صالح مهدي عباس المنديل
الحوار المتمدن-العدد: 7910 - 2024 / 3 / 8 - 09:54
المحور:
الادب والفن
واضيعتاه لقد شح النصير
و بتنا بين جدران انفراد مؤبدِ
لا الأيام تسري بيسرِ بنا
و لا العيش فيها مخلدِ
تمنينا الدهور بعيش راغدٍ
فيه البنين أو سعةٌ في سؤددِ
مهما طال البعاد يا اميمة لن
ينسني ضراوة شوقك المتقدِ
رأيت بنيكي شباب كأنهم زهر النجوم
فسالت دموعي على الوجه المخددِ
::::
انعي الديار التي بالامس كانت
منزلي و اليوم فيها الكلاب تعولُ
ثاوٍ بأرض فيها خصومي كثرة
الدار شحت و فيها اتباعي قليلُ
أقضي الأوقات دفعا للهموم
فليس لي سوى الهموم خليلُ
كأني بها تنادي ان ليس لك
اليوم غير الهموم بديل
مضى عهدي من اميمة سالفا
و بعد اليوم ما للعناق سبيلُ
مضى عهدي و علاتي تكاثرت
و الداء يتبع خطوي حيث أميلُ
#صالح_مهدي_عباس_المنديل (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