أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عيد الماجد - بين تقديس الخرافه وقتل الضمير













المزيد.....

بين تقديس الخرافه وقتل الضمير


عيد الماجد
كاتب وشاعر

(Aid Motreb)


الحوار المتمدن-العدد: 7698 - 2023 / 8 / 9 - 12:08
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


اليابان التي يضرب بها المثل بالاتقان والامانه والتقدم اليابان التي يشكل الملحدون النسبه الاكبر من حيث عدد السكان كما ان اليابان كدوله هي دوله غير دينيه ولاتتبع اي دين يعني ان الناس لايؤمنون باي دين والدوله كذلك وهذا يعني انهم لايخافون من حساب بعد الموت ولا يعترفون باي اله او رب يشوي على الفحم ويعاقب السارق ويكافئ المومن بعاهرات ابكار ومع ذلك تعد اليابان الدوله الاولى في الامانه والابداع والتنظيم وجودة كل شي على الرغم من ان اليابان قد دمرت في الحرب العالميه تدميرا شاملا واصبحت ركام كل هذا لم يمنع اليابان منه ان تكون الدوله الاولى بكل شي .
دول العالم الاخرى اقصد الملحده منها او التي يشكل الملحدين فيها او المسيحيين او اتباع الديانات الاخرى ماعدا الاسلام نسب كبيره تنتهج نفس النهج في الاخلاص في العمل والامانه والاخلاق الا الدول المسلمه التي يتفنن سكانها وحكوماتها بابتكار طرق جديده كل يوم لتشريع السرقه والنهب والاجرام ولو نظرت الى الدول المسلمه لوجدت انها بمجملها دول فاسده بامتياز سواء كانت غنيه او فقيره فالمسؤول او المواطن المسلم هو فاسد ولص بالوراثه مع ان تعاليم دينه تقول ان هناك ربا يحاسبه على تجاوزاته وسرقاته وان السارق تقطع يده وان النار مثواه وان وان وان لكن رغم كل هذه العقوبات تجد ان هذا المسلم يسرق ويسرق ويسرق حتى في دول الغرب تجد ان الجاليات المسلمه هي اكثر الجاليات مخالفه للقانون وانتهاكا له وانها ان لم تجد ماتنصب عليه تنصب على بعضها البعض ففي اوروبا مثلا يحذر العرب بعضهم البعض ان لايشترون من عربي او مسلم اي شي مهما كان وان لايثقوا في عربي او مسلم مهما كانت الظروف فما هو السبب ياترى ساشرح لكم الامر الان ..
في الاسلام لايوجد ذنب يبقى معك للابد حسب تشريعات الاسلام فالاسلام يقول في تشريعاته ان بين الجمعه والجمعه تكفير لما بينهما وبين الحجه والحجه كفاره لما بينهما وبين العمره والعمره كفاره لما بينهما وبين رمضان ورمضان كفاره لما بينهما وبين كذا وكذا كفاره لما بينهما وان تدفع كذا تذهب ذنوبك ولو كانت مثل زبد البحر وهكذا اي انك مهما عملت من جرائم وسرقات يكفي ان تصلي جمعتين فتذهب كل ذنوبك او تصوم رمضانين او تحج مرتين الخ الخ الخ لذلك تجد المسؤولين العراقيين خاصه يحجون في كل عام لتكفير ذنوبهم والبدء من جديد في السرقه والاجرام فما دام الرب اعطاهم طريقه لتصفير العداد او لفرمتته اعمالهم فلا بأس بذلك المهم ان يكونوا بالسليم وهذا ينطبق على كل المسلمين فالمسلم يقسم لك باغلظ الايمان ان هذا حدث ثم يقول في سره استغفر الله وتنتهي المشكله فالله الاسلامي يدلل عباده ويشجعهم على كل المخالفات ثم يعطيهم طريقة مسحها ببساطه وبطرق ميسره جدا جدا
الانسان المسلم لايعترف بشئ اسمه ضمير ولا يهتم بحقوق الناس ففي نظره ان غير المسلم هو ملك للمسلم ماله وكل مايملك ولا ضير من قتله او انتهاك عرضه او النصب عليه مادام الرب الاسلامي شرع ذلك وقرره لهذا السبب تجد ان المسلمين في دول الغرب لايدخرون وسيله نصب الا استخدموها للنصب على الدول التي استضافتهم واكرمتهم واعطتهم مالم يكونوا يحلموا به من بيوت فارهه واموال لهم ولابناءهم ورغم هذا لم يشبعوا ولم يقنعوا فاصبحوا ينجبون الابناء في كل عام طمعا بالدعم ويمتهنون العمل الاسود ليضمنوا بقاء الدعم المادي ويتحججون بالامراض حتى لايعملوا ويدفعوا الضرائب وكل هذا له تفسير في دينهم انهم كفار وحلال ان نستغلهم والمفتي جاهز للرد ولابتكار الطرق المختلفه لتشجيع اتباعه على ممارسه ماتربوا عليه وما تعودوا عليه من مخالفات وانتهاكات اسرق والرب سيغفر لك لانك مسلم فالمسلم بحسب راي الاسلام لايخلد في النار فعقوبته مهما فعل قرصه ودن صغيره كما يقول المصريون ثم يعود للجنه لممارسة الرذيله المقدسه.
