أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عيد الماجد - شرف الخصومه واخلاق الرجال













المزيد.....

شرف الخصومه واخلاق الرجال


عيد الماجد
كاتب

()


الحوار المتمدن-العدد: 7762 - 2023 / 10 / 12 - 09:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قبل القصف يحذرون السكان لينجوا بحياتهم هل رايتم احدا يحافظ على حياة عدوه هل رايتم احدا يحافظ على شرف الخصومه واخلاق النبلاء قارنوا بين من يختطف الفتيات ويتفاخر بذلك فرحا وبين من يحافظ على حياة الناس ويحذرهم قبل القصف نعم انها اسرائيل التي يدعي العرب انها عدوهم وانها تخطط لاحتلالهم نعم انها اسرائيل التي صدعوا رؤوسنا منذ ان كنا صغارا وهم يحذروننا منها حتى اصبحنا نتخيل اليهودي بانياب وقرون وسكين وانه يطعن كل من يصادفه حتى كبرنا واكتشفنا ان العربي هو من يطعن وهو من يفجر وهو من يغتصب وهو من يقتل فعندما سقطت العراق لم يقبض على اسرائيلي واحد وقبض على الالاف العرب الذين قتلوا العراقيين بدم بارد وفي سوريا تتقاتل عشرات المليشيات والمنظمات الارهابيه وتتسابق مع الحكومه على قتل المواطنين وكذلك لايوجد اسرائيلي واحد هناك وفي كل الدول العربيه والغربيه ابحث من الان الى ان تتعب فلن تجد يهودي واحد فجر نفسه بين الابرياء بينما لو بحثت عن فضائح العرب والمسلمين وجرائمهم ستملأ ملايين المجلدات بجرائم يندى لها جبين الانسانيه بين قطع رؤوس واكل اكباد وتقطيع اوصال وفقئ عيون .
حماس دخلت الى اسرائيل عبر نفق تحت الارض كعادة هذه المنظمه الارهابيه التي تنتهج سلوك الجرابيع والفئران فصورت للناس انها اقتحمت اسرائيل بالطائرات الشراعيه وان اليهود هربوا بينما هم دخلوا كالكلاب المسعوره من الانفاق وهاجموا شباب ابرياء وفتيات كانوا في حفله فخطفوهم واخذوهم الى غزه متفاخرين بما كسبوا فصوروهم ونشروهم باوضاع مخله مخجله على مواقع التواصل فهجمت قطعان الذئاب البشريه العربيه تتفاخر بهذا الانجاز فهذا يقول ارسلوهم لي الى بلدي وذاك يقول اغتصبوهم والاخر يقول لاترحموهم وكل هذا واسرائيل مازالت تتصرف كدوله ذات قانون وسياده وحقوق انسان حتى مع الاعداء فمن برايكم الاجدر بالاحترام دولة اسرائيل ام هذه الفئران الارهابيه من حماس وتوابعها وداعميها مع العلم ان اسرائيل لديها القدره على مسح غزه بكاملها من الخريطه وفي ثواني معدوده لكنها لاتريد ان يصاب الابرياء بسوء لان الاسرائيليون يعرفون ان حماس حركه ارهابيه مفروضه على اهل غزه ومسيطره عليهم بجبروتها وقوتها ودعمها الايراني .
كما قلت سابقا ان تعاطف العرب مع الفلسطينيين ياتي بدافع ديني فلا الحاكم يستطيع ان يقنعهم بان اسرائيل صديقه ولا حتى رجل الدين نفسه لان الحاكم او رجل الدين ان قال ذلك سيقتل والمشكله هي ان اسم اسرائيل او كلمة يهودي عندما ينطقها المسلم تجره الى روايات دينه الاسلامي وتخاريفه التي صورت له اليهودي بانه بعبع ومجرم ومهما حاولت اقناعه ان اليهودي هو شخص وانسان مثله وان اسرائيل هي دوله مثل كل الدول لن يقتنع وهذه النقطه هي التي تستغلها المنظمات الارهابيه الاسلاميه ويستغلها الحكام ايضا للسيطره على عقول وقلوب الاغبياء .
ماذا يريد الانسان غير دوله تحترمه وتحترم حقوقه ويأمن فيها على اسرته وبيته وماله الملايين من العرب هربوا الى الدول الغربيه طلبا للحماية واللجوء من جحيم بلدانهم وانتشار الارهاب فيها والارهاب اسلامي كما نعرف جميعا فلن تجد ارهابا في اي دين اخر فالارهاب هو اختراع اسلامي بلا ادنى شك
والعرب والمسلمين موجودون في اسرائيل ولهم حقوق ولهم مقاعد في البرلمان فماذا يريد الانسان الفلسطيني غير ذلك عجبا ؟؟ هل من الضروري ان يصبح الحاكم فلسطيني حتى ترضون ايها الفلسطينيون ان هذه الدوله ان كان اسمها فلسطين او اسرائيل او اي شي اخر فهي باقيه وموجوده ولن تنقل الى المريخ وان اليهود بشر وسكان مثلكم مثلهم فلماذا لاتتعايشون اليس التعايش والحب والموده افضل من هذا الارهاب الذي لن يورث الا الحقد والموت والدمار لو بحثت عن اصول الناس ومن اين اتوا لن تجد احدا ينتمي فعلا الى بلده فالامريكان على سبيل المثال اتوا لتلك البلاد كمهاجرين وان اصحاب البلد الاصليين ربما انقرضوا وكل دول العالم تكونت من هجرات من الشمال والجنوب واليهود هاجروا الى اسرائيل كذلك من دول عربيه وغير عربيه حتى الفلسطينيون اتوا من بلاد اخرى فلايوجد بلد حكرا على جماعه معينه وليس لاحدا حق التملك المطلق في اي مكان على هذا الكوكب فهذا الكوكب للجميع وليس لدين او جنس معين فتعايشوا اشكروا الهتكم ايا كان اسمها على وجودكم في بلد يعتبر حلما لكل شخص ان يزوره لما فيه من عمران وثقافه ورقي فلا تضيعوا حياتكم وانتم تركضون خلف خرافات ووهم .



