أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عيد الماجد - مليشيات وعمائم ارهابيه













المزيد.....

مليشيات وعمائم ارهابيه


عيد الماجد
كاتب

()


الحوار المتمدن-العدد: 7779 - 2023 / 10 / 29 - 20:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في الزمن الماضي البعيد عندما كان صدام حسين يحكم العراق كان الشيعه يملؤون العالم صراخا وعويلا ..انقذونا من صدام لقد قتلنا دمرنا استعبدنا الحقينا ياامريكا تعالي وخلصينا منه وسنكون رهن اشارة احذية جنودك .. فقامت امريكا بالقضاء على صدام وجيشه الكرتوني وبحجة اسلحة الدمار الشامل التي روجها الشيعه وبعض الدول العربيه بالاضافه لصدام نفسه هجمت على العراق ودمرته واسقطت نظامه واتت بالشيعه من مزابل التاريخ وسلمتهم حكم العراق على طبق من ذهب بعد ان اخذت عليهم مواثيق بان لايخرجوا عن الخط الامريكي مهما حصل تقديرا للجميل الذي صنعته لهم على الاقل .
وهكذا استلم الشيعه الحكم في هذا البلد الغني واصبحوا يقطعون الوعود تلو الوعود للشعب العراقي سنجعلك اغنى الشعوب سنسكنك في القصور ستتملك السيارات وسيصبح لديك مصانع ومدارس على طراز امريكي وستكون اغنى شعب في العالم ونظمت الانتخابات فنزل الكثير من اللصوص للفوز بمقعد في اول برلمان بعد الاحتلال فقامت جماهير الشيعه بالاستعداد للانتخابات لينتخبوا اللص الافضل لخدمة البلد ولتحقيق تطلعاتهم واحلامهم وفجأة دخل اية الشيطان الخرفان علي ابو ستيانه الستياني الايراني واصدر اوامره للقطيع الشيعي بان من ينتخب غير قائمة الخمسات فهو كافر فهجم الشيعه على الانتخابات وانتخبوا قائمة الخمسات اي 555 التي تحتوي على اشهر اللصوص والعملاء في العالم والذين مازالوا يحكمون العراق للان وفازوا بالانتخابات واصبح الشعب ينتظر تحقيق الوعود وتمر السنوات والسنوات ومازال العراقي بلا ماء بلا كهرباء بلا كرامه المليشيات في ازدياد والسرقات في ازدياد والدمار في ازدياد واصبح العراق ايرانيا بالكامل حكومته عميله لايران من رئيسها حتى اصغر مستخدم في تلك الحكومه برلمانها عملاء واتباع ومنتفعين للايراني من رئيس البرلمان حتى بواب المجلس وسائقي السيارات جيشها ايراني الهوى والعقيده من اكبر ضابط حتى اصغر مراسل في جيش ابو شحاطه سفارات البلد في الخارج لن تصدر للعراقي جواز سفر الا اذا كان هواه وتوجهاته ايرانيه وهنا حكت امريكا راسها ماذا فعلنا هل يعقل بعد التضحيات التي قدمها الجيش الامريكي والاموال التي خسرناها في حرب اسقاط صدام ذهبت هكذا كيف يتحول العراق كله الى خادم ذليل لايران وماهو السر في ذل العراقيين لنظام طهران هل هو الخوف لا لانعتقد لان العراقيين يستطيعون ان يعتمدوا على امريكا لحمايتهم ولجم ايران ببساطه اذا ماهو السر السر السر ياايها الساده الامريكان ان القطيع الشيعي بلا عقل ولكم ان تشاهدوا طقوسهم وكيف يتدحرجون في الطين كتعبير عن حزنهم على الحسين وتستطيعون ان تشاهدوهم كيف يزحفون على بطونهم كالحشرات كتعبير عن ولاءهم للستياني الخرفان وتستطيعون ان تشاهدوا وتسالوا عن جماعه تسمى كلاب مقتدى الصدر وكلاب الحسين وكلاب فاطمه ومجموعات اخرى من الكلاب وعلى فكره كلمة كلاب هنا يعتبروها مكرمه وتقدير وليست شتيمه فمثل هذا القطيع الذي اهدر كرامته وجلس يغسل ارجل الايرانيين وبيضاتهم والذي اعطى نساءه للايرانيين تنفيذا لفتوى عجوز ايراني مخرف اسمه ستياني هل هو شعب حي كباقي الشعوب بالطبع لا فمثل هذا الشعب يجب ان تتم اعادة تأهيله بالكامل ليعود انسانا كباقي البشر والا فهو الان لايعتبر بشر بل فصائل من الزواحف الايرانيه الهوى والعقيده .
ان الجميل الذي صنعته امريكا للشيعه بعد ان اتت بهم من المزابل واعطتهم حكم العراق يجب ان يجعلهم عبيد لاخر حياتهم للامريكان لا ان يذهبوا رافعين مؤخراتهم العفنه لتركبهم ايران صباحا ومساء ثم يقولون لهم.. بروح ابوك بعد انطيني واحد ماشبعت..
العراق ليس بدوله وليس له سياده فالحكم فيه للمليشيات العميله لايران والمليشيات لم تاتي من المريخ ولا من زحل فهم عراقيون لكن للاسف فاقدي للكرامه والشرف ارتضوا بان يكونوا احذية باليه يلبسها الايراني ثم يرميها بعد ان تداس وتداس حتى تبلى .
الان القطيع الشيعي يهدد المصالح الامريكيه في الخليج والعالم ويطوق السفاره الامريكيه في بغداد محاولا اقتحامها ويقصف القواعد الامريكيه في العراق وكلابه كالمدعو ابو عزرائيل يذهبون ليلتقطوا الصور في جنوب لبنان ويهددوا اسرائيل ناسين او متناسين ان امريكا هي صاحبة الفضل وهي من اتت بهم ووضعتم في هذا المكان الذي لم يكونوا يحلمون به حتى فهل للشيعه عقول انا لا اعتقد ذلك بصراحه فلا يوجد شخصا يملك عقل يترك من اعزه وجعله يلعب بالاموال لعبا ويتبع دوله ارهابيه لاياتي منها الا الشر ويصبح لديها عبدا ذليلا بلا كرامه حتى الكلاب تتبع من يدللها لا من يهينها فهؤلاء الغوغاء لم يتساووا حتى مع الكلاب والحشرات فلقد دمروا بلدا من اغنى البلدان ارضاء لمن مسح بكرامتهم الارض امام العالم.
ان سر دعم الشيعه لارهاب حماس هو دعم ايران لها فما تقوله ايران يقوله كلابها فالشيعه كانوا ينتقدون صدام حسين لدعمه الفلسطينيون فكيف يفعلون الان ماكان صدام يفعله سابقا فالشيعه لاتهمهم لاغزه ولا غيرها وجل مايهمهم هو لعق الحذاء الايراني عن طيب خاطر والطوبزه لينالوا بركة البتاع الايراني .. مالحل اذا بعد كل هذا ؟؟
الحل لايوجد حل سيبقى الوضع على ماهو عليه حتى تعود امريكا لاصلاح خطأها الكارثي في 2003 وتزيل القمامه التي اتت بها للعراق وتسقط حكمهم كما اسقطت حكم صدام حسين سابقا.



