أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - بنعيسى احسينات - سلسلة: -يسألونك..-4 / أذ. بنعيسى احسينات - المغرب















المزيد.....

سلسلة: -يسألونك..-4 / أذ. بنعيسى احسينات - المغرب


بنعيسى احسينات

الحوار المتمدن-العدد: 7913 - 2024 / 3 / 11 - 12:21
المحور: المجتمع المدني
    


سلسلة: "يسألونك.."4
(نشر نصوص قصيرة جدا مخصصة للفايسسبوك، تبدأ ب "يسألونك.."، في مواضيع ذات أهمية، تشغل الإنسان في حياته، أود جمعها وتقاسمها مع القراء الكرام، في موقع الحوار المتمدن الكبير المتميز.)

أذ. بنعيسى احسينات – المغرب

يسألونك عن فلسطين، قل: هي موطن الأنبياء والمرسلين، قبلة إسراء ومعراج محمد (ص)، أرض القدس والمسجد الأقصى، بلاد عرب بني قحطان وصلاح الدين. وهي قضية شعب أخرج من دياره وأبعد منه، وأنشئ بها دولة صهيونية مُغتَصِبة عام 48، تعمل على تهويد فلسطين كلها. الحل تأسيس دولة علمانية، تتعايش فيها الديانات السماوية الثلاثة.

يسألونك عن التويزا، قل: هي في الأصل المغربي الأمزيغي، كانت عملا تطوعيا في المجتمع القروي، لمساعدة أرملة أو محتاج أو غيره، من أجل قيام بعمل الحرث أو الحصاد أو الجني، أو بناء بيت أو ما إلى ذلك. لقد انتقل هذا المفهوم إلى جمعية مغربية، للتطوع في جميع المجالات الاجتماعية والإنسانية، على المستوي الوطني والعالمي.

يسألونك عن الإخوان المسلمين، قل: هي جماعة دينية تصف نفسها بأنها إصلاحية شاملة، تأسست في مصر على يد الداعية حسن ألبنا في 8 .192انتشرت دعوة ألبنا خارج مصر، حيث أثرت اليوم، على مجموعة من الحركات الإسلامية، والمنظمات الخيرية والدعوية، إلى الأحزاب السياسية. وليس جميعها تستخدم نفس الاسم.

يسألونك عن الديمقراطية، قل: هي حكم الشعب بواسطة الشعب، عن طريق صناديق الاقتراع. إلا أن هناك ديمقراطية شكلية، تقوم في الغالب على الجهل والأمية والخوف والفقر. أما الديمقراطية الحق رغم سلبياتها، فتقوم على العلم والمعرفة والوعي والحرية. هكذا يكون للديمقراطية وجهان، وربما أكثر من وجه على الأصح.

يسألونك عن الاستبداد، قل: هو عند الغرب:" شكل من أشكال الحكومة، يحكم فيها كيان واحد بسلطة مطلقة، قد يكون طاغية". وحسب المعاجم العربية: "تعسف، تسلط، تحكم"، أو: "ظلم، فرض الإرادة من دون مبرر". وسياسيا هو: "حكم أو نظام يستقل بالسلطة فيه، فرد أو جماعة، دون خضوع لقانون أو لقاعدة". وهو لا يختلف عن الدكتاتورية.

يسألونك عن العدل، قل: هو إقرار الحق وتحقيق الإنصاف للإنسان؛ من دون تمييز من حيث الجنس واللون والدين، وكذا من حيث الغنى والفقر والقوة والعجز. بمعنى أن يكون الجميع سواسية أمام القانون، ويكون القانون فوق الجميع. هكذا يتحقق العدل والإنصاف، وتتحقق إنسانية الإنسان. لكن هناك مقاومة تتصدى لتثبيته.

يسألونك عن الحرية، قل: هي قدرة الإنسان على فعل الشيء أو تركه بإرادته الذاتية، وهي ملكة يتمتع بها كل إنسان عاقل مسئول. إنه يصدر بها أفعاله، بعيدا عن سيطرة الآخرين. لأنه ليس مملوكا لأحد، لا في نفسه ولا في بلده، ولا في قومه ولا في أمته. تلك هي الحرية التي ينشدها الإنسان، سواء كان فردا أو جماعة.

