صالح مهدي عباس المنديل
الحوار المتمدن-العدد: 7538 - 2023 / 3 / 2 - 07:03
المحور:
الادب والفن
يا صاحب الأمر هل تسمعن شكوانا
عظم الخطب فمن يثأر لقتلانا
غرباء ابناء يعرب في مواطنهم
تساق الى حيث ما شاء سلطانا
اين العروبة و حدها رسول
الله قحطاناً و عدنانا
رسالة عمت
جهات الكون
عدلاً و مترعةً طيبا و ريحانا
يا ليت شعري هل هانت رسالته
ام ان الرسول لدى العربان قد هانا
تستعبد الأحرار في بلدي
و كل ابيّ النفس في بغداد قد هانا
تباح بغداد و الصمت شيمتهم
و ابن الشام على حدود الروم عريانا
الله اكبر يا بني عدنان من الم فقد
طالت على الجور اياماً و أزمانا
علت تيجانهم بالطغيان قائمةً
و في الذل زادونا اذلالاً و امعانا
ما للعروبة لم ترتفع راياتها
الم يهيئ لها الله عمر و شيبانا
امتي اين السرايا و الفيالق و الكتائب للقدس تثأر من موشي دايانا
امتي اما و الليل ارخى سدوله
اوصيك بالنوم فتيانا و صبيان
وطن يقرمه بني صهيون من كل جانب
و لهم ذوي التيجان خداماً و اعوانا
كأن الجياد السابقات ما أرخت اعنتها
و لا انجبت تراب العرب فرسانا
قل للأعارب ان خارت عزائمهم
دم الأحبة في بغداد ما هانا
اعوذ بالرحمن من تفريق وحدتنا
متى يقرع الناقوس ايذانا بلقيانا
و ما ضر ان شائت الايام ان ينحر
العار للامجاد قربانا
هل سألت الغرب ان كنتم اجاويداً
فهل رقت مدامعكم لبلوانا
وكيف جنينا من تحالفهم
الا اكاذيباً و عدوانا
#صالح_مهدي_عباس_المنديل (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