أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق مثليي الجنس - عيد الماجد - نور بي ام ضحية جديده من ضحايا المليشيات في العراق














المزيد.....

نور بي ام ضحية جديده من ضحايا المليشيات في العراق


عيد الماجد
كاتب وشاعر

(Aid Motreb)


الحوار المتمدن-العدد: 7747 - 2023 / 9 / 27 - 01:22
المحور: حقوق مثليي الجنس
    


جريمة اخرى جديده ارتكبتها عمامة الغدر التي تتحكم في العراق بقتل الشاب نور امام منزله بدم بارد بسبب ميوله الجنسيه التي لم يسرق بها بلدا ولم يقتل بها احدا ولم يبع بها ارضا جريمة جديده طبل لها الكثيرون من السفهاء وهللوا وافتخروا بالقاتل المجرم وشتموا الضحيه فماذا فعل نور ليلقى هذا المصير .
نور هو شاب عراقي برئ لم يفعل شيئا سوى انه يختلف عن غيره بميوله الجنسيه ومثله الملايين ممن يعيشون بسلام واطمئنان في العالم المتحضر لهم كيانهم ولهم حياتهم ولهم احترامهم واحترام ميولهم في بلدانهم وخارج بلدانهم فاغلب او كل الدول المتحضره اعطتهم حقوقهم واعترفت بهم كشريحه كبيره من المجتمع وجرمت من يعتدي عليهم جسديا او لفضيا الا في بلاد التخلف العربي والاسلامي فمازال الناس هناك او اغلب الناس ينظرون لهم نظرة ازدراء وحقد وينتهزون الفرصه لينقضوا عليهم دون رحمه وكانهم هم من سرقوا ودمروا البلدان وليس السياسيين.
في بلد كالعراق يعج بالمئات او بالالاف من المليشيات السوداء التي تسرح وتمرح والمعممين الذين يغتصبون ويسرقون ويقتلون ويفعلون بها مايشاؤون تجد الشعب العراقي او نسبه كبيره منه يطبل ويرقص لهم ويتناسى كل جرائمهم ويبحث عن المراهقين والشباب الذي وجدوا في مواقع التواصل الاجتماعي منصه لهم للتعبير عن انفسهم وعن ميولهم فثارت ثائرة الاغبياء واعلا صراخهم اقتلوهم عذبوهم اسلخوهم انهم دنسوا ارض المقدسات اية مقدسات يااصحاب المقدسات وهل يوجد شي مقدس غير كرامة الانسان وحياته التي انتهكت بافعالكم الغبيه فهل بعد ان غسلتم ارجل الايرانيين كرامه وهل بعد ان بعتم وطنكم للمعممين كرامه وهل بعد ان سفكتم دم الابرياء كرامه وهل بعد ان ذهبت اراضي وطنكم شرقا وغربا كرامه وهل بعد ان نشفت انهر العراق كرامه وعزه نسيتم كل مافعلتوه بالعراق من غبائكم واختصرتم الكرامه والعزه بمؤخرات المثليين الابرياء مادخلكم انتم بهم هل هي اجسادكم ام اجسادهم الا يستطيع الانسان التصرف حتى بجسمه ماذا تريدون ايضا من الناس بعد ان اخذتم انتم ومعمميكم كل شي حتى اصبح الانسان لايمون حتى على مؤخرته
هل تعرفون ماهي سياسة حكومتكم ايها العراقيين لتمرير فسادهم وبيعهم لبلدكم انا ساقول لكم ساسة العراق اللصوص يلعبون في بلدكم على مزاجهم سرقات في سرقات اغتيالات اغتصابات ويتصيدوا كل صغيره وكبيره من الاحداث ليستثمروها ويجيروها لخدمتهم وليبينوا لكم انهم حامين الحمى والعرض والدين وكما سمعتم وشاهدتم تصرف الحكومة العراقيه ومليشياتها ومعمميها مع قضية سلوان موميكا لانه احرق القران مع العلم ان الحكومه العراقيه ومليشياتها هدمت وفجرت عشرات المساجد بكل مافيها من مصاحف ومصلين وقتلت الالاف من السكان في غرب العراق بدم بارد فكيف تدافع اليوم عن القران وتريد معاقبة سلوان بالامس واليوم وغدا قتلت الحكومه العراقيه المعممه وستقتل الالاف من الشباب وشردت وستشرد العوائل واستولت على ممتلكات الملايين من المواطنيين في شرق الوطن وغربه فكيف تقنعكم انها تحميكم ان من قتل نور والهاشمي وعبد الصمد وغيرهم هي الحكومه العراقيه ومليشياتها ولا احد غيرهم فافيقوا من سباتكم قبل ان يضيع ماتبقى من بلدكم .
لا اعتقد انكم نسيتم شباب العراق مفجري ثورة اكتوبر ولا اعتقد انكم نسيتم تلك المشاهد المفجعه التي ارتكبتها قوات الشر والطغيان التابعه لحكومة العمائم انا متاكد انكم تذكرونهم جيدا لكن الحكومه القذره ومليشياتها قد اغلقت عيونكم وافواهكم بخداعها ولتقنعكم انهم حراس للعقيده وللمذهب وصورت الشباب الثائر بانهم شياطين يريدون تدمير البلد وقلبت الصوره في عيونكم حتى اقتنعتم واصبحتم ترون الحق باطل والباطل حق .
في الختام انا اضع بعض اللوم على المغدور نور هل تعرفون لماذا لانه صرح بميوله في بلد تحكمه عصابه وصدق ادعاءات العصابه القذره انها تنشر وتطبق الديمقراطيه وارجو ان يكون ماحصل للمغدور جرس انذار لكل الشعب فما حدث لنور ربما يحدث لاي شخص اخر وارجو من كل مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي من العراقيين فضح ممارسات هذه المليشيات امام العالم وطلب التدخل الدولي لحماية الشعب المغلوب على امره ونداء اوجهه لكل المنظمات الدوليه المعنيه في العالم ان تهب لمساعدة الشعب العراقي وتسانده بكل طوائفه وميوله للخلاص من هذه العصابة القذره ومليشياتها .