#عيد_الماجد (هاشتاغ)       #          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحقيقه الغائبه عن عقولنا
- لماذا لايحتل الغرب منابع البترول العربي
- من قصف المستشفى
- شرف الخصومه واخلاق الرجال
- غزه واسرائيل والدعم الايراني
- اللاجئيين العراقيين في السويد وممارسة الغباء السياسي
- نور بي ام ضحية جديده من ضحايا المليشيات في العراق
- هل الله ذكر ام انثى
- الاسلام هل هو دين ام مشروع تجاري
- جوهر الخلاف بين الاسلام والمسيحيه
- كاتب لم يكتب شيئا
- بين تقديس الخرافه وقتل الضمير
- ازدهار الخرافه
- من هو الملحد
- سفينة نوح بين الوهم والكذب
- حادث الغواصه وفلسفة المسلمين
- ماذا لو استجاب الله الدعاء
- حادث فرنسا الحقيقه الغائبه
- التعرف على الله عن قرب
- المراة ضحية من ضحايا الاسلام


المزيد.....




- ضابط روسي: تحرير -أوليانوفكا- ساهم بانهيار خط دفاع أوكراني ب ...
- تصريح غريب ومريب لماكرون عن سبب عدم فرنسا من مشاركة إسرائيل ...
- طهران للوسطاء: لا تهدئة قبل استكمال الرد الإيراني على إسرائي ...
- فيديو.. الأمن الإيراني يطارد -شاحنة تابعة للموساد-
- إسرائيل تقلص قواتها في غزة لأقل من النصف.. ما علاقة إيران؟
- إسرائيل.. ارتفاع عدد القتلى بعد انتشال جثتين من تحت الأنقاض ...
- -منتدى الأعضاء السبعة-.. متى وكيف قررت إسرائيل ضرب إيران؟
- فيديو.. قتلى ومصابون في هجوم إيراني جديد على إسرائيل
- فيديو.. صاروخان إيرانيان يشعلان النار بمحطة طاقة في حيفا
- تقرير -مخيف- عن الدول التسع المسلحة نوويا.. ماذا يحدث؟


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عيد الماجد - مليشيات وعمائم ارهابيه