ان المشكله هي ليست مشكله شخص فاسد ولا دوله فاسده ولامجتمع فاسد المشكله هي مشكلة تشريعات فاسده تنتج اجيالا فاسده تؤمن ان المسلم انسان درجه اولى وغيره ليس الا خدم وعبيد وجدوا لخدمته وتنفيذ رغباته وهذا ماقاله الاردني نوح القضاة عندما ساله المذيع لماذا المسلمون لايصنعون مثلما يصنع غيرهم وينتج ويبدع فقال ...مالهذا خلقنا نحن خلقنا للعباده وخلق الناس الاخرين لخدمتنا والصناعه والعمل لنا فنحن اسياد الكون ...هذا ماقاله نوح القضاه الذي يلقبونه بالدكتور والذي كان وزيرا بالحكومه الاردنيه في احدى الفترات السابقه ولك ان تتخيل اذا كان الدكتور الوزير هذا رايه وهذه قناعته فما بالك بعامة الناس وبسطائهم.
ان الدواعش والجواحش لم ياتوا من المريخ او القمر بل اتوا من خلفيه اسلاميه اما انهم مسلمين بالوراثه او ممن غسلت ادمغته واعتنقوا الاسلام فلن تجد مسيحيا او ملحدا او غير ذلك يؤمن ان قطع الرؤوس وممارسة الاغتصاب والسرقه تدخله الجنه فالمشكله هي ان افكار العصور الغابره وجرائمها اصبحت دينا وقانونا ولن تصبح صالحا حتى تؤمن به وتطبقه فالترحم على الميت ان لم يكن مسلما جريمه والسلام على غير المسلم جريمه والزواج من غير المسلم جريمه وهكذا تنتشر العنصريه والتطرف بتشجيع من المنحرفين وبدعم من اموال البترول العربيه .
هناك اعلان على موقع الفيس بوك يتكرر منذ ثلاث سنوات عن تحويل كنيسه امريكيه لمسجد وقد حرص القائمين على هذا الاعلان على ترديد وتكرار عباره ساعدنا بتحويل الكنيسه لمسجد بتبرعك لنا وهم هنا عرفوا كيف يجعلون المسلم يتبرع لا اراديا مدفوعا بفرحته على الغاء الكنيسه واستبدالها بالمسجد لانه في داخله يعتقد ان الكنيسه مكان شرك ويجب تدميرها وهذا مازرعوه في راسه منذ الطفوله شيوخ الدجل والانحراف ومدارس انتاج الارهابيين فتلك المدارس لاتعلمك ان تصبح انسانا محترما منتجا تحب الناس بل تعلمك كيف تنغلق على نفسك وتكره كل شي جميل بالحياة وليس لك طموح بالحياه الا ان تصنع مايدخلك الجنه وتعرفون مالذي يدخلك الجنه انه القتل والدمار وتكفير كل البشر من غير المسلمين وانتظار الفرصه للنيل منهم.
اتابع كما يتابع الكثير من الناس صفحة افيخاي ادرعي المتحدث باسم جيش الدفاع الاسرائيلي واقرا مايكتبه وللحقيقه الرجل لايخطئ ولايسب ولايشتم على الرغم من تعرضه للكثير من السخريه والتهجم والسباب طوال الوقت وكل مايكتبه ويقوله من وجهة نظري هو ارقى وافضل مما يكتبه كل شيوخ الاسلام الذين يدعون الناس للفتنه والتفرق فالرجل ينصح الناس بالعيش بسلام ويطلب من الناس تربية ابناءهم على حب الاخر وعدم الانجرار للعنف لكن المتابعين المسلمين لايعجبهم هذا لماذا الان دينهم اخبرهم ان اليهود اصلهم قرود وانهم غنيمه للمسلمين وانهم يقتلون الانبياء الخ الخ الخ فالسبب هو سبب ديني فلو جئت بشخص يهودي وشخص ملحد واخر مسلم او لو جئت بشخص من كل دين ووضعتم مع بعض هل تجد بينهم فرق بالطبع لا فكلهم يشبهون بعضهم البعض ولكن الاديان هي من فرقتهم لذلك يجب ان نعيش بسلام لندع كل تركات الماضي البغيض ونحاول ان نكون بشرا بكل ماتعنيه هذه الكلمه وصدقوني ليست هناك لاجنه ولانار لقد خدعوكم فلاتضيعوا حياتكم الحقيقيه من اجل وهم وخرافه اتت وصنعت لمصلحه معينه
في الماضي ربما كان معهم الحق ان يخدعوا ويصدقوا تلك الخرافات لانهم كانوا جهلاء ولم يكن هنالك اي وسيله لكشف المخادعين لكن اليوم لديكم كل الطرق للتعلم والبحث وكشف الحقيقه فلماذا تصرون على تغطية عيونكم واغلاق اذانكم والمشي خلف طوابير المتخلفين توقفوا وفكروا واسالوا انفسكم الى اين نحن ذاهبوا عندها ستعرفون انكم ولدتم على كذبه ونشأتم على كذبه ويجب ان تخرجوا منها قبل فوات الاوان فاغتنموا حياتكم وعيشوا بسعاده دون كراهيه واتركوا اثرا جميلا لمن ياتي خلفكم .