يسألونك عن الاستقلال، قل: هو التحرر من الاحتلال والخضوع والسيطرة، من طرف أجنبي أو مغتصب، لبلد أو لأمة أو لقومية، أو حتى لشخص أو مجموعة أفراد. الاستقلال قيمة أخلاقية إنسانية، ترتبط بالحرية وحقوق الإنسان. لقد قُدِمَتْ من أجل الحرية والاستقلال، الأرواح والأموال والذرية، بكل سخاء وتضحية.

يسألونك عن السياسة، قل: هي رعاية كافة شؤون الدولة الداخلية منها والخارجية، وتقوم أيضا على توزيع النفوذ والقوة، ضمن حدود مجتمع ما، في إطار العلاقة بين الحكام والمحكومين في الدولة. فمنها سياسة كبيرة وهي التي تجمع وتبني، ومنها سياسة صغيرة تفرق وتهدم. فما أحوجنا إلى سياسة كبيرة وأحزاب كبيرة ذات مصداقية.

يسألونك عن الوطن، قل: هو رقعة جغرافية ينتمي إليها الساكنة بها تحت اسم المواطنين، يتقاسمون فيما بينهم التاريخ واللغة والدين والثقافة والتقاليد والعادات، في إطار الاختلاف المرتبط بالتعدد والتنوع، المكفولة بدستور البلاد وقانونه. قد يستطيع الوطن أن يشمل عدة دول، تجمعهم وحدة اللغة والدين والتاريخ والمصير المشترك.

يسألونك عن الأحزاب، قل: هي تجمعات سياسية لمواطنين تابعين لدولة ما، حسب نظام الحكم المؤمن بالتعددية، في إطار مؤسسات منظمة، تقوم بتكوين وتأطير المواطنين سياسيا، للمساهمة في التسيير عن طريق اقتراع جماعي وبرلماني، تنبثق منه حكومة تقود سياسة البلاد وإدارتها بالتناوب، حسب المدة المحددة دستوريا.

يسألونك عن الحكومة، قل: هي جهاز سياسي مكون من وزراء ورئيسهم، تتناوب على الحكم في بلد ديمقراطي عن طريق الاقتراع. وذاك بالحصول على الأغلبية في البرلمان، بعدد محدود من الأحزاب، لتقوم بالتسيير لمدة محددة. لكن نجاحها وفشلها مرتبطان بمكانة ووضعية أحزابها وبرامجها، ومصداقية الأصوات التي صوتت عليها.

يسألونك عن السلطة، قل: هي قدرة شخص معين أو منظمة أو جماعة أو كيان، على فرض أنماط سلوكية لدى شخص ما أو جماعة ما أو شعب ما. تعتبر السلطة أحد أسس المجتمع البشري وهي مناقضة لمبدأ التعاون. إن تبني أنماط العمل نتيجة فرض السلطة يُسمى الانصياع، والسلطة كمصطلح يشمل غالبية حالات القيادة ونظام الحكم.

يسألونك عن الواجب، قل: هو ما يتوجب على الفرد القيام به، حيث يقترن الواجب بالإكراه، ومن ثم التساؤل عن حدود الحرية التي يمتلكها الشخص إزاء ذاته وإزاء المجتمع الذي ينتمي إليه. فالواجب هو الإلزام الأخلاقي الذي يحدد سلوكيات الإنسان، والتعهد بالقيام ما بشيء ما من طرف شخص ما إزاء الآخرين في مجتمع معين.

يسألونك عن الحق والواجب، قل: الحق كمبدأ في جميع النظم والثقافات؛ لا تكون له قيمةٌ عملية إلا إذا فرض احترامَه على سائر المكلفين به، فيكون واجبًا يقع على كاهلهم من زاوية أخرى. فكل حق في الغالب يقابلُه واجبٌ، وكل واجب يقابله حق، فما هو حق لإنسانٍ هو واجبٌ على الآخر، وكل واجب على إنسان هو حق لآخر.