#عيد_الماجد (هاشتاغ)       #          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غزه واسرائيل والدعم الايراني
- اللاجئيين العراقيين في السويد وممارسة الغباء السياسي
- نور بي ام ضحية جديده من ضحايا المليشيات في العراق
- هل الله ذكر ام انثى
- الاسلام هل هو دين ام مشروع تجاري
- جوهر الخلاف بين الاسلام والمسيحيه
- كاتب لم يكتب شيئا
- بين تقديس الخرافه وقتل الضمير
- ازدهار الخرافه
- من هو الملحد
- سفينة نوح بين الوهم والكذب
- حادث الغواصه وفلسفة المسلمين
- ماذا لو استجاب الله الدعاء
- حادث فرنسا الحقيقه الغائبه
- التعرف على الله عن قرب
- المراة ضحية من ضحايا الاسلام
- بين العرش والفرش واسماك القرش
- الحشد الشعبي اسرار ومخططات
- لماذا تكرهون الحياة
- اين المعارضه العراقيه


المزيد.....




- مصور فرنسي يوثق جانبًا آخر من جزيرة سقطرى باليمن لم تلتقطه ا ...
- إطلالة كيت ميدلتون -الزرقاء- تعيد إلى الأذهان أناقة الأميرة ...
- الجيش الكويتي يُعلق على تداول مقاطع رصد -صواريخ باليستية- في ...
- غروسي يكشف عن حجم الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية الإيران ...
- مراسلتنا: المدفعية الإسرائيلية تهاجم جنوب لبنان
- الملاجئ الإسرائيلية في مواجهة الصواريخ الإيرانية: قصورٌ في ا ...
- -إيرنا- تنفي نبأ انسحاب البرلمان الإيراني من معاهدة حظر الان ...
- اكتشاف مواد سامة -خفية- تلوث الهواء في الولايات المتحدة من م ...
- تفاصيل إبعاد مسيرة عن منزل نتنياهو
- إسرائيل وإيران تتصارعان.. والسوريون بين الشماتة والانتظار


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عيد الماجد - شرف الخصومه واخلاق الرجال