#عيد_الماجد (هاشتاغ)       Aid_Motreb#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل الله ذكر ام انثى
- الاسلام هل هو دين ام مشروع تجاري
- جوهر الخلاف بين الاسلام والمسيحيه
- كاتب لم يكتب شيئا
- بين تقديس الخرافه وقتل الضمير
- ازدهار الخرافه
- من هو الملحد
- سفينة نوح بين الوهم والكذب
- حادث الغواصه وفلسفة المسلمين
- ماذا لو استجاب الله الدعاء
- حادث فرنسا الحقيقه الغائبه
- التعرف على الله عن قرب
- المراة ضحية من ضحايا الاسلام
- بين العرش والفرش واسماك القرش
- الحشد الشعبي اسرار ومخططات
- لماذا تكرهون الحياة
- اين المعارضه العراقيه
- مقتدى الصدر امبراطور التناقض والغرابه
- عندما يستقيل الرب من منصبه
- مسكين انت ايها الشيطان


المزيد.....




- أوستن وجالانت يناقشان صفقة تبادل الأسرى والرهائن وجهود المسا ...
- الأمم المتحدة: حجم الدمار في غزة أكبر من أوكرانيا
- السعودية تنفذ رابع إعدام من عائلة الرويلي خلال نحو أسبوع
- رياض منصور يطالب الأمم المتحدة بمنح فلسطين العضوية والضغط لإ ...
- نيبينزيا: عضوية فلسطين في الأمم المتحدة ستقابلها مفاوضات فلس ...
- إسرائيل لواشنطن: سننتقم من السلطة الفلسطينية إذا أصدرت الجنا ...
- إسرائيل تبلغ واشنطن بأنها ستعاقب السلطة الفلسطينية إذا صدرت ...
- إسرائيل تحذر أمريكا: سنعاقب السلطة الفلسطينية حال أصدرت الجن ...
- السعودية.. حكم بسجن مناهل العتيبي 11 عامًا ومنظمات حقوقية تط ...
- اعتقال 300 محتج بجامعة كولومبيا وأنصار الاحتلال يهاجمون اعتص ...


المزيد.....

- الجنسانية والتضامن: مثليات ومثليون دعماً لعمال المناجم / ديارمايد كيليهير
- مجتمع الميم-عين في الأردن: -حبيبي… إحنا شعب ما بيسكُت!- / خالد عبد الهادي
- هوموفوبيا / نبيل نوري لكَزار موحان
- المثلية الجنسية تاريخيا لدى مجموعة من المدنيات الثقافية. / صفوان قسام
- تكنولوجيات المعلومات والاتصالات كحلبة مصارعة: دراسة حالة علم ... / لارا منصور
- المثلية الجنسية بين التاريخ و الديانات الإبراهيمية / أحمد محمود سعيد
- المثلية الجنسية قدر أم اختيار؟ / ياسمين عزيز عزت
- المثلية الجنسية في اتحاد السوفيتي / مازن كم الماز
- المثليون والثورة على السائد / بونوا بريفيل
- المثليّة الجنسيّة عند النساء في الشرق الأوسط: تاريخها وتصوير ... / سمر حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق مثليي الجنس - عيد الماجد - نور بي ام ضحية جديده من ضحايا المليشيات في العراق