صالح مهدي عباس المنديل
الحوار المتمدن-العدد: 7869 - 2024 / 1 / 27 - 12:14
المحور:
الادب والفن
ما كل عين برقت اذ أشرقت
و بريق عينك بهجةٌ و تأملِ
لو كنت في شرخ الصبا لطلبتك
و الفؤاد بكل ما تأمرين يفعلِ
أراكِ كالماء الزلال مبرداً وما
للصب يوما وصولٌ اليه و مدخلِ
آه من الأيام اه من تقادم عهدنا
ليس التقادم غمة قد تنجلي
لو كان التقادم قوماً قساة لحصدنا
رؤوس القوم بالصفع دون المنجلِ
يا اليس اليوم أبهجتي خاطري وفي
درب نسيانه اليوم اذ نحن أناس رحَّلِ
غيداء حوراء فرعاء مصقولة الحشا
نظارة وجهكِ تمحو الهموم فتنجلي
سبحان الذي سواكِ بأحسن صورة
حباك فوق الجمال بشاشة و بها نتعللِ
ما ضر لو جئتي و عُدنا و قد نبني
حصناً على صرح المودةْ و منزلِ
هيجتي آثار الصبابة ولّى عهدها و
تذكار المودة بعد اليوم غير مؤملِ
إن ضاعت الآمال لا عيش بعدها تخور
بنا الأعمال آه و نغتاض ثم نرحلِ
#صالح_مهدي_عباس_المنديل (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