أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عيد الماجد - اين المعارضه العراقيه














المزيد.....

اين المعارضه العراقيه


عيد الماجد
كاتب وشاعر

(Aid Motreb)


الحوار المتمدن-العدد: 7616 - 2023 / 5 / 19 - 12:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في اوروبا في امريكا وفي كل بقعه من بقاع العالم تجد عراقيين هاربين من بطش المليشيات وغدر العمائم ولكن الشي الغريب انك مهما بحثت لن تجد جبهة معارضه عليها القيمه تندد وتفضح ممارسات الاحزاب الفاسده المجرمه مع ان اغلبية العراقيين في الخارج كتاب ومثقفين وشباب واعي ومتعلم فما السبب ياترى هل هو يأس ام احباط ام ماذا انا ساشرح لكم الامر .
في السابق وابان حكم الرئيس الراحل صدام حسين السني المذهب كان الشيعه يدعون انهم مظلومون وانهم ضحايا نظام صدام حسين وانهم ممنوعون من ممارسة طقوسهم الدينيه وان صدام يقتلهم ويعذبهم كانوا يسعون للسيطره على الحكم واخذه لاخذ حريتهم وبما ان نسبة الشيعه في العراق نسبه كبيره وان كثير منهم هرب الى ايران لانها ترتبط مع العراق بحدود بريه ونهريه وانها تناصب العداء للعراق منذ قدوم المعممين لحكم طهران لذلك لعبت ايران دور الداعم والمساند والمحرك الرئيسي للتمرد الشيعي على العراق كما انها قد شكلت جبهات المعارضه العراقيه الشيعيه بكاملها على اراضيها ودعمتها ماليا واعلاميا وعسكريا ردا على ايواء صدام حسين لمجاهدي خلق في تلك الفتره ثم انتشرت تلك الجبهات المعارضه الى لندن وبقية الدول مما شكل ضغطا على النظام في العراق واظهر العراق امام العالم على انه دوله مارقه ومرعبه حتى غزت امريكا العراق واسقطت النظام فاتت جبهات المعارضه الشيعيه واستلمت الحكم وبدأت بزرع بذور الفتنه والتفرقه بين الشعب العراقي وقسمته طائفيا حتى يصبح السني والشيعي اعداء يتربص احدهما بالاخر ويرى فيه عدوه وبسبب الدعم الايراني قام الشيعه بتشكيل اجنحه عسكريه واحزاب جديده واصبحت المليشيات هي المسيطر على الوضع ووجد السنه انفسهم عراة بلا مليشيات وبلا سلطه وان البلد ابتلعته ايران وشيعتها ومليشياتها فهرب الكثير منهم الى الدول المجاوره لطلب اللجوء وانتشروا في الارض وهرب معهم الشيعه ايضا ليدعوا انهم من السنه حتى ينالوا اللجوء وفي العام 2015 هرب ايضا مئات الالوف من العراقيين ايضا لطلب اللجوء وكلهم قالوا انهم سنه بينما اغلبهم شيعه موالين لايران وللمليشيات فمن المستحيل ان يشكلوا جبهات معارضه لان هذا سيشكل خطر عليهم لانهم دائمو السفر للعراق او ان لديهم ارتباطات هناك اما لماذا لم يشكل السنه معارضه فالامر مرتبط باليأس والاحباط فالسنه اغلبهم تعرض هو او عائلته لاجرام المليشيات وقرر طي صفحة العراق واعتبره غير موجود على الخريطه لان ايران ومليشياتها قد سيطرت عليه ومن المستحيل ان يعود لاهله في المدى القريب حتى ان افترضنا جدلا انه سيعود ممكن لكن ربما بعد مئتين سنه او اكثر .
نعود للشيعه المهاجرين وانا التقيت بكثير منهم ومازالوا الى هذا اليوم يقدسون السيستاني ومقتدى وباقي المعممين رغم معرفتهم بكل مافعلوه بالبلد وان سالتهم يقولون لك لاتشتم السيد فانه حفيد الرسول وله حق ان يفعل بالعراق مايشاء ومازالوا الى الان يستمعون لفتاوى هذا السيستاني المخرف في كل امور دنياهم ودينهم ومازالوا الى الان يتمنون ان ان ينتهي الفساد وبنفس الوقت يريدون بقاء الاحزاب لانها بنظرهم تحمي مذهبهم وتحمي الحكم من الرجوع للسنه من جديد لذلك فان الطائفيه التي زرعها المعممون موجوده حتى بين عراقيي الخارج لذلك من المستحيل ان يؤسس العراقيون جبهات معارضه كتلك التي اسسها الشيعه في طهران والعالم ابان الحكم السابق فالعراقيون الان يريدون الحصول على اللجوء وبنفس الوقت البقاء في فلك الاحزاب ولايريدون حتى انتقادها او فضحها .
لو اراد الشيعه في العراق وخارجه اسقاط الاحزاب والحكومات الفاسده لاستطاعوا ذلك بسهوله عن طريق مظاهرات في دول العالم وعن طريق الملايين الني تذهب للطم والعويل عند القبور لكنهم اقصد الشيعه مغيبون العقول فمن يصدق ان المهدي المنتظر يصلح الطائرات من غير المعقول ان يكون براسه عقل او لديه فهم حتى .
ان الطائفه الشيعيه هي طائفه مدمنه على الخرافات ومازالت تعيش في عصور ماقبل الحضاره فمازالوا يقتلون كل من ينكر ان على هو الوالي مع انه مات من مئات السنين ومازالوا يعطلون البلد طوال العام بسبب طقوسهم المضحكه فمرة ولد المات ومرة اخرى مات الامام قتل الامام ظرط الامام جرح الامام وبين هذا الامام وذاك الامام ضاع البلد وحكم اللئام وياسلام لذلك لاتنتظروا ان يثور العراقيين او ان يشكلوا معارضه لانهم منقسمين بين سنه مستضعفين يائسين وبين شيعه منتفعين مخادعين يريدون الظفر باللجوء على حساب السنه والمضطهدين وبنفس الوقت يريدون ارضاء السيستاني وزمرته والولاء لاحزاب السلطه الفاسده فمن ياترى يشكل المعارضه هل السني الضعيف الهارب من الحجيم املا في حياة جديده ام الشيعي المخادع المتقلب الذي يداهن المعممين في الليل ويعاديهم في النهار.