#عيد_الماجد (هاشتاغ)       Aid_Motreb#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ازدهار الخرافه
- من هو الملحد
- سفينة نوح بين الوهم والكذب
- حادث الغواصه وفلسفة المسلمين
- ماذا لو استجاب الله الدعاء
- حادث فرنسا الحقيقه الغائبه
- التعرف على الله عن قرب
- المراة ضحية من ضحايا الاسلام
- بين العرش والفرش واسماك القرش
- الحشد الشعبي اسرار ومخططات
- لماذا تكرهون الحياة
- اين المعارضه العراقيه
- مقتدى الصدر امبراطور التناقض والغرابه
- عندما يستقيل الرب من منصبه
- مسكين انت ايها الشيطان
- خرافات مقدسه
- حقيقة الوحي
- من هو الله
- رسائل الى الرب
- غسيل دماغ


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية: استهدفنا هدفا حيويا في إيلات وهدفا حيويا ...
- “ثبتها فورًا للعيال” .. تردد قناة طيور الجنة الجديد لمتابعة ...
- -المقاومة الإسلامية في العراق-: استهدفنا هدفا حيويا في إيلات ...
- -المقاومة الإسلامية في العراق-: استهدفنا هدفا حيويا في إيلات ...
- متى موعد عيد الأضحى 2024/1445؟ وكم عدد أيام الإجازة في الدول ...
- تصريحات جديدة لقائد حرس الثورة الاسلامية حول عملية -الوعد ال ...
- أبرز سيناتور يهودي بالكونغرس يطالب بمعاقبة طلاب جامعة كولومب ...
- هجوم -حارق- على أقدم معبد يهودي في بولندا
- مع بدء الانتخابات.. المسلمون في المدينة المقدسة بالهند قلقون ...
- “سلى أطفالك واتخلص من زنهم” استقبل دلوقتي تردد قناة طيور الج ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عيد الماجد - بين تقديس الخرافه وقتل الضمير