أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الله خطوري - آذار حَسِير














المزيد.....

آذار حَسِير


عبد الله خطوري

الحوار المتمدن-العدد: 7928 - 2024 / 3 / 26 - 00:50
المحور: الادب والفن
    


هههه بين آلدِّما وألوان هدهدات آلمُنَى وحُبيْبات الكرز وحلمات حبيَ آلخالي القديم وأحداق آلأقاحي وآبتسامة شقيقات آلنعمان إذْ يُهسهس خجلُهن آلريّانُ يهمس حالما يناغي تيجان آلجلنار في حدائق آذارَ وبين بحات صدى أصواتٍ حادبة آرتعشَتْ تناديني وحدوات حوافر آلفواجع تَتحلل حسيرة في حمق حمحمات حملان ذبيحة تضبح في جوف حناديس ليلنا آلبهيم .. علاقة .. !! .. اووه .. لأرحام طفولتنا آلأولى كيف حان حَيْنُها كيف غارت .. آه .. هههه .. كيف كنا كيف صرنا آه تبا من تخاريف هذا آلجحيم ... وكأي أهوك معتوه أمعنتُ أعاندُ أهربُ أصعدُ شعفات آلجبال أمتطي صهوة الممكن وحدبة آلمحال وحيدا عاريا أصخب جائرا في وجه حياة مغمورة تعيشني على هامش معيش ناس تركتهم في قيعان سفوحهم هنااااك أسفل سافلين أنفذ متسللا إلى مجاهيل سراديب شراين مهمّشة أجدُني ساهما سابحا في حنايا آلحنايا كتلة أعصاب رجيفة تتحرك كيكنونة بذاءة كبداية ملتبسة دون وعي دون إدراك دون إحساس يشبه إحساس مَن كانوا يحيطون بأنفسهم بالناس بي أبكي معظم الوقت أضحك شاخصا إلى سماء لا تفقه نواحا يقهقهه عويلا مطموس آلنبرات يتوقف نشيجي عندما تمسك يداي زعترا حريفا أو زهرة أقحوان أو بيلسان أو ياسمين أشمها أجس نُبَيْضات تيجان وآلسيقانَ أتحسس لحاءها ومسام وريقات السبلات والبتلات أزفر هوووف يجمد دمعي لما أرى لهب النار هناااك في فرن التراب أتوجس لا أتكلم لكنني أسمع بوضوح أفكاري ذكرياتي كل شيء يتحشرج يخرخش يحسحس في رأسي تَتَشوش الرؤية في مُقلتيّ أجحظ لا أبصر غير غبار يعانق غبارا تمتزج الأزمنة واللحظات والمواقف أسمع سطح البيت يقعقع رذاذه آلأدهم أشم رائحة النائمين أشم همهمات همسات ما يقالُ ولا يقال لا حاجة لي بالإصغاء حتى الجفاف له عندي رائحة حتى آلجفاء حتى آلموت وأي رائحة .. هاااااااا .. طفقتُ أصرخ ذات آذار ربيعٍ محتشم إني أشم ما سيأتي انتبهوا أشم بقرات سِمانا وأخرَ عجافا بلا قوائم قادمات أصرخ إياكم ارتقبوا احتسبوا دون يأبه بي أحد فأدرك ما أدرك أسترسل أصيح أصرخ لكن لا أحد كان يسمعني لا أحد لا أح ...

ملحوظة : يقول الذين شاهدوه آخر مرة، إنه كان يُكْثر من آرتياد مقاهي آلمدينة يعاين، عن كثب، حَمّامَ آلطبيعة آلأثير في آذارِها آلحسير ...



#عبد_الله_خطوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سَلَامٌ يَطْفِرُ بِسَخَاءٍ مِنْ عَيْنَيْ الْأُمّ هَادِي
- يُوسُفُ آلصَّغِيرُ
- عَسَى
- زَهْرَتَاان
- شَيْءٌ كآلزُّحَارِ
- أشلاااااء الكلمااااات
- تِيزَرْزَرْتْ
- كَذَا رَأَيْتُهُمْ يَفْعَلُونَ بِي فِي جَنَازَتِي
- لَمَّا نَبَسْتُ .. آآآه .. وَجَدْتُنِي
- يَقْفُو خطواتِها ظِلُّهَا آلْعِمْلاقُ
- كَسَّابْ تَنْغِيتْ تْسَامَسْتْ نْعَبْسْلَامْ
- زَادْ زَادْ .. زَادْ زَااادْ
- مِنْ لَغْوِ آسْتِعَادَةِ مَا لَا يُعَادُ
- مُجَنَّدُو آلوُجُودِ
- قَالَتْ .. لَا .. لَمْ تَقُلْ شَيْئًا
- تْمُوشُّوفْتْ نَتْمُورْتْ
- الأرعن
- فَخِذُ آلشَّرِيف
- وَاااعْ .. فِي لَحْظَةٍ خَاطِفَةٍ كُنْتُ وُلِدْتُ
- كُنُسٌ مُطَوّقَةٌ


المزيد.....




- الضحكة كلها على قناة واحدة.. استقبل الان قناة سبيس تون الجدي ...
- مازال هناك غد: الفيلم الذي قهر باربي في صالات إيطاليا
- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الله خطوري - آذار حَسِير