#عيد_الماجد (هاشتاغ)       Aid_Motreb#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقتدى الصدر امبراطور التناقض والغرابه
- عندما يستقيل الرب من منصبه
- مسكين انت ايها الشيطان
- خرافات مقدسه
- حقيقة الوحي
- من هو الله
- رسائل الى الرب
- غسيل دماغ
- حوار بين العاقل والناقل
- صواريخ كرتونيه
- تبرعات مزيفه
- الدين في خدمة السياسه
- الدليل الفاضح والواضح على بشرية الاسلام
- البحث عن الله
- اساطير مقدسه
- جميع الاديان بشريه وهذا هو الدليل
- حوار مع صديقي المسلم
- حقيقة الاديان ومن اين اتى الله
- هل كان مصطفى محمد ملحد حقا
- النساء ضحيه من ضحايا الاسلام


المزيد.....




- موسكو تؤكد استعدادها مع بكين للمساعدة في تحقيق الوحدة الفلسط ...
- هنية يهاتف وزير المخابرات المصرية بشأن مفاوضات وقف إطلاق الن ...
- مجموعة ملثمة مؤيدة لإسرائيل تهاجم مؤيدين للفلسطينيين في جامع ...
- شاهد: انهيار طريق سريع جنوبي الصين يودي بحياة 48 شخصاً
- واشنطن تعتبر تصريحات قيادة جورجيا حول تهديدات الغرب تقويضا ل ...
- عالم أحياء يكشف الخصائص المفيدة لزهور الزيزفون
- الشمس تومض باللون الأخضر لبضع ثوان في ظاهرة نادرة للغاية
- تحذيرات من علامات في كتبك القديمة قد تعني أنها -سامة عند الل ...
- الإعلام العبري يكشف عن انتشار غير عادي للجيش المصري على حدود ...
- دراسة تونسية تجد طريقة بسيطة لتعزيز فقدان الوزن


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عيد الماجد - اين المعارضه العراقيه