أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عيد الماجد - مقتدى الصدر امبراطور التناقض والغرابه














المزيد.....

مقتدى الصدر امبراطور التناقض والغرابه


عيد الماجد
كاتب وشاعر

(Aid Motreb)


الحوار المتمدن-العدد: 7612 - 2023 / 5 / 15 - 22:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لم ار في حياتي شخصا متناقضا وغريب الاطوار كمقتدى الصدر فهذا الرجل لايثبت على موقف ابدا تحتار في عقله وطريقة تفكيره يتحدث بالوطنيه واتباعه يقتلون الناشطين يتظاهر بتشجيعه للحريه ومكافحة الفساد وهو واتباعه مجرمون بالفطره وفاسدون للنخاع لايحترم حتى اتباعه ويحقرهم ويهينهم باستمرار وهم فوق كل ذلك يزحفون له عبوديه وذله ولااعتقد ان هناك احدا يستطيع ان يتوقع الخطوه التاليه لمقتدى ,في احدث صيحات مقتدى الصدر المضحكه خرج علينا قبل ايام بدعوة محبيه ومريديه للتوقيع على وثيقة الدم وهي ان يقوم كل خرافه واتباعه بجرح اجسادهم وياخذوا قطرات من دمهم ويوقعوا على تلك الوثيقه ولا اعرف ماذا يريد مقتدى بقطرات الدماء هل هو زومبي او مصاص دماء او ربما اشتاق لسفك الدماء فلقد مر فتره لم يمارس فيها هوايته المحببه في سفك دماء العراقيين هو واتباعه ولا اعرف كيف يميز بين توقيع الدم والحبر الاحمر او بين دم الاصبع او ربما دم الدوره الشهريه للمرأه فعلا انه تخبط وغباء لم ارى او اسمع له نظير من قبل ابدا .
ان المتتبع للشأن العراقي وخاصه الانتخابات العراقيه يعرف جيدا المكاسب التي يحققها مقتدى واتباعه في كل دوره انتخابيه وهذا الشي حقيقي وليس تزوير وهو لاينم عن ان مقتدى نزيه او يستحق الفوز لا على الاطلاق وانما ينم عن غباء من ينتخبوه وقوة تعلقهم بالخرافه وحبهم للعبوديه وهم كالكلب الذي تعود على الطوق والسلسله ولايحب التحرر منها فمقتدى في الانتخابات الاخيره خدع الشعب اكبر خدعه في تاريخ البشريه فالشعب العراقي بعد تكرار الفشل السياسي للحكومات اراد تغيير واقعه ولم يجد غير مقتدى ليتعلق في رقبته ظنا منه انه طوق النجاة خصوصا بعد كل تلك الوعود الكثيره التي وعد بها الشعب العراقي مستندا على انه وريث والده وانه سيحرر البلد من الفساد ومن غباء الشعب صدق تلك الوعود وانتخب مقتدى فماذا فعل مقتدى حين نجح وفاز بالانتخابات ؟؟؟؟؟ بكل بساطه عطل البلد فتره من الزمن مما اعطى الحكومه السابقه الفرصه لنهب الاموال واصدار القوانين التي تشجع الفاسدين ثم اهدى الفوز لاحزاب الاطار التنسيقي وخرج من اللعبه وهنا لابد ان نسال مقتدى بأي حق تعطي اصوات الشعب لتلك الاحزاب التي لم يرد الشعب انتخابها ولو اراد لانتخبها بنفسه ولم يعطيك اصواته من البدايه لكن من يستطيع مساءلة مقتدى ولديه كل هؤلاء الاوباش من مليشيات سراويل ام سلام واتباعها من يستطيع ان يواجه هذا التكبر والغرور والاستهتار والاجرام سيستمر الشعب بالسكوت وسيستمر مقتدى باستحمار واستعمار العقول ونهب البلاد مادام هناك اشباه بشر يزحفون له زحفا وينتظرون خروج ريحه المقدسه ليتعطروا بها ومخلفاته ليدهنوا بها وجوههم .
مايحدث في العراق اليوم لن يحدث حتى في الاحلام ولا في الافلام فهل يعقل ان بلد يمتلك سبعة الاف سنه من الحضاره يتحكم به شراذم القوم وسفهائهم هل يعقل ان مجموعه مشردين ولصوص يدمرون اعرق بلد في العالم منذ اكثر من عشرون عاما هل يعقل هذا صدقوني انا الى الان لم استطع استيعاب الامر .



#عيد_الماجد (هاشتاغ)       Aid_Motreb#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما يستقيل الرب من منصبه
- مسكين انت ايها الشيطان
- خرافات مقدسه
- حقيقة الوحي
- من هو الله
- رسائل الى الرب
- غسيل دماغ
- حوار بين العاقل والناقل
- صواريخ كرتونيه
- تبرعات مزيفه
- الدين في خدمة السياسه
- الدليل الفاضح والواضح على بشرية الاسلام
- البحث عن الله
- اساطير مقدسه
- جميع الاديان بشريه وهذا هو الدليل
- حوار مع صديقي المسلم
- حقيقة الاديان ومن اين اتى الله
- هل كان مصطفى محمد ملحد حقا
- النساء ضحيه من ضحايا الاسلام
- الزلزال وغضب الالهه الساديه


المزيد.....




- جامعة إيرانية: سنقدم منحا دراسية للطلاب المطرودين من جامعات ...
- لبنان.. لقطات توثق لحظة وقوع الانفجار بمطعم في بيروت وأسفر ع ...
- هدنة مع حماس أو اجتياح رفح.. خيارات إسرائيل بشروط أمريكية
- وزير الخارجية السعودي أجرى اتصالين هاتفيين برئيس مجلس السياد ...
- زيلينسكي يقيل رئيس قسم الأمن السيبراني في هيئة الأمن الأوكرا ...
- برلماني أوكراني سابق يكشف مخططا غربيا يخص زيلينسكي سيكتسح ال ...
- -استهداف مبان وموقع عسكري جنود-..ملخص عمليات -حزب الله- ضد ا ...
- طقس العرب: صورة فضائية تاريخية لاتساع غير معهود لسحب رعدية ف ...
- خبير عسكري: حزب الله نجح في قصف مواقع القبة الحديدية بأساليب ...
- مقتل عنصر من كتيبة طولكرم برصاص أجهزة أمن السلطة الفلسطينية ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عيد الماجد - مقتدى الصدر امبراطور التناقض والغرابه