أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عيد الماجد - رسائل الى الرب













المزيد.....

رسائل الى الرب


عيد الماجد
كاتب وشاعر

(Aid Motreb)


الحوار المتمدن-العدد: 7585 - 2023 / 4 / 18 - 21:00
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


من اين اتى الله سؤال محير يدخلك في دوامه من الاستفسارات والاسئله عن ماهية هذا الكيان المختفي منذ القدم والذي يتقاتل الناس باختلاف اديانهم على اثبات وجوده مستخدمين كل الوسائل المتاحه وغير المتاحه فقد قتل الملايين من الناس على امتداد العصور بسبب هذا الكيان الغامض الذي لم يره لامؤمن به ولاغير مؤمن فالجميع يتكلمون عنه بين مدافع ومنتقد وهو صامت دون ان يبدي اية اهتمام يصنعون له حتى وسائل عقابه وثوابه يخترعون له جنه ويملؤونها بكل مالذ وطاب وهو صامت يخترعون له نار ويملؤونها بكل ماهو مقرف ومقزز وهو صامت يقولون انه منتقم رحيم ماكر يؤلفون له حتى اسماءه وهو صامت ومختفي يسالونه ويدعونه ويطلبون منه وهو صامت ان حدث لهم خير نسبوه له وان حدث شر قالوا ليس منه يبررون تطنيشه وتهميشه لهم ويضعون اسباب عدم تحقيقه مطالبهم على انفسهم انه الله الاله المدلل الاله الذي لايستجيب لاي شي ولايهتم باي شي ومع ذلك يتسابق البشر للتعبير عن حبهم وولائهم المطلق له لماذا لانه تجاره نعم تجاره ومكاسب وفرص عمل لكل من يبحث عن الثراء السريع والحياة الرغيده والسلطه والقوة وكل مايتمناه الانسان الذي يريد ان يعيش دون تعب انه الله الذي تبنى له المساجد والكنائس والمعابد انه الله الذي تقدم له القرابين انه الله الذي نسب له خلق كل شي في الماضي والحاضر والمستقبل انه الله الذي لم يظهر نفسه ولا مره واحده لعباده او من يكفرون به انه الله الذي يملك ملايين المحامين والمدافعين عنه بشراسه انه الله الذي برقبته وبسبب تشريعاته خسرنا ملايين الاجساد التي قتلت بسببه وبسبب الخلاف على وجوده .
في كل رمضان تنتشر اعلانات طلبات التبرع لانشاء المساجد والمراكز الاسلاميه في دول الغرب يتصدر هذه الاعلانات اشخاص غربيين وعرب الغربيين يكونون في الواجهه لسبب بسيط وهو ان المسلم ينجذب وبشده ويفرح عندما يسمع ان مواطنا غربيا دخل الاسلام اكثر من العربي الذي يدخل الاسلام فالغربي يشعر المسلم ان دينه يزدهر وينتشر ويصل الى كل اطراف الارض ويجعله يردد الحمدلله على نعمة الاسلام مما يجعله يمد يده لجيبه او لهاتفه ليتبرع لبناء هذا المسجد دون التدقيق في حقيقة هذا المسجد ولماذا يبنى اصلا او من هم هؤلاء الاشخاص هل هم ارهابيون هل هم دعاة هل هم وهل هم السبب الاخر هو ان المسلم عندما يكبر في السن يبدأ بالتفكير في نهايته وكيف ستكون ويبدأ بعرض شريط حياته بكل تفاصيلها من مغامرات ومراهقه وغير ذلك ويسال نفسه كيف ستكون نهايتي وبسبب تخويف الاسلام اتباعه بالنار والجحيم ووسائل التعذيب يصاب المسلم بالذعر مما يعتقد انه سيحدث له بعد الموت فيبادر بتبييض صفحته عند الرب عن طريق المساهمه في بناء المساجد او المراكز الاسلاميه ظنا منه انها هي الوسيله الوحيده لرشوة الرب لاعفاءه من العذاب وادخاله الجنه والسبب التالي هو الاطماع او المميزات التي يسوقها شيوخ الدجل للمسلم عندما يتبرع فهذا يقول لك ستحصل على قصر في الجنه وذاك يقول ستحصل على قصرين ومقهى انترنت والاخر يقول ستحصل على مجمع قصور ملئ بالنساء الابكار والغلمان هكذا حتى اصبح الامر كالمزاد الذي يتسابق فيه الناس على من يدفع ميزات اكثر ويعطي ضمانات اكبر والمستفيد الوحيد هو الشيخ الدجال الذي تمتلئ جيوبه بالاموال ويزداد ثراء فيبني القصور الحقيقيه على كوكب الارض ويشتري المدن السياحيه ويسافر ويزداد شهره بينما المتبرع دفع امواله لشراء قصور من الوهم والخرافه التي لااساس لها ولادليل .
في الاسلام لاوجود للحياة ولااهمية لها فالمسلم يؤمن انه اتى للارض للعباده والاختبار وانه ذاهب اما للنار او للجنه فلماذا يبنى ويعمر ولماذا يتعب نفسه فخيمة في صحراء تكفيه ولقمة خبز تسد جوعه فهو غير مطالب باي شي غير العباده هذا من جهه من جهه اخرى المسلم يقضي جل وقته بالسجود والركوع والصيام والحج فمن اين له الوقت حتى يفكر بشئ اخر اضف الى ذلك بيئته الصحراويه الحاره وحبه للجنس كل هذه الاسباب قيدت عقل المسلم واوقفته عن التفكير حتى اصبح كالمريض الذي ينتظر الموت لذلك الحياة لم يبنيها المسلمون ولم يشاركوا بها باي شي فالحياة بناها اناس عقلاء لديهم احلام وطموحات بمستقبل افضل لكل البشر ولم يكونوا انانيين يحبون انفسهم فقط ولم يكونوا متعلقين بالخرافات فكل شي حولك في هذه الحياة هو من ابداع المسيحي والملحد واليهودي والبوذي واللاديني كل الديانات والملل شاركت في تطوير الكوكب ماعدا الاسلام فهو كان ولازال عاله على الكوكب وعلى سكانه فهذا الدين هو مؤسس الارهاب وهو قاتل البشر وهو سارق الجيوب وهو مخدر العقول وهو سبب افتك الامراض النفسيه وهو اكثر دين او يكاد يكون الوحيد الذي قتل ملايين