أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عيد الماجد - ازدهار الخرافه














المزيد.....

ازدهار الخرافه


عيد الماجد
كاتب وشاعر

(Aid Motreb)


الحوار المتمدن-العدد: 7697 - 2023 / 8 / 8 - 11:15
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


هذا العام كان الموسم حافل بكل ماتعنيه هذه الكلمه من معاني حافل بشتى انواع الابداع في تكريس الخرافات ووصل مستوى المخدرات الدينيه في دماء العراقيين الدرجات القصوى كما لم يتعب المعممين كثيرا هذا العام في التخدير لان السنوات الماضيه اتت اكلها واثبت المعممين وتجار الخرافه نجاحهم الساحق في انهاء وتسفيه الشعب العراقي الشيعي وبامتياز ففي هذا العام كان المعممين يقرصون الاطفال ويضربونهم امام الملأ ليبكوا على الحسين وهجم الناس على الممثلين الذين يقدمون روايات مسرح الخرافه ليحمون الحسين من القتل وتقاتل الناس على الحصول على قليل من الاكل المقدس او كما يسميه العقلاء طعام الرب امون ...
لا ادري لماذا يتصرف الانسان بحيوانيه وبهيميه هكذا ولماذا يلغي عقله ويفكر من مؤخرته هكذا هل يعقل ان هذا الانسان الذي نزل الى هذا المستوى من الغباء والانحطاط الخلقي واهان نفسه واذلها بالزحف لقبور اموات وهميين وصدق ان الواحد منهم يقتل المئات بضربه واحده هو نفس الانسان الذي اخترع العلوم وطور الحياة ؟؟
حين تنظر للانسان الغربي وتنظر للانسان العربي لاتجد اختلافا بين الاثنان فلا الغربي يملك ايدي وارجل اضافيه ولا العربي يزحف كلهم نفس الشكل ونفس المواصفات لكن الفرغ هو بالعقل الذي تخلص من الاديان او همشها وبين من يعيش فيها وفي زمنها فينما تجد الكنائس في الغرب فارغه تقريبا تجد العرب يتسابقون لبناء المساجد وازعاج الناس بمكبرات الصوت فيها فالغربي التفت للحياة وطريقة تطويرها وانهمك في العلم والعمل والابداع مستغلا كل دقيقه من وقته للبحث عن اختراعات واكتشافات تفيد العالم بينما عاد المسلم بسرعة الصاروخ لزمن قريش وغزواتها وسيوفها وترك كل جماليات الحاضر وتعلق بخرافات لا اساس لها من الصحه يعرف مروجوها انها وهم لكنهم استخدموها لتعبئة جيوبهم غير ابهين بتدمير بلدانهم وشعوبهم فالمهم هو تطبيق المثل اذا اتاك الطوفان فضع ابنك تحت قدميك ...
سمعتم بقصة سلوان موميكا العراقي الذي احرق القران في السويد كل العالم الاسلامي لم يحتج ولم يهتم في الموضوع ووصل الى مرحله من الوعي والادراك ماتؤهله لتجاوز هذه الامور فلم يحرق سفارة السويد ولم يقاطعها لانهم يعرفون ان السويد لديها قانون لايصادر حرية الناس وهي لن تستطيع ان تصادر حرية اي شخص يريد التعبير عن رايه الا العراقيون فقد هجموا على سفارة السويد وحطموها وطردوا وهددوا موظفيها وتظاهروا ايضا في السويد علما هؤلاء العراقيين هم نفسهم من هدم واحتفل بهدم مسجد السراجي بالبصره وهم نفسهم من قتل سنة العراق ودمر الموصل بمساجدها ومصاحفها وهم نفسهم من دمر عشرات ومئات المساجد وقتل خطبائها ومؤذنيها فقط لان مذهبهم سني فهل المساجد التي فجرتموها كان بها مصاحف ام اوراق جرائد وهل الالاف من السنه الذين قتلتموهم كانوا نملا ام بعوضا ماهذا التناقض
ان الموضوع هو سياسي بحت لا قران ولا غيره فالعراقيين الشيعه من الاساس لايؤمنون بالقران لانهم يعتبروه محرف وان القران الحقيقي اتلفه اعداء علي ابن ابي طالب حسب رواياتهم لسلب الخلافه منه فكيف يدافعون عن كتاب لايؤمنون به اساسا
كل ماترونه هو اعلام واستحمار للناس البلهاء لدفعهم كالسكارى لتنفيذ اجندات الخبثاء وتسهيل الحصول على ماربهم فالطغاة في كل الازمنه يستخدمون طبقة الاغبياء والمتسلقين لايصال رسائلهم كما استخدم عبد الناصر مثلا جموع الفرحين بتنحيه من السلطه وقال انهم غاضبون على قراره بالتنحي وكما استخدم الكثير من الطغاة الاسلوب نفسه
ان ماوصل اليه العراق في العشرين سنه الماضيه هو كارثه بكل المقاييس وهي تزداد عاما بعد عام ففي البدايه كانت شعائرهم لطما وعويل ثم تحولت الى ضرب وتجريح بالسكاكين والسيوف ثم زحف على البطون ثم ضرب للاطفال وتقاتل على الطعام المقدس وبحث عن مكان تبول الخميني للتبرك به وشعره من مؤخرة مقتدى للتداوي بها والحبل على الغارب فمتى يصحو هذا الشعب ياترى ويدرك انه ضحية مؤامره كبرى تقاسمت فيها الدول ارضه وخيراته وتركته يصارع ويبكي في كتب الخرافات والدجل متى يعرفى العراقيون ان كل ماهم فيه من ذل واهانه واستعمار واستحمار ماهو الا خطه رسمت وطبقت وهم الان يعيشون نتائجها فيبكون ويزحفون ويقبلون ويدلكون افخاذ المستعمر فتى تحطمون القيود ومتى تعيدون مجدكم المسروق ومتى تعيدون كرامة وطنكم المستباح ومتى تسحلون المعممين وتطهروا بلادكم من من استباحوا كل شي ودمروا كل شي جميل وتركوكم في خرافات لافائده منها ؟؟؟



