صالح مهدي عباس المنديل
الحوار المتمدن-العدد: 7635 - 2023 / 6 / 7 - 14:34
المحور:
الادب والفن
انا في صحرائي محترق بلهيب
شمس يتلظى بالهوان
عطشان لا يبلغ الماء حالت دونه
حراس تحميه بثبات و تفان
الحلم الباسم في عينيك امل ينادي
نحو ظلال الشطئان
زرقتها مياه البحر الهادي
امواج شجون و فتون و حنان
و ترحل امالي على جنح هواك
لتطفو في بحر الوجدان
تقصد مرساةً و لا ترسو
خوفاً من رحلةِ لا ربان
اذ تأتي بيوم ضباب لا رؤية فيه
اشلاءٌ تتوارى غبارٌ و دخان
شبح الغربة في عيني يراودني
و ذاتي تتلاشى في هيأة انسان
التمس التوضيح فيأتي جواب
الأمر ابهام و ضلال و ضنان
و المح في عينيك بعد جفاء العمر
لمع بريق ينجيني من بحر النسيان
بريق يتسنى بوصلك حلمٌ
احلى من عودة نيسان
لتثمر حقلا من ورود و اعناب
خمر في ظل روض مزدهر الجنان
#صالح_مهدي_عباس_المنديل (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