البشر على مر العصور ففي الحياة اما ان تكون انسانا او تكون مسلم فالمسلم لايعرف من الانسانية شيئا ربما يعارضني الكثير بسبب هذه الجمله لكنها الحقيقه ياساده فالمسلم مهما عملت له من معروف ومهما خدمته وساعدته يبقى ينظر لك عندما يعرف انك غير مسلم بانك كافر ويحل عليه قتلك واخذ اموالك واملاكك واغتصاب زوجتك وابنتك واختك وكل نساءك عندما تسنح له الفرصه ولدينا في دول الغرب مثال واضح لما يفعله المسلم فيها وكيف رد الجميل لتلك الدول التي احتضنته وساعدته واعطته مالم يعطه وطنه وامه وابوه وعشيرته فالمسلم هنا يعيش سنوات عاله على الدوله يستلم منها الاموال كل شهر وكل مناسبه ثم يذهب ليعمل بالعمل الاسود اي بدون ان يدفع ضرائب يسرق المحلات يعمل المخالفات ثم يذهب ليبحث عن الاكل الاسلامي يحرم ويرفض كل المواد الغذائيه الغربيه بحجة ان صانعها كافر ويحلل اموالهم التي ياخذها كل شهر مع علمه انها تاتي من الضرائب التي يدفعها المواطن العادي من عمله مثلما يدفعها بيت الدعاره ومحل صنع المشروبات الكحوليه ايضا وصلت الوقاحه ببعض اللاجئين العرب في بريطانيا مثلا الى الذهاب لمكتب البلديه ليقولوا انهم لايستطيعون السيطره على انفسهم لياخذوا حفاظات مخصصه لكبار السن ثم يذهبوا لبيعها بالاسواق وهم فرحين بهذا الانجاز العظيم .
في السنوات الماضيه وعندما كنت في احدى الدول العربيه كنت اتابع برنامج حوادث الطيران الذي تبثه منذ سنوات قناة ناشيونال جيو غرافيك وكان حلقة البرنامج تحكي قصة تصادم طائرتين احداهما مليئه بالاطفال المسافرين برحله سياحيه نظمتها المدرسه في السويد للمتفوقين وللاسف الجميع قتلوا وكتعبير انساني شعرت انا بالحزن وكان هناك شخص اعرفه يشاهد البرنامج معي فقلت له يالها من ماساة ان يموت هؤلاء الاطفال هكذا اين الرب الذي يدعون انه موجود لماذا لم ينقذهم ؟؟؟هل تعرفون ماذا قال ذلك الشخص ؟؟ببساطه قال لي لماذا تحزن عليهم هؤلاء كفار لاتجوز عليهم الرحمه نعم هذا ماحدث ولاتتوقعون كم احتقرت ذلك الشخص وكم تمنيت ان يكون هناك قانون لمعاقبته ومعاقبة غيره على هذه الدونيه والقذاره في التفكير لكن المشكله ان اغلب من يدينون بهذا الدين لديهم نفس النظره فكلما توفي شخص مسيحي او من اي دين غير الاسلام او ممن لادين لهم وجدت المسلمين يعلقون على الموضوع اما باستخدام رموز الوجوه الضاحكه او بالتشفي والشماته والقول سيذهب لله ويعرف الحقيقه واما بنشر سمومهم وكتابة لاتجوز عليه الرحمه وكانهم ذهبوا وجلسوا مع الرب واخبرهم بانهم الوحيدون الذي كتبت الجنه باسماءهم
ان المسلم هو اكثر كائن يعاني من الامراض النفسيه التي زرعها الاسلام في راسه فالاسلام كله بشقيه السني والشيعي ماهو الا مجموعه من العقد والامراض النفسيه والخرافات التي ماان تحل بمكان حتى يحل عليه الخراب والدمار ويجب ان تتظافر كل الجهود لكبح جماح انتشاره ومنع من يسمون انفسهم دعاة لان الاسلام ليس كباقي الديانات الاسلام يعترف جهارا ونهارا انه جاء للناس بالذبح لكن الغير متحدثي العربيه لايعرفون هذا لان هؤلاء الدعاة لايترجموا كل شي لهم ويخدعونهم عبر تجميل الدين الاسلامي لاقناع الناس البسطاء باعتناقه وانا اجزم واقسم ببنات الليل انهم لوعرفوا حقيقته لما تورطوا بالدخول فيه
المسلم يدعوا على الجميع بالويل والثبور وعظائم الامور ويعتقد انه ابن الله المدلل وان العالم كله خلق ليخدمه لذلك هو يستغل طيبة ومحبة الناس وتسامحهم وعطائهم ويبرر استغلاله لهم واحتياله بان الرب يوفقه وان سرقته لاموالهم ماهي الا غنائم وارزاق سخرها ربه اليه لذلك عزيزي غير المسلم لاتصدق كل مايقوله المسلم لك فالمسلم في السر غير المسلم في العلن.
في احدى الدول الاسكندنافيه كان هناك شخص عراقي شيعي رفض طلب لجوءه فوجد ان افضل طريقه هي اعتناق المسيحيه شكلا والضحك على المسيحيين للحصول على دعمهم حتى يحصل على الاقامه واللجوء وبقي هكذا ينتقد الاسلام ويدرس المسيحيه حتى حصل على اللجوء فخرج بعدها ينتقد المسيحيه ويعلن عودته للاسلام وهو مبتسم بانجازه العظيم مفتخرا بما فعله ومعلنا نفسه كبطل قومي استطاع تمثيل دول العابر بجداره واستطاع تطبيق التقيه الشيعيه بامتياز ...نعم هذا كان رد الجميل لمن احتضنه واحترمه وعامله كانسان الغدر والخداع .
نقول نحن الملحدين ان الله غير موجود لاننا لانراه فلماذا لايظهر لنقطع الشك في وجوده باليقين ويقول المؤمنون انه موجود انظروا لعظمة خلقه انظروا للجبال للسماء للامطار ويحتدم النقاش ثم نقول دعكم من الجبال والبحار والانهار فهي ليست مشكلتنا مشكلتنا هي الرب الذي تقولون انه يؤلف الكتب ويرسل الرسل ويشرع القوانين اين هو لماذا لايظهر وينهي ماساة البشر لنعرف اي الفرق هي التي على صواب حتى نتبعها فاتمنى منكم ان تصمتوا وتكفوا عن الدفاع عن الله فالرب ان كان خلق كل شي فهو لايحتاج احدا للدفاع عنه فهو قادر على الدفاع عن نفسه فاتركوه يقدم نفسه لنا ويدلنا على طريق الصواب فلقد تعبنا من البحث عن الطريق