يسألونك عن مبدأ ربط المسئولية بالمحاسبة، قل: هو مبدأ دستوري، ملازم لكل فرد مسئول أو مؤسسة. وكل مخالفة لهذا المبدأ، تقود إلى تطبيق المقتضيات القانونية المتعلقة بالمساءلة طبقا للنصوص المعمول بها في البلاد. فالمسؤولية هي بمثابة الالتزام بأداء المهمة، مع الاستعداد لتقديم الحساب، على نتائج أداء هذه المهمة.

يسألونك عن المساواة، قل: هي التمتع بجميع الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية، دون التمييز بسبب الدين أو اللون، أو اللغة أو الجنس، أو الرأي السياسي أو المستوى الاجتماعي والاقتصادي والثقافي. فهي في قلب حقوق الإنسان. قد تساعد المساواة على الحد من الحرمان في مختلف المجالا، في جميع أنحاء العالم.

يسألونك عن المناصفة، قل: هي القسمة العادلة بين الجنسين الذكر والأنثى؛ في التعليم، في العمل، في الوظيفة، في مراكز القرار، في الأجرة والامتيازات، في الحقوق والواجبات وغيرها. إنها صيغة من صيغ حقوق الإنسان، بإعادة الاعتبار للمرأة ولحقوقها، التي لطال ما أصابها الحيف والاحتقار، من طرف المجتمع ألذكوري.

يسألونك عن التضامن، قل: هو قيمة يظهر مفعولها داخل الجماعة. إنه القدرة على العمل كوحدة واحدة ضمن المجموعة، يحقق الاندماج والتكامل والاستقرار الداخلي. فهو وسيلة لتحقيق غايات الناس وأهدافهم، ذلك بأن الحياة في كثيرٍ من الأحيان، تتطلب اجتماع الناس مع بعضهم البعض، فتكتمل أدوار النّاس لتحقيق الغايات والمآرب المختلفة.



#بنعيسى_احسينات (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سلسلة: -يسألونك..-3. /
- سلسلة: -يسألونك..-2. / أذ. بنعيسى احسينات - المغرب
- سلسلة: -يسألونك..-1. / أذ. بنعيسى احسينات - المغرب
- مختلفات خاصة منها وعامة 38..مختلفات خاصة منها وعامة 38.. / أ ...
- مختلفات خاصة منها وعامة 37
- مختلفات خاصة منها وعامة 36..
- مختلفات خاصة منها وعامة 35.. / أذ. بنعيسى احسينات - المغرب
- مختلفات خاصة منها وعامة 34..
- مختلفات خاصة منها وعامة 33
- مختلفات خاصة منها وعامة 32.. / أذ. بنعيسى احسينات - المغرب
- في الدين والقيم والإنسان.. (31) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (30) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (29)
- في الدين والقيم والإنسان.. (28) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (27) /
- في الدين والقيم والإنسان.. (26) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (25) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (24)
- في الدين والقيم والإنسان.. (23) /
- في الدين والقيم والإنسان.. (22) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...


المزيد.....




- الاتحاد الأوروبي يدين تشريع البرلمان العراقي قانونًا يجرم -ا ...
- مسئول إسرائيلي يدعو بايدن لمنع مذكرات اعتقال ضد نتنياهو وجال ...
- هيئة الأسرى الفلسطينيين: سياسة الاحتلال بحق الأسرى لم تشهدها ...
- أيرلندا تهدد بإعادة طالبي اللجوء إلى المملكة المتحدة
- مصدر: المملكة المتحدة لن تستعيد طالبي اللجوء من أيرلندا حتى ...
- القوات الإسرائيلية تقتحم عدة مناطق في الضفة الغربية وتنفذ حم ...
- الأمم المتحدة توقف أعمالها في مدينة دير الزور حتى إشعار آخر ...
- في غضون 3 أشهر.. الأمم المتحدة تكشف أعداد اللاجئين السوريين ...
- حميدتي: قواتنا ستواصل الدفاع عن نفسها في كافة الجبهات ومستعد ...
- مسؤولون إسرائيليون: نعتقد أن الجنائية الدولية تجهز مذكرات اع ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - بنعيسى احسينات - سلسلة: -يسألونك..-4 / أذ. بنعيسى احسينات - المغرب