلال والخيانه والعهر لكن هل تعرفون اين انها في المجتمعات العربيه التي تعيش هنا فهنا اياك ان تتعامل مع عربي مسلم لابالشراء ولابالبيع ولا حتى تجاوره في مبنى فالمسلم هنا ان باعك سياره يغشك وان افتتح مطعما يمرضك وان افتتح محلا غذائيا استغلك ببضاعته المنتهية الصلاحيه واسعاره التي يفصلها على وجه الزبون وان طلبت منه فاتوره استشاط غضبا وكاد ان يضربك وان افتتح مسجدا غسل دماغك بافكاره الارهابيه ودعا على من اطعمه وسقاه وجعل له قيمه ومكانه وان دخل بيتك افشى اسرارك واغتابك وسرقك وجدنا ان افشل المجتمعات في الدول الغربيه هي المجتمعات الاسلاميه فهي مجتمعات تعيش خارج القانون تستغل كل شي ولاتحترم اي قانون يعيش المسلم هنا عالة على نظام المساعدات الاجتماعيه ويعمل اربع وعشرين ساعه بالعمل الاسود اي بدون دفع ضرائب يركض بكل سرعته وقوته ان سمع هنا او هناك عن مساعدات يتم توزيعها يعيش من ضرائب الخمور وبيوت الدعاره ثم يبحث عن المأكولات الاسلاميه المذبوحه والمطبوخه على الشريعه الاسلاميه ان المسلم هنا يعيش في تناقض تام حتى الشيطان ان وجد لو رأى افعال هذا المسلم لطلب منه ان يدرسه لان الشيطان نفسه لايفعل مايفعله اغلب المسلمين هنا من افكار شيطانيه واستغلال وغش ونصب .
قبل قليل قرأت لقاء مع الفنان السوري باسم ياخور وقد تحدث في اللقاء عن والده الذي توفي قبل ان يشاهد مسلسله الاخير المسمى بالعربجي ونزلت كعادتي لارى تعليقات المتابعين فوجدت كالعاده اشخاص يترحمون على الفقيد واخرين يهاجمونهم ويحاولوا اقناعهم ان الرحمه للمسلم فقط ويضيفون وجوه مضحكه على ردود الذين يترحمون على الفقيد وبما ان باسم ياخور مسيحي فيعتقد المسلمون ان المسيحي لايستحق الرحمه لانها ملك خاص وحصري لامة البعير الاسلامي هذه الامه التي تشبعت من ادعيتها الارهابيه التي زرعها اصحاب الذقون العفنه في رؤوس الاجيال جيلا بعد جيل حتى اصبحت هذه الامه تعيش في كهوف الخرافه وكتب الدجل فاصبحت اكبر امه فاشله في التاريخ هذه الامه التي تدعي لربها بدعاء اللهم اشفي مرضى المسلمين فقط المسلمين دون خجل على الرغم من ان من اخترع الادويه والعلاجات والاجهزه الطبيه والاطراف الصناعيه ومن اخترع الكهرباء التي تشغل الاجهزه ومن صنع السيارات التي تستخدم لنقل مرضاهم ومن اخرج لهم البترول الذي يعيشون بنعيمه ومن صنع لهم حتى ملابسهم هم المسيحين والملاحده واتباع الديانات الاخرى ومع كل هذا يقولون اشفي المسلمين فقط يرددونها كالببغاوات بلاعقل ولامنطق وتخيل معي ان هذا الرب استجاب لدعائهم واهلك كل الناس وابقى فقط المسلمين تخيل كيف سيكون وجه العالم وكيف سيكون هذا الكوكب انا اقسم بالجبال والشجر وبالنجوم انهم سيقتلون بعضهم بوقت قياسي وسيقضون على كل اشكال الحياة على الارض.
هذا الكوكب لم يبنيه المسلمون فكل حضاراته وانجازاته هي انجازات غربيه قام بها ملحدون مسيحيون بوذيون هندوس كل معتنقي الاديان والاحرار ساهموا في بناء حضاره وتطور الكوكب ماعدا المسلمون الذين مازالوا يجلسون على مقاعدهم المستورده وهم يمسكون بكتبهم يراقبون اختراعات واكتشافات العالم ثم يخرجوا ليقوا انها موجوده في كتبنا الاعجازيه ونحن من اكتشفها ان هذه الامه لاتفعل شيئا سوى اتهام العلماء بالكذب والتامر عليهم واخر مسخرتهم انهم غير مصدقين حتى بعلوم واكتشافات ناسا الموثقه والتي يعرفها القاصي والداني لكن امة البعير الاسلامي مازالوا الى الان يعتقدون ان الارض مسطحه وان ناسا تخدعهم علما ان ناسا ودول العالم كلها لاتراهم الا خيمه وبعير واشباه بشر برؤوس فارغه الا من خرافات ابليس وضراطه وجبريل واجنحته الفندقيه وعاهرات الجنه وليس لدى العالم الوقت ليشغل تفكيره بامة الفئران والجحوش وهم بالنسبه للحضاره البشريه الغربيه غير موجودين اطلاقا لانهم فاشلون بكل شي بالفن بالرياضه بالعلم بالاقتصاد بالزراعه وان كان لديك عزيزي القارئ دوله مسلمه او عربيه واحده ناجحه فاسعفني بذكرها وانصحك ان لاتتعب نفسك لانك لن تجد.
لتعيش كانسان يجب ان تشعر باخيك الانسان وتحبه دون مصلحه ودون النظر الى معتقده او دينه ان تقف معه فقط لانه انسان ان تتبرع وتساعد دون انتظار جنه وخوف من نار ان تبتسم في وجه اخيك الانسان مهما كان لون بشرته وتوجهاته الفكريه ان تتوقف عن الطاعه العمياء لتخاريف عفا عليها الزمن ان تصحو من غيبوبتك وتستوعب انه لايوجد اله يتلذذ بقتل انسان فقط لانه يريد دليلا ملموسا على وجوده كما لايوجد اله يتلذذ بحرق الناس في مايسمى بجهنم ولايوجد اله يمكن ان يعمل عند من خلقهم اله برتبة قواد يجلب لهم العاهرات الى خيامهم ولاساقي يسقيهم خمرا من انهار وهميه ان الاله ان وجد يجب ان يكون منزها عن كل نقص فشغلوا عقولكم لانكم اصبحتم اضحوكة العالم بهذه الافعال المضحكه