#عيد_الماجد (هاشتاغ)       Aid_Motreb#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غسيل دماغ
- حوار بين العاقل والناقل
- صواريخ كرتونيه
- تبرعات مزيفه
- الدين في خدمة السياسه
- الدليل الفاضح والواضح على بشرية الاسلام
- البحث عن الله
- اساطير مقدسه
- جميع الاديان بشريه وهذا هو الدليل
- حوار مع صديقي المسلم
- حقيقة الاديان ومن اين اتى الله
- هل كان مصطفى محمد ملحد حقا
- النساء ضحيه من ضحايا الاسلام
- الزلزال وغضب الالهه الساديه
- ازمة المعابد
- كيف تدمر الاوطان
- النساء في الاسلام
- الغراب الفاسق
- اغرب بلد بالتاريخ
- شياع السوداني رجل ايران في العراق


المزيد.....




- -المقاومة الإسلامية في العراق-: استهدفنا هدفا حيويا في إيلات ...
- متى موعد عيد الأضحى 2024/1445؟ وكم عدد أيام الإجازة في الدول ...
- تصريحات جديدة لقائد حرس الثورة الاسلامية حول عملية -الوعد ال ...
- أبرز سيناتور يهودي بالكونغرس يطالب بمعاقبة طلاب جامعة كولومب ...
- هجوم -حارق- على أقدم معبد يهودي في بولندا
- مع بدء الانتخابات.. المسلمون في المدينة المقدسة بالهند قلقون ...
- “سلى أطفالك واتخلص من زنهم” استقبل دلوقتي تردد قناة طيور الج ...
- جونسون يتعهد بـ-حماية الطلاب اليهود- ويتهم بايدن بالتهرب من ...
- كيف أصبحت شوارع الولايات المتحدة مليئة بكارهي اليهود؟
- عملية -الوعد الصادق- رسالة اقتدار وردع من الجمهورية الإسلامي ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عيد الماجد - رسائل الى الرب