أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صالح مهدي عباس المنديل - رثائية














المزيد.....

رثائية


صالح مهدي عباس المنديل

الحوار المتمدن-العدد: 7871 - 2024 / 1 / 29 - 11:42
المحور: الادب والفن
    


يا ويح نفسي:
يا ويح نفسي اذ خاب الرجا فيها تتأوه
لا من الحرمان بل آه من كل ما فيها

فلا غدٍ مأمول يعللها املاً و لا ما
قد جنت بالأمس يُسكنها و يغشيها

عزيز على النفس ان تكدح منهكةً و اعز
عليها إن سكنت فهل خابت مساعيها

و هل بعد اليوم من ألم الصبابة لذة
و هل من سلوةٍ للنفس او مَن يواسيها

يا لائمي بالله تخبرني ما حل بالدار
فأني اشكوا للدار شجوي في أهاليها

بلغ سلامي فأهل الدار قد رحلوا
و ما زالت الدار تشجيني بأهليها

أفلت نجوم نفوسنا و لم يعد سوى
حماقات الصبى و للأجيال نرويها

تلك الديار التي عفت و تفرقت و قد
عهدنا قراح الماء جارٍ في سواقيها

ام بكت تلك الديار حزنا على الأهلين
و على مر العصور لذا جفت مآقيها

رحلوا و سكنت حمام الأيك و الورقا
يميد بها الغصن تندب من يسليها

قوموا حداداً على تلك الديار و أهلها
تقاسي الديار اسى و تشكو من يداويها

يا لهف نفسني و قد شح البنين لها إذا
قضت هل في الدار من يبكي و يرثيها

فلا العيش حلو المذاق تستجير به
و لا النفس تجرأ يوماً ان تبوح بما فيها

فإذا اسودت و إدلَهمَّ سوادها لا تكسر
الآمال فالنفس ترجو الخلد في آخر لياليها

عللها بمعسول الكلام و إن كان زائفاً
فالنفس تبني على طيب الكلام أمانيها

فكم صرحاً من خيال بنيناه تعللاً و
صرح الخيال أمسى كأفيونٍ يداويها

تلك حوادث الأيام صرحاً فانياً
عبثاً مقدرات لنا لتفنينا و نفنيها

أن الحياةَ كهذي الأرض ذات العرض
و رثناها لنعمرها و رب يوم فيه نفنيها



#صالح_مهدي_عباس_المنديل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما تخطب امرأة
- Alice
- صدى الأيام
- ابي
- متفرجون
- بعد الستين
- غزة 1111
- صدام في الدجيل 1982
- مذكرات في الغربة
- هيفا
- هنا العراق
- بأس الرأي
- السعيدة
- لواء العروبة
- لا تبتأس
- كبرت مدينتي
- نيران
- سمراء اللمى
- الوداع
- شمائل


المزيد.....




- روسيا.. تصوير مسلسل تلفزيوني يتناول المرحلة الأخيرة من حياة ...
- اعلان توظيف وزارة الثقافة والفنون والتخصصات المطلوبة 2024 با ...
- هل تبكي عندما تشاهد الأفلام؟.. قد تكون معرضا بشكل كبير للموت ...
- مهرجان نواكشوط السينمائي الدولي يطلق دورته الثانية
- “نزل Wanasah الجديد” تش تش ???? وقت الدش.. تردد قناة وناسة ن ...
- فنان غزة الذي لا يتكلم بصوته بل بريشته.. بلال أبو نحل يرسم ح ...
- هاريس فرحت بدعم مغنية لها أكثر من دعم أوباما وكلينتون.. ما ا ...
- -الغرفة المجاورة- لبيدرو ألمودوفار يظفر بجائزة الأسد الذهبي ...
- النيابة تواجه صعوبة في استدعاء الفنان المصري محمد رمضان للتح ...
- فيلم اليكترا: تجربة بصرية وحسية لأربع ممثلات وكاتبة في بيروت ...


المزيد.....

- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صالح مهدي عباس المنديل - رثائية