#عيد_الماجد (هاشتاغ)       Aid_Motreb#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من هو الملحد
- سفينة نوح بين الوهم والكذب
- حادث الغواصه وفلسفة المسلمين
- ماذا لو استجاب الله الدعاء
- حادث فرنسا الحقيقه الغائبه
- التعرف على الله عن قرب
- المراة ضحية من ضحايا الاسلام
- بين العرش والفرش واسماك القرش
- الحشد الشعبي اسرار ومخططات
- لماذا تكرهون الحياة
- اين المعارضه العراقيه
- مقتدى الصدر امبراطور التناقض والغرابه
- عندما يستقيل الرب من منصبه
- مسكين انت ايها الشيطان
- خرافات مقدسه
- حقيقة الوحي
- من هو الله
- رسائل الى الرب
- غسيل دماغ
- حوار بين العاقل والناقل


المزيد.....




- -المقاومة الإسلامية في العراق-: استهدفنا هدفا حيويا في إيلات ...
- -المقاومة الإسلامية في العراق-: استهدفنا هدفا حيويا في إيلات ...
- متى موعد عيد الأضحى 2024/1445؟ وكم عدد أيام الإجازة في الدول ...
- تصريحات جديدة لقائد حرس الثورة الاسلامية حول عملية -الوعد ال ...
- أبرز سيناتور يهودي بالكونغرس يطالب بمعاقبة طلاب جامعة كولومب ...
- هجوم -حارق- على أقدم معبد يهودي في بولندا
- مع بدء الانتخابات.. المسلمون في المدينة المقدسة بالهند قلقون ...
- “سلى أطفالك واتخلص من زنهم” استقبل دلوقتي تردد قناة طيور الج ...
- جونسون يتعهد بـ-حماية الطلاب اليهود- ويتهم بايدن بالتهرب من ...
- كيف أصبحت شوارع الولايات المتحدة مليئة بكارهي اليهود؟


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عيد الماجد - ازدهار الخرافه