#عيد_الماجد (هاشتاغ)       Aid_Motreb#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار بين العاقل والناقل
- صواريخ كرتونيه
- تبرعات مزيفه
- الدين في خدمة السياسه
- الدليل الفاضح والواضح على بشرية الاسلام
- البحث عن الله
- اساطير مقدسه
- جميع الاديان بشريه وهذا هو الدليل
- حوار مع صديقي المسلم
- حقيقة الاديان ومن اين اتى الله
- هل كان مصطفى محمد ملحد حقا
- النساء ضحيه من ضحايا الاسلام
- الزلزال وغضب الالهه الساديه
- ازمة المعابد
- كيف تدمر الاوطان
- النساء في الاسلام
- الغراب الفاسق
- اغرب بلد بالتاريخ
- شياع السوداني رجل ايران في العراق
- كاظم الساهر وطن يمشي على قدمين


المزيد.....




- إبادة جماعية على الطريقة اليهودية
- المبادرة المصرية تحمِّل الجهات الأمنية مسؤولية الاعتداءات ال ...
- الجزائر.. اليوم المريمي الإسلامي المسيحي
- يهود متشددون يفحصون حطام صاروخ أرض-أرض إيراني
- “متع أطفالك ونمي أفكارهم” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 ب ...
- لولو يا لولو ” اظبطي تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- شاهد: عائلات يهودية تتفقد حطام صاروخ إيراني تم اعتراضه في مد ...
- أمين عام -الجماعة الإسلامية- في لبنان: غزة لن تبقى وحدها توا ...
- وزيرة الداخلية الألمانية: الخطوط الحمراء واضحة.. لا دعاية لد ...
- لجنة وزارية عربية إسلامية تشدد على فرض عقوبات فاعلة على إسرا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عيد الماجد - غسيل دماغ