صالح مهدي عباس المنديل
الحوار المتمدن-العدد: 7875 - 2024 / 2 / 2 - 13:42
المحور:
الادب والفن
استاذنا معد مدحت
اجتمع نخبة كبيرة من خيرة أطباء العراق في دبي و لم أتمكن من المشاركة. و لمحت صورة نشرت على الفيس بوك للأستاذ الدكتور معد مدحت، و قد كنت عملت معه كمقيم في نهاية الثمانينات و بداية التسعينات ، هاجت لدي مشاعر الحنين و قررت ان اكتب بعض الشيء بحق استاذنا الدكتور معد مدحت وفاءً لما قام به من أعمال طيبة.
تذكرت لما رأيتك عهد الصبا فسال
دمعي العين مني غزارةً و ابتلّت الخدّانِ
عرفته منذ حين من فوارسنا في
عصبة من نخبة الأفذاذ و الفرسان
هذا الذي بنا مجداً مؤثلاً
يشار له بأطراف الأسنة و البنانِ
هذا الذي في يوم مسغبةٍ جادت
يداه ندى من خيره فأطعمني و آواني
لجأت له يوم ضاق بي الفضى
فوجدت عزةً في داره و أمانِ
انك في الجود اجود من الغمام
الغر لمن قاسى تصاريف الزمان
شتم الطغاة في عز سطوتهم
و لم يبالي سطوة السلطانِ
اسفي علمت ما فعل الرعاع بكم
و لن يضير الأسد ما افسد الجرذانِ
ابن العروبة سليل من حاموا
الديار و هانوا النفس للأوطان
كريم النفس متلاف إذاما سألته
يهتز مثل أعذاق النخيل الدواني
حكيمٌ إذا ما استشرته أتاك
جواب محكم في حنكةٍ و تواني
تشفى الكلوم بحكمةٍ تحت يديه
و تطيب نفوس مسها الضر تعاني
تربت يداه معلم الأجيال قائدها
على يديه تتلمذ الولدان و الفتيانِ
حتى سموا كأنهم اعلام الهدي
تنير سمائنا و تهدي السبيل للحيرانِ
كم تمنيت أن أراك على رأس سراة
القوم في نخبة تبني كرامة الأوطان
#صالح_مهدي_عباس_المنديل (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